مبتعث مميز Characteristical Member
كندا
I_747 , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى Marketing
, بجامعة Thompson Rivers University
- Thompson Rivers University
- Marketing
- ذكر
- Kamloops, British Columbia
- السعودية
- Nov 2007
المزيدl January 1st, 2011, 01:01 PM
January 1st, 2011, 01:01 PM
وزعت المملكة في 2010 استثماراتها في تنمية مواطنها وتعليمه، على ثلاثة اتجاهات. تمثل الأول في التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة وإرسال السعوديين إليها، والتوسع في عدد الجامعات والرفع من معايير التعليم فيها إضافة إلى استحداث مدينة للطاقة الذرية تهتم بالأبحاث العلمية إلى جانب هدفها الرئيسي لإيجاد بديل للطاقة.
وواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح باب التعليم بتوسع أمام مواطنيه حين وافق في يناير 2010 على تمديد برنامج الابتعاث المسمى باسمه، لمدة خمس سنوات بعد أن استفاد من البرنامج في تلك السنوات أكثر من 80 ألف مواطن. وبحسب توقعات وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى، فإن الرقم السابق سيقفز إلى 140 ألف مُبتعث ومُبتعثة، خلال السنوات الخمس المقبلة وهو الرقم الذي تراهن المملكة على أنه سيحدث فرقاً في معادلة التغيير بالعلم التي انتهجتها منذ سنوات.
وتوجه المبتعثون في أول أمرهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، وسرعان ما سمح لهم البرنامج أن يتعلموا في الدول المتقدمة بما فيها اليابان والصين وكوريا الجنوبية ودول أوروبا الغربية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وتراهن المملكة منذ بدئها في ابتعاث آلاف المواطنين على مقدرتها في تنمية الموارد البشرية السعودية وتأهيلها لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات. ولذلك حسمت مبكرا أمر التخصصات المطلوبة وأعداد المبتعثين بناء على حاجة الوزارات والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص بما يتوافق مع سوق العمل واحتياجات المناطق والمحافظات ومعها الجامعات والمدن الصناعية، حيث يهتم البرنامج بتأهيل الشباب السعودي للقيام بدوره في التنمية في مختلف المجالات في القطاعين العام والخاص.
وداخلياً وقعت وزارة التعليم العالي في مارس على عقود إنشائية قاربت على المليار ريال لتأسيس 8 جامعات في عدد من مناطق المملكة، أتبعتها في أغسطس بـ22 مشروعاً في جامعات حديثة بملياري ريال، وهو التوجه الذي وصف حينها بالرغبة في توفير كراسي الجامعات لكل من يريدها دون خشية الرفض وطول الترحال بين المدن إضافة إلى النهوض بمستوى التعليم في البلد.
وتحركت الوزارة جدياً خلال 2010 لرفع سقف القبول في التخصصات التي يتعطش إليها سوق العمل، وإطلاق برامج التنافس بين الجامعات، وتنظيم سباقات ماراثون أكاديمي في البحث العلمي وتطوير المناهج لضمان الرفع من مستوى الطلاب. وآتت الوزارة ثمار ذلك فعلياً في العام ذاته حين حلت جامعة الملك سعود في الترتيب 222 عالميا متصدرة الجامعات العربية، وتبعتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الترتيب 255 وفق التقرير العالمي للتقييم السنوي لعام 2010 لأفضل جامعات العالم.
وللمستقبل، أدخل خادم الحرمين الشريفين، في أبريل 2010 السعوديين إلى عالم الذرة، بإنشائه لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لضمان حاجة المملكة من الكهرباء والماء. وجاء خيار إنشاء المدينة استجابة للنمو المضطرد الذي تشهده البلد والمعدلات العالية لطلب الكهرباء والمياه المحلاة، إضافة إلى أنه حل سيواجه مخاطر نقص موارد الطاقة في المستقبل، وسيساهم في التنمية المستدامة في المملكة ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة فيها.
وتهدف المدينة إلى دعم نشاطات البحث العلمي وتوطين التقنية في مجالات اختصاصها وتنسيق نشاطات البحوث العلمية في المملكة في مجال الذرة والطاقة المتجددة والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
وأوكل الملك بمنصب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يومها إلى الدكتور هاشم يماني وهو يتمتع بثلاث شهادات في الفيزياء وأخرى في تخصص الرياضيات، كما يمسك نائبه الدكتور وليد أبو الفرج برأس الهندسة النووية وبشهادة فلسفة فيها من جامعة ولاية أيوا في أميركا، إضافة إلى مناصب وبحوث في هذا المجال، بينما يجلس الدكتور خالد السليمان على كرسي النائب الآخر بثلاث شهادات في تخصص الهندسة الميكانيكية .
المصدر : صحيفة الوطن
LinkBack URL
About LinkBacks
January 1st, 2011, 01:01 PM
وواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح باب التعليم بتوسع أمام مواطنيه حين وافق في يناير 2010 على تمديد برنامج الابتعاث المسمى باسمه، لمدة خمس سنوات بعد أن استفاد من البرنامج في تلك السنوات أكثر من 80 ألف مواطن. وبحسب توقعات وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى، فإن الرقم السابق سيقفز إلى 140 ألف مُبتعث ومُبتعثة، خلال السنوات الخمس المقبلة وهو الرقم الذي تراهن المملكة على أنه سيحدث فرقاً في معادلة التغيير بالعلم التي انتهجتها منذ سنوات.
وتوجه المبتعثون في أول أمرهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، وسرعان ما سمح لهم البرنامج أن يتعلموا في الدول المتقدمة بما فيها اليابان والصين وكوريا الجنوبية ودول أوروبا الغربية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وتراهن المملكة منذ بدئها في ابتعاث آلاف المواطنين على مقدرتها في تنمية الموارد البشرية السعودية وتأهيلها لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات. ولذلك حسمت مبكرا أمر التخصصات المطلوبة وأعداد المبتعثين بناء على حاجة الوزارات والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص بما يتوافق مع سوق العمل واحتياجات المناطق والمحافظات ومعها الجامعات والمدن الصناعية، حيث يهتم البرنامج بتأهيل الشباب السعودي للقيام بدوره في التنمية في مختلف المجالات في القطاعين العام والخاص.
وداخلياً وقعت وزارة التعليم العالي في مارس على عقود إنشائية قاربت على المليار ريال لتأسيس 8 جامعات في عدد من مناطق المملكة، أتبعتها في أغسطس بـ22 مشروعاً في جامعات حديثة بملياري ريال، وهو التوجه الذي وصف حينها بالرغبة في توفير كراسي الجامعات لكل من يريدها دون خشية الرفض وطول الترحال بين المدن إضافة إلى النهوض بمستوى التعليم في البلد.
وتحركت الوزارة جدياً خلال 2010 لرفع سقف القبول في التخصصات التي يتعطش إليها سوق العمل، وإطلاق برامج التنافس بين الجامعات، وتنظيم سباقات ماراثون أكاديمي في البحث العلمي وتطوير المناهج لضمان الرفع من مستوى الطلاب. وآتت الوزارة ثمار ذلك فعلياً في العام ذاته حين حلت جامعة الملك سعود في الترتيب 222 عالميا متصدرة الجامعات العربية، وتبعتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الترتيب 255 وفق التقرير العالمي للتقييم السنوي لعام 2010 لأفضل جامعات العالم.
وللمستقبل، أدخل خادم الحرمين الشريفين، في أبريل 2010 السعوديين إلى عالم الذرة، بإنشائه لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لضمان حاجة المملكة من الكهرباء والماء. وجاء خيار إنشاء المدينة استجابة للنمو المضطرد الذي تشهده البلد والمعدلات العالية لطلب الكهرباء والمياه المحلاة، إضافة إلى أنه حل سيواجه مخاطر نقص موارد الطاقة في المستقبل، وسيساهم في التنمية المستدامة في المملكة ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة فيها.
وتهدف المدينة إلى دعم نشاطات البحث العلمي وتوطين التقنية في مجالات اختصاصها وتنسيق نشاطات البحوث العلمية في المملكة في مجال الذرة والطاقة المتجددة والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
وأوكل الملك بمنصب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يومها إلى الدكتور هاشم يماني وهو يتمتع بثلاث شهادات في الفيزياء وأخرى في تخصص الرياضيات، كما يمسك نائبه الدكتور وليد أبو الفرج برأس الهندسة النووية وبشهادة فلسفة فيها من جامعة ولاية أيوا في أميركا، إضافة إلى مناصب وبحوث في هذا المجال، بينما يجلس الدكتور خالد السليمان على كرسي النائب الآخر بثلاث شهادات في تخصص الهندسة الميكانيكية .
المصدر : صحيفة الوطن