الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

اللهم اهد أهل كندا

اللهم اهد أهل كندا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4856 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية عيون الفيروز
    عيون الفيروز

    محظور

    عيون الفيروز الكونغو الديمقراطية

    عيون الفيروز , ذكر. محظور. من السعودية , مبتعث فى الكونغو الديمقراطية , تخصصى xxxxxxx , بجامعة xxxxxxxx
    • xxxxxxxx
    • xxxxxxx
    • ذكر
    • xxxxxxxx, xxxxxxxx
    • السعودية
    • Jun 2010
    المزيدl

    January 12th, 2011, 02:04 PM











    كلام الذي أورده فضيلة الشيخ الدكتور (عبدالعزيز بن فوزان الفوزان) ، بخصوص تجاوز بعض أئمة المساجد في الدعاء على غير المسلمين ، هو كلام في غاية الأهمية والجمال ويجب أن عليه نحييه.

    ظهر الدكتور الفوزان على التلفاز قبل أيام وكرر ما قاله سابقا بنادي حائل الأدبي حول تألي البعض على الله في الدعاء والأخذ بأدعية الأنبياء المؤيدين بالوحي : (ربنا اطمس على أموالهم واشدد عل قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم) و (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا). وقال حفظه الله إن الأولى هو الدعاء لغير المسلمين بالهداية عوضا عن شملهم جميعا بأدعية الويل والمحق وكأنهم -- كقوم نوح -- لا أمل فيهم.

    وكلام الشيخ الدكتور صحيح في كل تفاصيله. فنحن نسمع أنواعا من الأدعية الشاملة الجامعة على كل من يخالفنا في الملة لمجرد أنه كذلك.. ومهما كان جنسه أو عمره. مثل : "اللهم عليك بالنصارى ومن ناصرهم ، وباليهود ومن هاودهم".. ثم تأتي الديباجة الدموية : "اللهم رمل نساءهم ويتم أطفالهم وزلزل الأرض من تحتهم". ولا تقتصر هذه الأدعية على أئمة المساجد العاطفيين فقط بل وتمثل ثقافة شعبية رائجة بين الكثير من العوام أيضا. وهذه حال مرعبة بل ولا يبررها واقع المسلمين المزري كما سأبين قريبا.


    أذكر قبل رمضانين أو ثلاثة أني صليت التراويح مع مجموعة من الطلبة بمصلى في حرم جامعة كندية. كان إمامنا شابا عربيا وكانت ليلة ختم القرآن. وفي ذروة دعاء الختم والقنوت كان من مما دعا به إمامنا : "اللهم إن أهل هذه البلد قد آوونا واستضافونا وأحسنوا لنا اللهم فاجزهم عن ذلك خير الجزاء اللهم ردهم إليك ردا جميلا اللهم واهد أهل كندا...".
    والحقيقة أن تلك الدعوات كانت بالنسبة لنا مربكة ومحيرة. وأنا شخصيا لم أعتد هذا النسق من الدعاء. ولم أؤمن من قبل على أي دعوة مماثلة طوال حياتي. إلا أن "آمين" قد بدت ليلتها صادقة خالصة ملائمة لجو السلام والرحمة الذي يصر بعضنا على الضن به عن باقي ملكوت الله.


    وفي المقابل ، حدثني من أثق به عن زيارة قام بها الدكتور (خالص جلبي) لطلاب جامعة كندية أخرى مشهورة. وكان اليوم جمعة. فصعد المنبر وخطب فيهم قائلا إنهم يجب أن يشكروا للكنديين ويحسنوا لهم لأنهم قد أحسنوا وفادتهم قبلا ، وذكرهم بأن بعضهم -- وهم عرب مسلمون -- يعبدون الله وحده في كندا آمنين مطمئنين أكثر مما كانوا الأم أوطانهم في. فما كان من الشبان المتحمسين إلا أن قطعوا الخطبة وأنزلوا الدكتور (جلبي) من على المنبر ، ثم أتوا بأحدهم ليخطب فيهم بما يحبون سماعه!
    بالعودة لكلام الدكتور (عبدالعزيز الفوزان) حفظه الله ، فإن الدعاء على غير المسلمين في المساجد قد يكون سببه اندفاع عاطفة الإمام أو الخطيب حين يستحضر مظاهر الذل والظلم الذي يتعرض له المسلمون في شتى الأنحاء. ولا شك بأن المسلمين يعانون من أزمات مذهلة فهم الأفقر والأقل تعليما والأضعف ركنا بين الناس. إلا أن هذه الحالة لم تجلبها عليهم مخططات الصهاينة والصليبيين حصرا. فالمتأمل في التاريخ والحقائق سيجد أن الظلم الذي يوقعه المسلمون بأنفسهم هو أشد وخامة وأفدح بمراحل.


    إن بعضهم قد غلبت على فكره نظرية المؤامرة وتقسيم العالم لفسطاطين.. فكل شر ينالنا هو من تدبير "الكفار" ، أو محاولة للنيل من الإسلام. والحقيقة أن قوى الظلم والاستكبار لا تفرق بين مسلم وكاثوليكي وملحد ، وما شعوب أميركا اللاتينية ولا يهود بولندا الذين عانوا ويلات البطش مثلنا ببعيد عنا ، بل تسعى القوى العظمى لتحقيق مكاسبها الاستراتيجية والسيادية مهما كانت ديانة الضحايا. وقد شاء الله أن نكون مسلمين وأن تكون أوطاننا في عين إعصار المصالح الاقتصادية والسياسية!


    كتب الباحث الأميركي (جراهام فولر) قبل ثلاث سنوات مقالة شهيرة بعنوان (عالم بلا إسلام) ، استعرض فيها حال الشعوب التي هي مسلمة اليوم في عالم تخيلي لا يعرف الإسلام. وخلص إلى أننا كنا سننتهي غالبا لنفس النتائج : أي أننا مستهدفون قدرا بحكم الظروف الاستراتيجية وموازين القوى. ولعلنا نتطرق لتلك المقالة في الأسبوع القادم بحول الله.


    أشرف إحسان فقيه 2011/01/11 02:41
  2. ع وشك تخلص السنة الاولى للغة حقتي واحتمال كبير يكرشوني مايمددون لي

    << استانس الفيروز يوفرون مال الدولة العام هههههههه

    بس والله ما تأملت ولا ركزت ع اللغة كثر ماركززت ع طريقة تناولهم للأمور، تطري علي هنا الفكرة _اللي شكله بعض مشايخنا وبعض كتبنا والمقالات الدينية، حتى المواضيع الللي كانن يخلني اقراه في الطابور ابلاتي ايام ماكنت تلميذة ع مقاعد التعليم العام_ عن الغرب !!
    مهي قصة أفضل أو أسوأ بس والله غير، ياحليلهم بس حقين البيبي بومر


    اللهم اهدنيـــ إلى ماهديت له بعض أهل كندا من المصداقية والجرأة والمنطقية والموضوعية والشفافية والطموح

    رائع الطرح الفيروز ،، تابع

    أنــــــــــا، كنت هنا
    أنتم، كــــــونوا بخير
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.