السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..,
في الحقيقة عندي استفسارات كثيرة بخصوص إيقاف المخصصات الشهرية عن المبتعث, أرغب من إخواننا المبتعثيين في أمريكا – وخصوصاً المجربين, الرد عليها والتفاعل لأهميتها.
1. ما هي الأسباب التي تستدعي إيقاف المخصصات الشهرية عن المبتعث؟
2. هل هناك تساهل من الملحقية في استخدام هذه الطريقة لإجبار المبتعث وعائلاتهم على الخضوع لأوامرهم ؟
3. هل تعتقد أن هذا الأسلوب وهذه الطريقة جيدة ومجدية ويجب إتباعها من الملحقية تجاه المبتعثيين ( إيقاف المخصصات الشهرية للمبتعث)؟
4. في الحقيقة أنا ممن يستنكر هذا الأسلوب الذي يمثل إجحاف والظلم تجاه أشخاص تركوا أغلى ما لديكهم -وكل ما لديهم في الحياة- خلفهم ليواصلوا مشوارهم التعليمي ليرتقوا بنفسهم وبعائلتهم للأفضل.
5. هل واجهتم تجربة إيقاف المخصصات الشهرية عنكم بسبب أخطاء إدارية من الملحقية؟. أخطاء لا علاقة لكم بها أبداً. أدت إلى إيقاف المخصصات الشهرية التي تعتمدون عليها اعتماداً كلياً في غربتكم.
6. هل إيقاف المخصصات الشهرية للمبتعث وعائلته مجرد إجراء إداري يقوم به المشرف على المبتعث دون الرجوع للملحق الثقافي في أمريكا؟ وإن كان كذالك. هل تعتقد بأن إجراء حساس مثل هذا الإجراء يجب أن يُـتخذ من الملحق نفسه وباعتماده شخصياً.
7. في حالة إيقاف المخصصات الشهرية للمبتعث لأي سبب من الأسباب.
متى يتم إرجاعها إلى حسابه البنكي من جديد بعد حل المشكلة؟. هل يتم تحويلها على حساب المبتعث فور حل المشكلة أو في الشهر المقبل؟
8. هل يتم إخطار المبتعث سواءً خطياً أو عن طريق مكالمة هاتفية أو حتى رسالة على جوالة الخاص أو بريده الالكتروني بهذا العقاب الصارم الذي سيلاقيه أم أنه سيتلقى صفعة قاسية على وجهه طيلة الشهر القادم؟.
9. هل تمارس الملحقية أسلوب وطريقة الضغط النفسي في قراراتها على المبتعثيين؟
خصوصاً بما يخص إلزامهم بإحضار القبول النهائي والغير مشروط من الجامعات حتى ولو لم ينهي فترة اللغة وإلا سيتم إيقاف المخصصات الشهرية.
ألا يحق للمبتعث تمديد فترة اللغة ستة شهور بعد انتهاء الفترة الأساسية (سنة), إن لم يتمكن من الحصول على درجة التوفل التي تؤهله لبداية مشواره الأكاديمي في الجامعة .
10 كيف كان إحساسك؟ وما هو شعورك؟ وكيف اجتزت هذا الموقف؟ وكيف تعاملت معه؟ وكيف عشت طول الشهر؟
في الحقيقة أسئلة كثيرة جداً تدور في ذهني بخصوص هذا الموضوع لأني لاحظت أسلوب التهديد والوعيد في أسلوب الوزارة الملحقية وقرأت لبعض المبتعثيين الذين تعرضوا لمثل هذا الظلم الذي لا يصدر من مسئول ناجح يؤدي عمله بكل إنسانية وصدق.
أرجوا من الجميع -وأخص المبتعثيين في أمريكا- التفاعل معي وعرض آرائكم وتجاريكم وإطلاعنا على حقيقة الوضع في بلد الابتعاث.
وشكراً
