الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يوميات مبتعث_الجزء الرابع: نصلي الجمعة في مرقص!!

يوميات مبتعث_الجزء الرابع: نصلي الجمعة في مرقص!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5531 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تركي الشهري
    تركي الشهري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تركي الشهري المملكة المتحدة

    تركي الشهري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى الإنتاج الإعلامي , بجامعة جامعة بريستول
    • جامعة بريستول
    • الإنتاج الإعلامي
    • ذكر
    • بريستول, South West England
    • السعودية
    • Nov 2008
    المزيدl

    March 7th, 2009, 10:34 PM

    لم أكن أصدق أني في يوم سأكتب هذه العبارة " نصلي الجمعة في مرقص!!" لكن هذا فعلاً ما حصل، اتصلتُ بالأمس بأحد المبتعثين، وسألتُه عن مقر المسجد الذي يصلون فيه الجمعة في منطقة (الداون تاون) في فانكوفر، فقال لي : تقاطع شارع كذا مع كذا، رقم كذا، ثم استدرك مع تنهيدة تخرج من فؤاده : " ترانا نصلي في مرقص" ، أصابتني صعقة كهرباء جرت في كل شعرة من رأسي.. " في مرقص"!! ، رد علي " نعم للأسف، لأننا لم نجد قاعة مناسبة تستوعب عدد المصلين إلا في هذه القاعة التي تستخدم للرقص، واستأجرناها ليوم الجمعة من الساعة الثانية عشرة إلى الثانية ظهراً"

    خرجتُ إلى الموقع مبكراً، لعلي أدرك فضل التبكير لصلاة الجمعة، وقراءة سورة الكهف، بينما أنا عند الموقع، اْلتبس علي الأمر.. أيعقل أن تكون هذه المنطقة التي لا أرى فيها إلا البارات والمراقص، مكاناً لأن نؤدي فيها صلاة الجمعة.. وبينما أنا أقلب نطري في المباني أبحث عن رقم الموقع، ألقى علي السلام أحد الطلاب المبتعثين مع ابتسامة طريفة قائلاً : " أكيد ضيعت مكان المصلى" فقلتُ له : " بالفعل أين تصلون الجمعة؟ " فقال : " في هذا المرقص.. ولكن لا تدخل لأن القاعة لا تكون جاهزة لنا إلى بعد الثانية عشرة ظهراً، ولا تستغرب فقد تصلي الجمعة وتسمع من القاعة المجاورة أصوات المعازف والرقص، فهذا المبنى عبارة عن قاعات، تؤجر حسب ما يريده المستأجرون"!!

    شعرتُ بمرارة في ذاتي من هذا الواقع.. ألا يوجد في قلب مدينة فانكوفر.. مصلى يتسع لمئات الطلاب المبتعثين والمسلمين الآخرين حتى يؤدوا فيه صلاة الجمعة؟ وفي بلادنا نشيد آلاف المساجد التي ترى أولها وبالكاد أن ترى نهايتها، وهنا نحشر أنفسنا في مرقص!! شيء مؤسف للغاية.. يعجز المرء عن وصف مرارته بالكلمات!! هكذا كنتُ في حوار داخلي مع ذاتي.. نظرتُ في ساعتي.. بقيتْ خمس عشرة دقيقة إلى أن تتعامد عقارب الساعات والدقائق على الثانية عشرة.. ماذا أفعل الآن؟ غير لائق أن أقف أمام بوابة المرقص إلا أن يحين الموعد ثم ألج إلى القاعة.. إذن لأذهب إلى المحل المجاور.. إنه محل إلكترونيات .. اشتريتُ منه ( ذاكرة صغيرة لجهاز الحاسب) ـ Flash Memory ـ سعتها (قيقا واحدة)، وليس واحد قيقا.. ـ هكذا تعلمتُ كتابة الأعداد من أساتذتي في اللغة العربية ـ عموماً كان السعر 14 دولاراً .. فلما ذهبتُ به إلى المحاسب، قال : 15دولاراً ونصف الدولار تقريباً، استغربت لماذا؟ قال : " ضريبة دولار ونصف" ثم قال : "هذه كندا" فقلتُ نعم هذه كندا.. فدفعتُ له المبلغ، ونظرتُ إلى ساعتي.. لقد حان وقت دخول المصلى.. أقصد ـ المرقص ـ استغفر الله ..

    وجدتُ عند الباب طالبيْن سعودييْن، سلمتُ عليهما، وأخذاني إلى القاعة، وبدأنا في مد سجادات الصلاة طولاً وبصفوف ملتصقة، فقلتُ لأحدهم .. هل تمتلئ هذه القاعة التي ربما تسع لمئتين؟ قال : " نعم ، بل أننا نجعلها خطبتين، الأولى تبدأ 12:15، والثانية بعد الواحدة" وما أن فرغنا من ترتيب السجادات.. إذ بالطلاب يردون إلى المصلى زرافات ووحداناً، حتى امتلأت في ظرف دقائق معدودة.. ثم دخل الخطيب، ورفع النداء.. فعمتنا السكينة والخشوع..

    تحدث الخطيب عن خصلة ( الحِلم) ، وكان يمزج في خطبته ما بين العربية والإنجليزية، لأننا فينا العربي وفينا الأعجمي، قد وحَّد بيننا هذا الدين، على اختلاف ألواننا وأعراقنا ومشاربنا، واسترسل الخطيب في ذكر فضائل الحِلم وتطبيقه في أرض الواقع، وكان ينتابني شعور غريب.. إذ لم أعتد أن أرى الخطيب إلا من فوق المنبر.. أما خطيبنا فقد كان بمحاذاتنا، ثم كون الخطبة مزيج بين العربية والإنجليزية أيضاً كان هذا يحتاج مني إلى وقت لأتقبله، ولكن مما كان يؤلمني ويكاد يقطع نياط قلبي أني أستمع لخطيبنا وأسمع من ورائه صوت غناء (البوب) يطرق فوق رؤوسنا بين الفينة والأخرى.. يا الله .. اعفُ عنا .. هل بالفعل ألجأتنا الحاجة واقتضت المصلحة إلا أن نصلي في هذا الموقع؟ طرحتُ هذا السؤال على أحد الطلاب فور خروجي من الموقع، فأجابني: " إن هذا الموقع يمتاز بأنه متوسط بين معاهد اللغة في هذه المنطقة، وبعض المعاهد يجعلون العراقيل في وجوه الطلاب إن أرادوا الخروج من المحاضرات، والصلاة للجمعة، فكونه قريباً من المعاهد فإنه يُيسر لنا أن نصلي الجمعة، ولو كان بعيداً عنا .. سنضطر أن نصليها ظهراً"

    ومع ذلك فلا زال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخير الكثير، فقد أخبرني أحد الأخوة الأفاضل أن أفغانياً، لديه غرفة قريبة من الموقع تبرع بها كمصلى، ولكنها ضيقة لا تسع إلى لخمسة وعشرين مصلٍ، وبعد أن رأى أعداد المصلين الكثر، وافق على أن يخصص جزءاً من بنايته لبناء مصلى كبير، يؤدون فيه الفروض الخمسة بالإضافة إلى صلاة الجمعة، فهنيئاً لهذا الرجل موفور الأجر بإذن الله ..

    ووددتُ لو أن الملحقية الثقافية في كندا تخاطب الجمعيات الخيرية في بلادنا من مثل ( مؤسسة الإعمار الخيرية، أو الندوة العالمية، أو رابطة العالم الإسلامي) في تبني مشروع مركز إسلامي في قلب فانكوفر، يحوي مسجداً، ومكتبة، ومرافق أخرى، مما سيسد حاجة ماسة للمسلمين هنا، ويضيف منارة أخرى من منارات عطاءات المملكة في مشارق الأرض ومغاربها..

    وتقبلوا موفور تقديري،،،
  2. لا إله ‘لا الله
    مرقص
    يعني بصراحة الواحد مو داري ايش يقول
    بس يمكن المرقص هذا الي نتمنى انه يكون مسجد حتى نصلي فيه
    سبب في هداية من يدخلون إلى هذه المراقص
    و بأذن الله حيكون فيه مسجد ومرافق اسلاميه قريبه من جميع المعاهد طالما يوجد مسلمون
    وبارك الله في أمة محمد أينما كانت


    قررت تتابع اليوميات <<

    سأرجع للجزء الأول حتى أصل لنهايه

    وسلمت يمناك يأخي
    وموفق يارب
    7 "
  3. هذا هو اقرب مكان لصلاة الجمعه للطلاب الدارسين في الداون تاون وهي صاله لتدريب الرقص
    وحد علمي ان القائمين عليه جزاهم الله الف خير بحثوا عن مقر للصلاه ولكن لم يجدو كل ملقو محل وقالو نبيه لصلاة الجمعه يرفض صاحب العقار
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.