متعاون سابق
الولايات المتحدة الأمريكية
Raeda , أنثى. متعاون سابق. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Information Sciences
, بجامعة Not Sure Yet
- Not Sure Yet
- Information Sciences
- أنثى
- East lansing, Michigan
- السعودية
- Oct 2011
المزيدl November 1st, 2011, 03:44 PM
November 1st, 2011, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله ..
مقالة كتبتها في جريدة عكاظ منذ بضعة أعوام على هذا الرابط
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0914226701.htm
أحببت مشاركتكم إياها ..
كنت في حوار مع أحد الدعاة الكثيري الترحال والتجوال, والتنقل للبلدان الإسلامية وغيرها .. فتزداد ثقافته ويزداد علمه بالجديد من الأساليب والأفكار والقصص المنوعة, التي تخدم رسالته وهدفه في سبيل الله.. والدعوة الى الله.. وفي حوارنا أخبرني بازدياد صعوبة الدعوة إلى الإسلام يوما بعد يوم.. فسألته عن السبب, فقال لي أن الدخول للإسلام اليوم أصبح "ظاهرة" في الدول غير الإسلامية.. ويطلق عليها ظاهرة “أسلمت” .. وتعني .. أنه في أيام قليلة ، تجد الرجل العادي بمظهره ، واللامبالي بسلوكياته.. لا هدف له ولا مبدأ.. فيتغير حاله تماماً .. ويصبح مسلماً .. مؤمناً بالله .. فيُسأل عن حاله.. فيجاوب بكلمة: “أسلمت” .. وانتشرت هذه الظاهرة , وازداد قائلوا الكلمة.. مما أدى بعض مفكري تلك الدول ورهبانهم , إلى التشديد والتركيز على دراسة العوامل لتكرر هذه الكلمة على مسامعهم يوماً بعد يوم.. وسبل القضاء أو التقليل من هذه الظاهرة الربانية.. وبالتالي تصعب الدعوة ..
محور موضوعي :
هو تلك السبل التي يستخدمها محاربو الاسلام والتي نرى لها العديد من المظاهر والاشكال..
وأحد هذه الاشكال هي نتائج الدراسة التي رأت العدد المتكاثر بازدياد دوماً من أفراد الأمة الاسلامية..
وفي المقابل.. قلة وتناقص أعداد الأفراد غير المسلمة..
والسبب في هذا هو.. “الخوف”..
في القلوب التي ابصرت النور, وتفتحت بالايمان..
لا نجد لذلك الحجم من الخوف المعيق مكاناً في قلوبهم..
فهم يخططون وينفذون ، يتزوجون ويزوجون.. يعيشون وينامون..
يدرسون ويعملون.. يأكلون ويشربون..
معتمدين في كل امرهم على من تكفل بتلك الامور كلها..
وهو حسبهم سبحانه وتعالى..
ولن نستطيع وإن فصّلنا ايفاء ما قاله , ووعد وتفضل وتكرم به على مخلوقاته..
بعكس العقول التي شلّها الخوف ..
فكان حد نظرتها الحياتية الى زاوية واحدة فقط ..
ما الذي ينبغي عليه فعله بالضبط ليحدد المبلغ “الرزق” والمستقبل الملائم له , ولمن هو كفيل بهم..
لهذا.. أصبحت حياتهم مبنية على محور التخطيط والتنفيذ ، فقط ..
فلن يقوموا مثلاً بدفع مال ليتيم او فقير طالما كان احتياجهم للمال أكبر..
فمن الذي سيرد ذلك المال المدفوع.. وكيف سيعوضونه؟!
الخوف من المستقبل غير المعروف يسبب الاعاقة عن البذل والعطاء وأيضاً زيادة النسل (بتخطيط سليم غير عشوائي ) ..
فليس هناك متكفل الا هم ..
وكفيلنا الأول الله الرزاق الكريم..
بالطبع ، لا يعني هذا اننا نقوم بالتواكل المنهي عنه , وترك الأمور الى الرجاء والطلب بلا عمل وتفكير.. فقد أمرنا الله ورسوله أولاً بالتوكل.. وهو عقيدة إيمانية حتمية..
وتعني الاعتماد على الوكيل سبحانه وتعالى, و”بذل الاسباب”
و ميزنا الله عن سائر مخلوقاته بالعقول المفكرة ( لنخطط وننفذ) ..
ولكن الفرق بيننا كمؤمنين.. أن الخوف يعيقهم, ويشل حركتهم.
اما إيماننا.. فلا يزيدنا ، إلا قوة.. وتمسكاً بأهدافنا وبقدرتنا عليها..
لا يصف مقالي حال جميع المسلمين ، أو غير المسلمين ..
بل أصف الوضع من ناحية المسلمين كقواعد دينية ، وإن لم تكن مطبقة جيداً ..
أما من ناحية غير المسلمين ، كأداء وطريقة حياة وفكر غالبة ..
مع أن الديانة المسيحية واليهودية تحث على الصدقة من باب المثال والتوكل على الإله أيضاً.. ولكن الإيمان الحق الذي رزقنا الله إياه ، يكسبنا قوة صادقة ، خلافاً للتناقضات التي يعيشونها .. مقال واعي يشير إلى نظرة صحيحة
قلم كاتبة مبدعة مثلك
يستحق الثناء
شكرا لوجودك هنا
الاقسم الادبي بحاجة ماسة للاامثالكم
لك خالص الودوالاحترام
عناقيد التوت November 1st, 2011, 06:22 PM
7 "
هذا صحيح والوصل لهذه الفكره شيئ جيد
" اللهم زدنا علماً ويقيناً "
أشكرك
واهم .. November 2nd, 2011, 04:42 AM
7 " شكراً لحسن قراءتكم جميعاً
مع اعتراضي على غلوب سمة الأدبية على القسم ، فينبغي من رأيي أن يكون هذا القسم ، هو الملتقى الثقافي لجميع المقالات الفكرية والفلسفية والأدبية ..
بدون أن تطغى أحد المحاور على الأخرى ..
أتمنى شخصياً أن يأخد كل منحى من المحاور حقه ، خاصةً بسبب الضعف الذي يعاني منه الجانب الأدبي لدي ..
تحياتي للجميع .. شكراً جزيلاً لكم .
Raeda November 3rd, 2011, 10:17 AM
7 "
November 1st, 2011, 03:44 PM
مقالة كتبتها في جريدة عكاظ منذ بضعة أعوام على هذا الرابط
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0914226701.htm
أحببت مشاركتكم إياها ..
كنت في حوار مع أحد الدعاة الكثيري الترحال والتجوال, والتنقل للبلدان الإسلامية وغيرها ..
فتزداد ثقافته ويزداد علمه بالجديد من الأساليب والأفكار والقصص المنوعة, التي تخدم رسالته وهدفه في سبيل الله.. والدعوة الى الله..
وفي حوارنا أخبرني بازدياد صعوبة الدعوة إلى الإسلام يوما بعد يوم..
فسألته عن السبب, فقال لي أن الدخول للإسلام اليوم أصبح "ظاهرة" في الدول غير الإسلامية.. ويطلق عليها ظاهرة “أسلمت” ..
وتعني .. أنه في أيام قليلة ، تجد الرجل العادي بمظهره ، واللامبالي بسلوكياته.. لا هدف له ولا مبدأ..
فيتغير حاله تماماً .. ويصبح مسلماً .. مؤمناً بالله ..
فيُسأل عن حاله.. فيجاوب بكلمة: “أسلمت” ..
وانتشرت هذه الظاهرة , وازداد قائلوا الكلمة..
مما أدى بعض مفكري تلك الدول ورهبانهم , إلى التشديد والتركيز على دراسة العوامل لتكرر هذه الكلمة على مسامعهم يوماً بعد يوم..
وسبل القضاء أو التقليل من هذه الظاهرة الربانية.. وبالتالي تصعب الدعوة ..
هو تلك السبل التي يستخدمها محاربو الاسلام والتي نرى لها العديد من المظاهر والاشكال..
وأحد هذه الاشكال هي نتائج الدراسة التي رأت العدد المتكاثر بازدياد دوماً من أفراد الأمة الاسلامية..
وفي المقابل.. قلة وتناقص أعداد الأفراد غير المسلمة..
والسبب في هذا هو.. “الخوف”..
في القلوب التي ابصرت النور, وتفتحت بالايمان..
لا نجد لذلك الحجم من الخوف المعيق مكاناً في قلوبهم..
فهم يخططون وينفذون ، يتزوجون ويزوجون.. يعيشون وينامون..
يدرسون ويعملون.. يأكلون ويشربون..
معتمدين في كل امرهم على من تكفل بتلك الامور كلها..
وهو حسبهم سبحانه وتعالى..
ولن نستطيع وإن فصّلنا ايفاء ما قاله , ووعد وتفضل وتكرم به على مخلوقاته..
فكان حد نظرتها الحياتية الى زاوية واحدة فقط ..
ما الذي ينبغي عليه فعله بالضبط ليحدد المبلغ “الرزق” والمستقبل الملائم له , ولمن هو كفيل بهم..
فلن يقوموا مثلاً بدفع مال ليتيم او فقير طالما كان احتياجهم للمال أكبر..
فمن الذي سيرد ذلك المال المدفوع.. وكيف سيعوضونه؟!
الخوف من المستقبل غير المعروف يسبب الاعاقة عن البذل والعطاء وأيضاً زيادة النسل (بتخطيط سليم غير عشوائي ) ..
فليس هناك متكفل الا هم ..
وكفيلنا الأول الله الرزاق الكريم..
وتعني الاعتماد على الوكيل سبحانه وتعالى, و”بذل الاسباب”
و ميزنا الله عن سائر مخلوقاته بالعقول المفكرة ( لنخطط وننفذ) ..
ولكن الفرق بيننا كمؤمنين.. أن الخوف يعيقهم, ويشل حركتهم.
اما إيماننا.. فلا يزيدنا ، إلا قوة.. وتمسكاً بأهدافنا وبقدرتنا عليها..
لا يصف مقالي حال جميع المسلمين ، أو غير المسلمين ..
بل أصف الوضع من ناحية المسلمين كقواعد دينية ، وإن لم تكن مطبقة جيداً ..
أما من ناحية غير المسلمين ، كأداء وطريقة حياة وفكر غالبة ..
مع أن الديانة المسيحية واليهودية تحث على الصدقة من باب المثال والتوكل على الإله أيضاً..
ولكن الإيمان الحق الذي رزقنا الله إياه ، يكسبنا قوة صادقة ، خلافاً للتناقضات التي يعيشونها ..