الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

العنف الإعلامي.. خطر يهدد أطفالنا

العنف الإعلامي.. خطر يهدد أطفالنا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 3300 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية عاجل ناس
    عاجل ناس

    مبتعث جديد New Member

    عاجل ناس السعودية

    عاجل ناس , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى هندسة , بجامعة جامعة الملك سعود
    • جامعة الملك سعود
    • هندسة
    • ذكر
    • الرياض, الرياض
    • السعودية
    • Feb 2015
    المزيدl

    April 12th, 2015, 06:08 PM

    يظلُّ الطفلُ في مراحل عمرة المختلفة بيئة خصبة لاكتساب وتعلُّم الجديد من المهارات والبيئة المحيط به، إذ تلعب البيئة دوراً مهما في التكوين النفسي والمعرفي والسلوكي للطفل.
    ومع تسارع الحياة والتطوُّر التقني الكبير أصبحت وسائل الاعلام تحتل جزءاً من شخصية الطفل، فتعد المشاهد الدامية والعنف أبرز الملامح التي تدق ناقوس الخطر في المجتمع وما يصاحب الألعاب الإلكترونية أيضاً من مشاهد الرعب والتي تغرس وتبني العنف في الأطفال وتهدد استقرارهم النفسي والاجتماعي.
    و قد ظهرت مؤخَّراً الكثير من المشاهد لأطفال يحملون أسلحة أو يمارسون هوايات خطرة تهدد أمن وسلامة المجتمع.
    ولخطورة هذه المشكلة الكبيرة وأهميتها، اقتربت "ناس" أكثر من هذا العنف الجديد الذي يتعرَّض له الأطفال، للتعرُّف على المشكلة من قريب...
    في البداية تحدَّثت المستشارة الأسرية الدكتورة مزنة الجريد قائلة: إن مراحل الطفولة تتميز بخصائص تفرضها البيئة وأنماط التنشئة وما هو مقبول أو مرفوض ضمن التقاليد والقيم والمعايير السائدة في تلك المراحل.
    وتضيف: نتيجة لتعليم الطفل سلوكيات خاطئة في مرحلة الطفولة المبكرة بحجة تعليمة الشجاعة أو الحماس، دون ضوابط وأعراف سلوكية قد تجعل منه أكثر تعرُّضا لأخطار وسلبيات البيئة الأسرية.
    وتؤكد "الجريد" أن النشاط والحركة أمور مهمة للطفل لكن نادرا ما نجد طفلاً مدمِّرا أو مخرِّبا عن قصد، لذا فإن مثل هذه السلوكيات السيئة التي تغرس العنف في الأطفال أو ربما يكتسبه الطفل من أسرته على المدى البعيد فيكون لديه التخريب اللاواعي الذي يتحوَّل مع التكرر للسلوك الخاطئ إلى التخريب المتعمَّد أو غير البرىء الذي يؤدِّي إلى إيذاء الآخرين.
    ويشير الصحفي مفرح الودعاني إلى أنه في الآونة الأخيرة انتشرت مقاطع فيديو لأطفال يحملون أسلحة رشاشة، ويطلقون النار منها لأجل الشهرة، والمشكلة أن ذلك يتم بمساعدة آبائهم الذين لايعرفون عواقب هذه التصرفات القاتلة، وكأن هؤلاء الأطفال يُعلنون ويتحدُّون البقية من أقرانهم لفعل مثل هذه التصرفات دون التفكير بالعواقب التي سيندمون عليها بلا شك.
    وطالب الودعاني الجهات الأمنية بردع مثل هذه التصرُّفات القاتلة قبل حدوث كارثة لاسمح الله.
    من ناحيتها، قالت عفاف المحمادي: إن حمل السلاح عند الأطفال ناقوسُ خطر يدقُّ كل بيت ويهدِّد كل أسرة مطمئنة في المجتمع ومن الممكن أن يؤذي الطفل نفسه ويؤذي غيره، خصوصا عندما تغيب الأسرة أو حتى في حضورها بدون شعور الطفل لما يترتب على ما قد يحدث لا قدر الله من المآسى على الأسرة وعلى المجتمع، ولربما يبدأ بالسلاح الأبيض متدرِّجا إلى المسدس وإلى الرشاش إذا كان الأب يمتلكه وعنده ترخيص بحمل السلاح في بيته، عندها يجب أن يضعه في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال المحيطين به.
    وتضيف: عندما تُترك الأسلحة أمام أعين الأطفال فينشغلون بها وكيفية العمل بها مثل اللعبة تماما، وقد يصبح السلاح آداة التفاهم فيما بينهم هذه نتيجة الإهمال أو تغيُّب الأهل عن الأطفال وحمل السلاح في سن صغيرة قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه لا قدر الله.
    ويرى الأستاذ علي القاسم، من ادارة البرامج السياسية والتغطيات: أنه من المسلَّمات في علم الاتصال، وجود تأثير للعملية الاتصالية مع تباين قوة هذا التأثير من وسيلة الى أخرى، والتأثير ليس إيجابيا كلَّه بل هناك تأثير سلبي يتسلَّل إلى عقول الجمهور وخاصة الأطفال، الأمر الذي يوجب على الأسرة التعامل مع هذا الأمر بمنتهى الحذر.
    ويؤكِّد أنه في وضعية كهذه يجب أن تتضافر الجهود لحماية الطفولة من عبث العابثين، وأحسنت (ناس) في طرح هذا الموضوع وهي الخطوة الأولى على مسار المعالجة.
    وثانيا: من الضروري بحث هذا التأثير بطريقة علمية في مراكز الأبحاث في الجامعات، فالأبحاث العلمية المتعلِّقة بتأثير وسائل التواصل الجماعي على الاطفال نادرة في أحسن الأحوال إن لم تكن معدومة، وذلك قياسا لحداثة هذه الوسائل.
    ثالثا: وضع تشريعات قانونية أكثر صرامة فيما يتعلق بالمقاطع الخاصة بالأطفال التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي.
    رابعا: على الأسرة أن تُقنِّن مسألة اقتناء أطفالها للجوالات، ومراقبة محتويات المقاطع التي يشاهدونها.
    ويرى الدكتور محمد عداوي أستاذ الاعلام ووكيل الكلية الجامعية بجامعة أم القرى: أن أثر وسائل الاعلام في تنمية الظواهر السلبية في المجتمعات، وخصوصا على الطفل يبدو واضحا وقويا ذلك أن الطفل في غالب أوضاعه مادة بسيطة يسهل تشكيلها والتأثير عليها، ومن هنا كان الحديث النبوي المؤكِّد أن كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه، ويمكن أن يضاف معتقدات هذا العصر من علمانية وليبرالية وإلحاد وقادانية.
    ومن جانبه، حذَّر المقدَّم الدكتور عاطي بن عطيه القرشي الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، من مغبة هذه التصرفات، مطالبا المواطنين بعدم استخدام الأسلحة النارية بشكل سييء وكذلك التعامل معها وحفظها بعيداً عن الأطفال حيث لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار بعض مقاطع الفيديو التي يتم تصويرها من قبل بعض الآباء لابنائهم ويتم تداولها ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يستخدمونها معرِّضين أنفسم والآخرين للخطر.
    وأكَّد القرشي أن مثل تلك التصرفات تؤدِّي لحوادث وإصابات نتيجة إساءة استخدام الأسلحة رُغم مخالفة ذلك للأنظمة والتعليمات ومن يخالف ذلك يكون عُرضه للعقوبة المنصوص عليها في هذا الجانب.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.