مبتعث مستجد Freshman Member
المملكة المتحدة
تركي الشهري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى الإنتاج الإعلامي
, بجامعة جامعة بريستول
- جامعة بريستول
- الإنتاج الإعلامي
- ذكر
- بريستول, South West England
- السعودية
- Nov 2008
المزيدl March 8th, 2009, 04:33 PM
March 8th, 2009, 04:33 PM
كان يُدعى النادي السعودي في فانكوفر، ثم تم تسجيله لدى الجهات الحكومية في كندا باسم جمعية الطلاب السعوديين في فانكوفر، ليتسنى لهم نظامياً استقطاع اشتراكات شهرية من الطلاب المشاركين معهم، فيدر عليهم دخلاً يحرك عجلة مصاريف الأنشطة والفعاليات، وعساها أن تكفي!! لقد أطبقت سمعة هذا النادي في الآفاق، وانتفع بهم القاصي والداني، وقد كانت لمحاضراتهم (المصورة) في موقعهم على النت، أعظم الأثر، وأذكر على سبيل المثال، أني شاهدتُ محاضرة اختيار السكن في فانكوفر لأكثر من ثلاث مرات، وأدون في كل مشاهدة ملاحظاتي على ملف (وورد) ثم طبعتُها وحفظتها في ملفاتي. ما أن يذكر الطلاب المبتعثون فانكوفر .. إلا ويذكرون معها ( النادي السعودي) فيها، وقد بلغ مني الشوق لرؤية هذا النادي مبلغاً عظيماً، حتى كدتُ لفرط شوقي أن أزورهم فور وصولي إلى كندا في أول ليلة لي فيها، إلا أن النوم غلبني، وكما يقولون : النوم سلطان، وعقدتُ النية أن أزورهم في الجمعة القادمة، وهذا ما كان.. فالآن أحكي لكم تفاصيل زيارتي لهم.. اتصلتُ على أخ فاضل يسكن بالقرب من مقر سكني وهو ( خالد المهنا) وأنعم به من أخ مفضال طيب النفس والأخلاق، فرحب بي أيما ترحيب، ووعدني أن يصحبني بسيارته إلى مقر النادي، في مساء يوم الجمعة، وبالفعل وصلنا المقر.. فوجدتُ شبيبة في سن الزهور، يتدفق منهم الحماس والعطاء، ويحملون في ذواتهم طموحاً يشرق في أذهانهم وتنطلق به ألسنتهم، كانوا في نقاش لما سيقدمونه في فعالية ستُقام بإذن الله في قابل الأيام في فانكوفر تحت مسمى ( ليالي عربية) أو نحو هذا المسمى، ـ ويبدو أن ذاكرتي بدأت تشيخ مع برد فانكوفر ـ على كل حال.. تجدهم يطرحون الأفكار النيرة تلو الأفكار، والبسمات تعلو محيا الجميع، والبهجة تغشى المكان.. ومما يشرح البال ويؤنس الخاطر.. أنهم انتقلوا إلى مقر جديد قالوا أنه أوسع من المقر السابق، وجهزوه بالتقنيات السمعية والبصرية الحديثة.. جنباً إلى جنب مع وسائل الترفيه البريء الذي يجدد معه الطالب نشاطه بعد عناء دراسة أسبوع أضناه في الجد والمثابرة.. وفيما فهمتُ من الأخوة المشرفين على المقر أنه سيكون مهيئاً لأن يحتضن بين جنباته الطلاب في قسمٍ، والطالبات في قسم آخر، يربط بينهما شبكة تلفزيونية لنقل المحاضرات والدورات التدريبية، وهذا شيء رائع حقاً، وفي هذا السياق طرحتُ على الأخ الدكتور محمد الغامدي رئيس النادي سؤالاً عن وجود قسم للأطفال، مما سيساعدنا في اصطحاب زوجاتنا معنا وبمعيتهم فلذات أكبادنا؟ فأجابني: " للأسف لا يوجد شيء كهذا الآن" فلما أخبرتُ زوجتي بهذا، بعد عودتي إلى المنزل، انتابها شعور بالحزن أن أطفالنا أصبحوا عائقاً عن أن تشارك هي النادي في مناشطه، وقالت : " يعني ما كفانا في السعودية يكتبون على بطاقات الدعوة ( ينعم أطفالكم بنوم هانئ) حتى يقولوا في النادي السعودي لا يوجد مكان للأطفال!! أين نضعهم ؟" والله يا زوجتي لا أدري.. ولكن ربما لأن الأطفال يحتاجون إلى ألعاب، والمقر لا يتسع لهذا!! أو ربما التدفق المادي لديهم لا يتسع لهذا.. أو ربما الأطفال يزعجون الطالبات المبتعثات .. أو ربما.. السلامة لا يعدلها شيء!!! في تلك الليلة الجميلة تجاذبتُ أطراف الحديث مع عدد ممن تعرفتُ عليهم في النادي، وكما ترون أني استخدم مفردة ( النادي) مع أن اسمهم ( جمعية الطلاب السعوديين) ، وهذا طبيعي، فالذي اْلتصق في ذهني و أذهان الآخرين هذا المسمى، ولأجل أن يتغير يحتاج إلى حملة إعلامية وترويجية وتسويقية للمسمى الجديد، وهذا ما نصحتُ به الأخوة بأن ينفتحوا على وسائل الإعلام الكندية، ويبرزوا له أنشطتهم، ما دام أنهم مسجلون عندهم قانونياً، وهذا سيفتح لهم نافذة مع المجتمع الكندي، ليتعرف على تفكيرنا وثقافتنا بشكل هادئ وبعيد عن الارتجالية والعشوائية.. طبعاً .. لن تحتاج إلى وقت لتتعرف على هذا الطالب، أو تعطي رقمك لصديق جديد في النادي.. فالغربة والبُعد عن الأوطان، جعلت جو الإخاء في النادي هو السمة البارزة فيه، وإن كنتُ اختلف معهم في بعض الجزئيات، والاختلاف لا يفسد للود قضية، وحبي لهم يحتم علي أن أبادلهم الخبرات والتجارب، ونأخذ بأيدي بعضنا البعض لنجد محضناً يدعمنا نفسيا واجتماعيا ومهارياً في ظل غربة تضرب بأطنابها بكل قسوة وألم، وقد وجدتُ عندهم رحابة الصدر في تقبل الأفكار والرؤى، مما يعكس مقدار النضج المعرفي والإداري عند الأخوة المشرفين على هذا النادي المتميز.. بالتأكيد أن المهام الملقاة على عاتق النادي كبيرة.. ولكني أظن أن على رأس أولويات هذه المهام، إرشاد (بعض) طلابنا المبتعثين الذين رأينا ( بعضهم) كادت أن تزل قدمه في مواطن ( الشهوات ) والانحراف السلوكي، خاصة في منطقة ( الداون تاون) ورعايتهم (إيمانيا) وتربوياً وتقديم النصائح الأكاديمية لهم، ليلتفتوا إلى دراستهم، قبل أن تتجاذبهم أيدي السوء إلى مواطن يترفع المسلم الواعي أن ينزل بها، أظن أن هذا الأمر يشغل حيزاً من تفكير النادي، ولكن أدعو أن نعطي هذا الأمر ما يستحق من التفكير والتنفيذ.. لأن هؤلاء إخوتنا يجب أن نحب لهم من الخير والطمأنينة ما نحبه لأنفسنا.. سنبقى أوفياء للنادي.. لأنه وجَّهنا وأفادنا.. وأصعب ما في الجميل.. رد الجميل... وتقبلوا موفور تقديري،،،، جزاك الله خير أخوي
والله وانعم بها من جمعية
فعلا نحن شباب تورنتو نريدمثل هذه الجمعية في تورنتو
ليس حسدا بل غبطة
لكـ ولجميع شباب فنكوفر التحية الطيبة
عمـ Red-Death ـشز March 8th, 2009, 05:43 PM
7 " ياتركي (ماذا ماتعبى بفانكوفر)(ياريال كان قعدت بتنومه والا النماص مع البلاد والغنم )(واذاني ماراك تتمشى بفانكوفر )(كان قعدت بالديره وخليت الدراي بكندا احلا لك )(اليرين والثماله باقي مثل ماهي ماصار شي فيها )(الا اسمع ان كان ودك تاي احضانا بامريكا الله يحيك ) (وكن زوجتك بساقتك بكندا )هههههههههههههههههه..... ااااه ياصبي بني شهر على فكره انت من وين تنومي والا النماص ...........................
الله يوفقكم جميعا ولي جلسه شهريه معك بعدين لان الاخوان بالمنتدى مايعرفون وش قلت لك لكن ترجم لهم هههههه ....... اي خدمه ............
مبتعث طازج March 8th, 2009, 05:53 PM
7 " خخخخخخخخخخخاي
ما بقى الا تقلبونها لعب شهري والا قزوووعي
خخخخخخخخخخخاي
الله يردكم ساالمين غااانمين
احلاهم & يسواهم March 8th, 2009, 06:32 PM
7 " الله عليك ما شاء الله يوميات رائعة وطرح رائع واتمنى ان تستمر أخوي تركي
سؤال : هل يوجد لديك مدونة او شيء من هذا القبيل؟
تحياتي
zaacy March 9th, 2009, 02:52 AM
7 " كتاباته تخلد في ذاكرة مبتعث بالموضوع المثبت الجديد ليوميات الاعلامي الشهري .
الغامـدي March 9th, 2009, 04:30 AM
7 " أبو خلاد .. مازد شفتك بالنادي .!؟
اشوف ان طريقة دخول الاستاذ تركي بالموضوع طريقة اعلامية ابداعية جدا ,, فهي تجذب الانتباه من اول كلمة !
الغامـدي March 9th, 2009, 11:05 AM
7 "
March 8th, 2009, 04:33 PM
كان يُدعى النادي السعودي في فانكوفر، ثم تم تسجيله لدى الجهات الحكومية في كندا باسم جمعية الطلاب السعوديين في فانكوفر، ليتسنى لهم نظامياً استقطاع اشتراكات شهرية من الطلاب المشاركين معهم، فيدر عليهم دخلاً يحرك عجلة مصاريف الأنشطة والفعاليات، وعساها أن تكفي!!
لقد أطبقت سمعة هذا النادي في الآفاق، وانتفع بهم القاصي والداني، وقد كانت لمحاضراتهم (المصورة) في موقعهم على النت، أعظم الأثر، وأذكر على سبيل المثال، أني شاهدتُ محاضرة اختيار السكن في فانكوفر لأكثر من ثلاث مرات، وأدون في كل مشاهدة ملاحظاتي على ملف (وورد) ثم طبعتُها وحفظتها في ملفاتي.
ما أن يذكر الطلاب المبتعثون فانكوفر .. إلا ويذكرون معها ( النادي السعودي) فيها، وقد بلغ مني الشوق لرؤية هذا النادي مبلغاً عظيماً، حتى كدتُ لفرط شوقي أن أزورهم فور وصولي إلى كندا في أول ليلة لي فيها، إلا أن النوم غلبني، وكما يقولون : النوم سلطان، وعقدتُ النية أن أزورهم في الجمعة القادمة، وهذا ما كان.. فالآن أحكي لكم تفاصيل زيارتي لهم..
اتصلتُ على أخ فاضل يسكن بالقرب من مقر سكني وهو ( خالد المهنا) وأنعم به من أخ مفضال طيب النفس والأخلاق، فرحب بي أيما ترحيب، ووعدني أن يصحبني بسيارته إلى مقر النادي، في مساء يوم الجمعة، وبالفعل وصلنا المقر.. فوجدتُ شبيبة في سن الزهور، يتدفق منهم الحماس والعطاء، ويحملون في ذواتهم طموحاً يشرق في أذهانهم وتنطلق به ألسنتهم، كانوا في نقاش لما سيقدمونه في فعالية ستُقام بإذن الله في قابل الأيام في فانكوفر تحت مسمى ( ليالي عربية) أو نحو هذا المسمى، ـ ويبدو أن ذاكرتي بدأت تشيخ مع برد فانكوفر ـ على كل حال.. تجدهم يطرحون الأفكار النيرة تلو الأفكار، والبسمات تعلو محيا الجميع، والبهجة تغشى المكان..
ومما يشرح البال ويؤنس الخاطر.. أنهم انتقلوا إلى مقر جديد قالوا أنه أوسع من المقر السابق، وجهزوه بالتقنيات السمعية والبصرية الحديثة.. جنباً إلى جنب مع وسائل الترفيه البريء الذي يجدد معه الطالب نشاطه بعد عناء دراسة أسبوع أضناه في الجد والمثابرة.. وفيما فهمتُ من الأخوة المشرفين على المقر أنه سيكون مهيئاً لأن يحتضن بين جنباته الطلاب في قسمٍ، والطالبات في قسم آخر، يربط بينهما شبكة تلفزيونية لنقل المحاضرات والدورات التدريبية، وهذا شيء رائع حقاً، وفي هذا السياق طرحتُ على الأخ الدكتور محمد الغامدي رئيس النادي سؤالاً عن وجود قسم للأطفال، مما سيساعدنا في اصطحاب زوجاتنا معنا وبمعيتهم فلذات أكبادنا؟ فأجابني: " للأسف لا يوجد شيء كهذا الآن" فلما أخبرتُ زوجتي بهذا، بعد عودتي إلى المنزل، انتابها شعور بالحزن أن أطفالنا أصبحوا عائقاً عن أن تشارك هي النادي في مناشطه، وقالت : " يعني ما كفانا في السعودية يكتبون على بطاقات الدعوة ( ينعم أطفالكم بنوم هانئ) حتى يقولوا في النادي السعودي لا يوجد مكان للأطفال!! أين نضعهم ؟" والله يا زوجتي لا أدري.. ولكن ربما لأن الأطفال يحتاجون إلى ألعاب، والمقر لا يتسع لهذا!! أو ربما التدفق المادي لديهم لا يتسع لهذا.. أو ربما الأطفال يزعجون الطالبات المبتعثات .. أو ربما.. السلامة لا يعدلها شيء!!!
في تلك الليلة الجميلة تجاذبتُ أطراف الحديث مع عدد ممن تعرفتُ عليهم في النادي، وكما ترون أني استخدم مفردة ( النادي) مع أن اسمهم ( جمعية الطلاب السعوديين) ، وهذا طبيعي، فالذي اْلتصق في ذهني و أذهان الآخرين هذا المسمى، ولأجل أن يتغير يحتاج إلى حملة إعلامية وترويجية وتسويقية للمسمى الجديد، وهذا ما نصحتُ به الأخوة بأن ينفتحوا على وسائل الإعلام الكندية، ويبرزوا له أنشطتهم، ما دام أنهم مسجلون عندهم قانونياً، وهذا سيفتح لهم نافذة مع المجتمع الكندي، ليتعرف على تفكيرنا وثقافتنا بشكل هادئ وبعيد عن الارتجالية والعشوائية..
طبعاً .. لن تحتاج إلى وقت لتتعرف على هذا الطالب، أو تعطي رقمك لصديق جديد في النادي.. فالغربة والبُعد عن الأوطان، جعلت جو الإخاء في النادي هو السمة البارزة فيه، وإن كنتُ اختلف معهم في بعض الجزئيات، والاختلاف لا يفسد للود قضية، وحبي لهم يحتم علي أن أبادلهم الخبرات والتجارب، ونأخذ بأيدي بعضنا البعض لنجد محضناً يدعمنا نفسيا واجتماعيا ومهارياً في ظل غربة تضرب بأطنابها بكل قسوة وألم، وقد وجدتُ عندهم رحابة الصدر في تقبل الأفكار والرؤى، مما يعكس مقدار النضج المعرفي والإداري عند الأخوة المشرفين على هذا النادي المتميز..
بالتأكيد أن المهام الملقاة على عاتق النادي كبيرة.. ولكني أظن أن على رأس أولويات هذه المهام، إرشاد (بعض) طلابنا المبتعثين الذين رأينا ( بعضهم) كادت أن تزل قدمه في مواطن ( الشهوات ) والانحراف السلوكي، خاصة في منطقة ( الداون تاون) ورعايتهم (إيمانيا) وتربوياً وتقديم النصائح الأكاديمية لهم، ليلتفتوا إلى دراستهم، قبل أن تتجاذبهم أيدي السوء إلى مواطن يترفع المسلم الواعي أن ينزل بها، أظن أن هذا الأمر يشغل حيزاً من تفكير النادي، ولكن أدعو أن نعطي هذا الأمر ما يستحق من التفكير والتنفيذ.. لأن هؤلاء إخوتنا يجب أن نحب لهم من الخير والطمأنينة ما نحبه لأنفسنا..
سنبقى أوفياء للنادي.. لأنه وجَّهنا وأفادنا..
وأصعب ما في الجميل.. رد الجميل...
وتقبلوا موفور تقديري،،،،