الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حبوب العودة الى الوطن

حبوب العودة الى الوطن


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4919 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية weg weg
    weg weg

    مبتعث جديد New Member

    weg weg كندا

    weg weg , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى لغة , بجامعة جامعة الملك عبدالعزيز
    • جامعة الملك عبدالعزيز
    • لغة
    • أنثى
    • كندا, تورنتو
    • السعودية
    • Oct 2010
    المزيدl

    November 9th, 2010, 10:14 AM

    هذا الموضوع ينطبق على كل مغترب و مغتربة


    حبوب العودة إلى الوطن

    محمدحسن علوان*

    قال طبيب نفسيُّ مخضرم إن عودة الدفعة الأولى من المبتعثين والمبتعثات للسعودية هذه الأيام تغري باستحداث دواء جديد يدعى: حبوب العودة إلى الوطن، يعالج كل الأعراض المحتملة لمبتعث أو مبتعثة عادا إلى السعودية بعد سنوات من الحياة في مجتمعات تختلف كثيراً عن طبيعة مجتمعهما الذي اعتادا عليه، وتجربة تكاد تكون من أهم تجارب الحياة من حيث تأثيرها على السلوك والشخصية. السؤال هو: أي أعراض هي التي يمكن أن تتعامل معها حبوب كهذه؟ ومن هما المبتعث والمبتعثة اللذان سيكونان في حاجة ماسّة لدواء كهذا؟

    حبوب العودة إلى الوطن هي خليط من أدوية أخرى عديدة مثل: (مضاد الاكتئاب) الذي قد يتعرض له بعض المبتعثين بعد سنوات من العيش في مجتمعات خضراء وحيوية ثم تستقبلهم الرياض مثلاً بالغبار والكدر، وكذلك (مضاد الإحباط) الذي قد يتعرضون له إذا ما استثمروا توقعات عالية في قدرتهم على إعادة تشكيل المجتمع ثقافياً واجتماعياً وفق ما اكتسبوه من خبرات حضارية خلال فترة ابتعاثهم ثم يكتشفون أن المهمة أثقل مما يتصورون، وتتطلب مقومات حضارية بطيئة النمو، وكذلك (مضاد جلد الذات) في حال تحوّلهم، بمجرد نزولهم أرض المطار، إلى آلات نقد ذاتي حادة لا تبقي شيئاً في الوطن إلا وتسمه بالتخلف، وتقارن كل شيء هناك بكل شيء هنا، مستخرجاً عيباً أو قصوراً في كل ما يراه، سواءً كان رصيفاً، أو إجراءً، أو إنساناً.

    وكذلك ينبغي أن تحتوي حبوب العودة إلى الوطن إلى (مثبط للطموح) يهدف إلى إعادة مستويات الطموح في الدم على معدلاته الطبيعية لدى أولئك الذين يعودون للوطن عودة الفاتحين وكأنهم فتحوا دولة الابتعاث فتحاً ولم يعودوا منها بشهادة فحسب، فيتصرفون وكأن بقية أبناء الوطن الذين لم يجربوا الابتعاث لا يفقهون شيئاً من علوم الدنيا. ويفترض أن تحتوي الحبوب على (مضاد للانفصام)، ينوء بالمبتعث من التحول إلى شخصين، أحدهما ما يزال يعيش ذهنياً في سان دييغو وهيوستن، والثاني يمارس كدحه اليومي في شوارع الرياض والدمام، ولكي يخفف على نفسه وطأة الفارق الجغرافي، تجده يكثر التردد على الأمكنة المتشابهة بين المدينتين، مثل ستاربكس!

    يقترح الطبيب النفسي أن تحتوي الحبوب أيضاً على مضاد للصدمات الحقوقية، لاسيما لمبتعثي الدول التي تتمتع بمستوى عال من العدالة المجتمعية، عندما يفاجؤون بكثرة المشاهد والمواقف التي تعودوا على اعتبارها كارثية في دول الابتعاث، بينما هي يومية وعادية في السعودية ولا يرفّ لها جفنٌ من أجفان مواطنيها بسبب الاعتياد، ابتداءً من طريقة التعامل مع العامل الأجنبي البسيط، معنوياً ومادياً وحقوقياً، وانتهاءً بالمحسوبية المتوقعة في الوزارة والعمل والشارع.

    أما الذين نما في قلوبهم حب البيئة والقلق على مصيرها أثناء تواجدهم في دول الابتعاث، فالأحرى أن تحتوي جرعتهم اليومية من حبوب العودة إلى الوطن على مضاد للحسرة، ونسبة من الأملاح المستخلصة من دموع (آل غور)، لاسيما وهم يكتشفون أن عادات البيئة الحسنة التي اكتسبوها أثناء الابتعاث، مثل إعادة التدوير، وترشيد استخدام الطاقة والمياه، كلها قد بدأت في الانسحاب تدريجياً من قائمة العادات الحميدة، ودخلت في قائمة العادات (القديمة) بسبب صعوبة الإبقاء عليها في الوطن. أما مهووسو النظام والترتيب، فعليهم تناول حبة من هذه الحبوب قبل كل مشوار بالسيارة في شارع التخصصي، أو دخول فرع بنك من البنوك المحلية، أو مراجعة دائرة الأحوال المدنية لإضافة مواليدهم الذين ولدوا في الخارج. ومن الضروري أن تمنح الحبوب متعاطيها من حالة (النوستالجيا القهرية) التي أصابت كثيراً من مبتعثي السبعينات، وجعلتهم يعيشون بقية حياتهم في السعودية على إيقاع أسطوانة مشروخة اسمها (عندما كنتُ في أمريكا..).

    حبوب العودة إلى الوطن قد تستخدم لفترة قصيرة بعد العودة مباشرة، وقد تستخدم لسنوات طويلة في حالة المبتعثين الذين تتحول أعراضهم إلى حالة مزمنة. كما أنها صالحة للجنسين، ولربما اضطرت المبتعثات إلى استخدام جرعات أعلى منها لأن الفارق الاجتماعي بين ما كنّ عليه في دولة الابتعاث، وما صرن إليه بعد العودة إلى الوطن أكبر وأشقّ وأصعب. فبعد أن اعتادت المبتعثة في دولة الابتعاث على الحياة كفرد اجتماعي كامل الصلاحيات، تكتشف في السعودية أن صلاحياتها الاجتماعية قد اقتطعت أكثر من النصف، وتحولت المبتعثة بمجرد نزولها إلى المطار من فرد مستقل، إلى فرد مُعال، ومعتَمِد على ذَكَر ما، أياً كان، لتسيير شؤون حياتها اليومية البسيطة. وستكتشف المبتعثة التي كانت تخرج من باب شقتها في بلد الابتعاث، لتتسوق في السوبرماركت، وتستقل المواصلات العامة، أو تقود سيارتها، وتنهي اجراءتها المدنية، وتذهب إلى جامعتها، وتجتمع مع صديقاتها، وتسهر في مكتبة الجامعة، وتقضي بعض الوقت في مقهاها المفضّل، أن كل هذه الشؤون، رغم بساطتها المفرطة، ستصبح أكثر تعقيداً في السعودية، ولن تفهم كما لن يفهم أحد لماذا يجعلها السعوديون بهذا التعقيد. لماذا تحتاج المبتعثة جزئياً أو كلياً إلى رجل ما يساعدها في قضاء شؤونها اليومية. لماذا لا يمكنها أن تخرج من باب منزلها في الرياض، وتتجه إلى المقهى الذي في طرف الشارع لتشتري كوب قهوة، ثم تشتري حاجياتها اليومية من البقالة، وتسدد فاتورة الكهرباء، ثم تعود إلى البيت مثل أي إنسان طبيعي فوق الأرض؟ ولمثل هذه الأسئلة (السهلة الممتنعة) تحتاج المبتعثة إلى كمية مضاعفة من حبوب العودة إلى الوطن عن تلك التي يحتاجها المبتعث!

    حبوب العودة إلى الوطن صالحة أيضاً لأولئك الذين كان يفترض أن يستغلوا تجربة الابتعاث للتعالق مع الثقافات الأخرى، وتعلم لغة الحوار مع الآخر المختلف، فإذا بهم يعودون أكثر انغلاقاً وأحادية مما كانوا عليه من قبل. الحبوب يمكن تحويلها إلى قطرة للأعين التي رأت السيئ والمعيب في تجربة الابتعاث، ولم تر الحسن المشرق، أو تلك التي رأت الثانية، ولم تر الأولى، وفي الحالتين يعاني المبتعث من هذا الحَوَل في تجربته الابتعاثية، وتقل استفادته منها إلى حد الصفر أحياناً. وما أعظم خسارة الذي ابتعث إلى بلد متنوع المذاهب وظلّ طائفياً، أو بلد المساواة الاجتماعية وظلّ عنصرياً، أو بلد العدالة الحقوقية وظلّ طبقياً، أو بلد الانفتاح الثقافي وظلّ مؤدلجاً.

    في حبوب العودة إلى الوطن إذن خليط من الحكمة الثقافية والفلسفية والاجتماعية والعملية والروحية والعقلية التي كان يجب أن تترسب جيداً في شخصية المبتعث والمبتعثة بعد تجربة غنية جداً كهذه. ولكن قدرة المبتعثين على ترسيب هذا الخليط النافع بشكل فعّال تختلف من مبتعث لآخر، فالمرور بالتجربة شيء، واستخلاص المفيد منها ذاتياً شيء آخر تماماً، ولذلك كان لا بد من حبوب كهذه، يستثمر فيها صديقي الطبيب النفسي عصارة طبه، ويبدأ معي أنا، ولعلها تفيد.. وعسى!
    * كاتب سعودي
  2. موضوع جا في وقته ... وخاصة للدفعة الجديدة اللي تخرجت قبل اسبوع
    فعلاً التغير سوف يكون صعب جداً .... وقد يعيش الشخص باقي حياته على قولة الكاتب وهو يولول" يوم كنت في كندا "

    أعتقد أن الطالب أو الطالبة على وجه الخصوص بحاجة إلى إعادة تأهيل من جديد فعلاً
    حتى يندمج الخريج في مجتمعه مرة أخرى

    وأتذكر طالب بعد دراسة سبع سنين في أمريكا ماجستير ودكتوراه ... حين عاد أول ما تضارب مع عامل محطة البنزين على نصف ريال ... وأتذكر أني جلست أهدى فيه ربع ساعة وهو يعيد ويزيد مو عشان النصف ريال .. عشان نظاماً مايصير


    تحياتي ,,,
    7 "
  3. يقولون او لما تسافر بتواجة صدمة حضارية ... بس انا اشوف لما ترجع هي اللي بتكون الصدمة الحضارية ... لما تعرف ان الاشياء الصح لازم تسويها غلط عشان تثبت نفسك انك جزء من الشعب وما تكون شاذ عنهم هنا اللي بيتعبك
    ومن جد والله الله يعين على الرجعة بتتعب الخلق .. بس ندعي ونقول يا رب تتطور البلاد والاخلاق في الفترة هذي
    يعطيك العافية على الموضوع اللي من جد يعني جبتها على الجرح
    7 "
  4. اتوقع انا المفروض اننا نكون متفائاين اكثر من كذا ونبتعد عن النظره السوداويه
    مافي شي اسمه مستحيل وحبوب
    المبتعثين ماتركو اهلهم وارضهم الا لانهم بيغيرون الواقع والحياه والوطن للافضل
    وطبعا هذا كله جاء من قوة ايمان ولاة امورنا وثقتهم التامه بابنائهم وبناتهم
    وهذا بحد ذاته قوه ودافع كبير للتقدم ونهضه جديده ينتظرها الوطن بإذن الله
    الدفعه الاولى وصلت لارض الوطن والدفعات اللاحقه بالطريق ان شاء الله
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAHЯZAD
    اتوقع انا المفروض اننا نكون متفائاين اكثر من كذا ونبتعد عن النظره السوداويه
    مافي شي اسمه مستحيل وحبوب
    المبتعثين ماتركو اهلهم وارضهم الا لانهم بيغيرون الواقع والحياه والوطن للافضل
    وطبعا هذا كله جاء من قوة ايمان ولاة امورنا وثقتهم التامه بابنائهم وبناتهم
    وهذا بحد ذاته قوه ودافع كبير للتقدم ونهضه جديده ينتظرها الوطن بإذن الله
    الدفعه الاولى وصلت لارض الوطن والدفعات اللاحقه بالطريق ان شاء الله

    وصلت لارض الوطن متى وصلو
    7 "
  6. السلام عليكم....


    في هذه المقاله ماهو صحيح ....

    نحن لم نأتي هنا حتى نعود ونحصل على وظيفة وكفى.. ولا للنقارن مابين افضل ماهو موجود هنا بأسوأ ماهو
    موجود في بلدنا ...

    لا نحن اتينا لنتعلم ونكسب خبرات جيدة ننقلها نبدأ بتغيير مجتمعنا للافضل وهذا لايعني اننا سيئون لا نحن اتينا من مجتمع
    لدينا ثقافه وحضارة ومبادئ ودين نعتز به قد نكون افضل من المضيفين لنا في تربيتنا وديننا ولكن لابد من التغيير..

    وبكل صراحه اني ارى اكثر شبابنا وشابتنا هنا سوف يعودون بالكثير من المعضلات التي عادوا بها مبتعثين السبعينات
    رغم ان الصدمة الحضارية او cultrue shock اللي حصلهم يختلف كثيرا عنا ولكن اعتقد كانت النتيجة واحدة من انبهار
    وسخط وتحرر.....الخ والكل يدعي انه لم يتعرض لصدمة ولكن تجد ذلك واضح في سلوكه....

    اتخيل اننا في السنين القادمة وبعد عودتنا لن نسمع غير (((يوم كنت في كندا يوم كنت في امريكا الى اخر تلك الاسطوانه المشروخه)))
    وهو لم يحدث طول حياته في دولة الابتعاث او في بلده سوى تلك الشهادة وكفى ....


    لي عودة ان لزم
    الله يوفق الجميع
    7 "
  7. كلام جبار
    بس حتى وان كان في تعاملات مجتمعنا هذه الشروخ التي تلزمنا تناول المسكنات فالسؤال هنا ايش فايدتنا احنا اللي ابتعثوا واللي قريبين من الابتعاث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مو عشان نؤثر في المجتمع ( ايجابياً طبعاً) ولاتنسوا ان وجهات نظرنا كمبتعثين ومبتعثات سوف تكون محل اهتمام من المجتمع بعد العوده ان شاء الله .لمــــــــــاذا؟؟ ليس لشي الا لانهم ينتظروا الكثير مننا باستثناء(النقد والسخط والتعالي)
    الله يوفـــــــــــــــــــق الجميع ..دعوااااااااااتـــــــــــــــــــــــــــــكم
    7 "
  8. اشكر جميع الاخوة والاخوات الي ردوا عالموضوع وتناقشوا فية
    المشكلة يااخوان ليست فالمبتعث نفسة بل بابناءنا بعد العودة يعني يجيك الطفل من يوم مابدا يدرس درس بالخارج وتعلم ...كيف نقدر نأقلمة عالاجواء المختلفة طرق التدريس ,الاهتمام بالطالب, الجو العام للدراسة ,هذا الي المفروض نتناقش فية ولااحنا كبار وواعين واكيد لابد من ضبط النفس وعدم التعالي على الغير اذكر وحدة كل اجازة تجي لنا وهاتك ياتحقير بالسعودية وانتوا كذا نظامكم ولية ولية ولمتى فحاولت اكلمها وافهمها الا ان تداركت الامر في النهاية لانها لاتلوم سوا امهاواباها واخواتها وصديقاتها طيب هم مالهم ذنب لومي المسؤؤلين انفسهم
    الله يعين ووعلى قول احد الاخوة في ردة اتمنى نرجع وتكون الاوضاع تحسنت وانا من الحين بدور عالحبوب وخصوصا مضاد الاكتئاب
    شاكرة للجميع تفاعلهم دمتم بخير
    وج وج
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.