مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
بو فهد
, تخصصى محلل برمجيات
, بجامعة USC
- USC
- محلل برمجيات
- غير معرف
- Los Angeles, California
- غير معرف
- Jul 2006
المزيدl January 20th, 2007, 09:19 AM
January 20th, 2007, 09:19 AM
خالد عبد الرحيم المعينا - رئيس تحرير "عرب نيوز" 02/01/1428هـ
أتفق كثيرًا مع بعض الشخصيات الإعلامية الغربية على أن دور الصحف ووسائل الإعلام هو تسليط الضوء على الأحداث، والآراء، وعمل التحليلات، وكتابة التحقيقات المعمقة أو الأخبار إلى جانب إعطاء مساحة كبيرة للمعذبين في الأرض الذين يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي.
وتركز الصحف عادة هذه الأيام على أخبار السياسيين، والفنانين ونجوم السينما، والرياضيين، ورجال المجتمع اللامعين. وهذا شيء لا غبار عليه وليس لدينا اعتراض عليه، لكن نريد من هذه الصحف أيضًا أن تلتفت إلى الضعفاء الذين لا يجدون مساحة في الإعلام إلاّ من رحم ربي.
وفي الصحيفة التي أتشرف برئاسة تحريرها، وهي "عرب نيوز" فقد حللت هذه المشكلة من زمان والتفت إلى صغار الناس لأنهم الأغلبية.
وفي هذا الإطار، فقد كتبت قبل عدة شهور مقالاً بعنوان "الطفل البائس ألحقته بآخر" عن طفل معذب بعث لي برسالة قبل ست سنوات وكتبت عن حياته البائسة وعن رحلته إلى أمريكا وقبوله في إحدى الجامعات الأمريكية وعدم تمكنه من دخول الجامعة لأنه، وأمه المطلقة لا يملكان حتى مبلغ 50 دولارا لتعبئة طلب التقديم.
وبعد أيام قليلة من نشر الموضوع، اتصل بي الأخ الأستاذ عبد الوهاب الفايز، رئيس تحرير هذه الصحيفة وأبلغني أن الدكتور عبد الله المعجل، وكيل وزارة التعليم اتصل به من أجل مساعدة هذا الشاب. ولا أخفيكم بأنني، وفي زحمة مشاغل الحياة، نسيت أمره لكن الأخ عبد الوهاب اتصل مرة أخرى وطلب أن أرسل له الأوراق ففعلت.
وانتظرنا، ولم يحدث شيء حتى اتصل بي قبل أيام من واشنطن الدكتور عبد الله المعجل بنفسه وطلب أن أبعث له بأوراق ذلك الشاب ليساعده في تحقيق حلم حياته وهو الحصول على التعليم الجامعي. وقد كانت سعادتي لا توصف بتلك المهاتفة، لأن هذا الشاب المعوق في عقله وجسده كان أول فصله وكان يكتب الشعر باللغة الإنجليزية ودرس الطب البديل وكان يحلم باختراع ماكينة طائرة!!
وأكمل الدكتور عبد الله المعجل إجراءات التسجيل بسرعة وبفضله بعد فضل الله سبحانه وتعالى، أصبح هذا الشاب الآن يدرس في واحدة من أكبر خمس جامعات تقنية في الولايات المتحدة.
وللعلم، فإنني لا أعرف هذا الشاب من قبل، كما أنني لم ألتق في حياتي بهذا الرجل الإنسان الدكتور عبد الله المعجل الذي يمكن أن أقول ببساطة إنه وأمثاله يشكلون الركائز القوية في بنيان السعودية.
إن موظفي الدولة، أمثال الدكتور عبد الله المعجل، الذين يقرأون ويعلمون ما يدور حولهم هم مصدر فخرنا واعتزازنا.
ومهما كتبت فلن أستطيع أن أعبر عن شكري وتقديري للدكتور عبد الله المعجل ولا أملك سوى أن أدعو له ولأفراد أسرته بالصحة والسعادة في الدارين آملاً أن يحذو الموظفون الآخرون حذوه ويساعدوا المسحوقين والمقهورين الذين ليس لهم فيتامين واو (واسطة).
المصدر:
http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=4469 الله يجزاه خير حقق حلمه ,دور الصحافة عندنا ولله الحمد قوي
ومشكور على النقل
الغــــد المشرق January 20th, 2007, 10:04 AM
7 " مشكووووور أخوووووي على النقل
الله يعطيك العافية...............
ومض الذكريات January 20th, 2007, 10:18 AM
7 " جزاه الله 100000000000خير
saeed98 January 20th, 2007, 01:46 PM
7 " ما شاء الله عليه اهتم بطالب واحد وأنقذ مستقبله من الضياع
وفي المقابل علق 7000 طالب بمصير مجهول وتلاعب بهم مدة 6 أشهر دون تاريخ محدد
ونهاية هذا التعلق سقوط 2000 طالب في مستنقع آمال الوزارة الكاذبة
شكراً علما مافعلته لذلك الفرد
لكن من لغيره من الأفراد؟
اللهم إنا إليك نتوجه وبك نستعين
وإنما نريد خيرك لا خير العالمين
فحسنة توصل للجنة خير من مال الناس أجمعين
G_man January 20th, 2007, 02:32 PM
7 " حرام كذب حرام كذب حرام كذب حرام كذب
باب الحارة January 20th, 2007, 06:10 PM
7 "
January 20th, 2007, 09:19 AM
خالد عبد الرحيم المعينا - رئيس تحرير "عرب نيوز" 02/01/1428هـأتفق كثيرًا مع بعض الشخصيات الإعلامية الغربية على أن دور الصحف ووسائل الإعلام هو تسليط الضوء على الأحداث، والآراء، وعمل التحليلات، وكتابة التحقيقات المعمقة أو الأخبار إلى جانب إعطاء مساحة كبيرة للمعذبين في الأرض الذين يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي.
وتركز الصحف عادة هذه الأيام على أخبار السياسيين، والفنانين ونجوم السينما، والرياضيين، ورجال المجتمع اللامعين. وهذا شيء لا غبار عليه وليس لدينا اعتراض عليه، لكن نريد من هذه الصحف أيضًا أن تلتفت إلى الضعفاء الذين لا يجدون مساحة في الإعلام إلاّ من رحم ربي.
وفي الصحيفة التي أتشرف برئاسة تحريرها، وهي "عرب نيوز" فقد حللت هذه المشكلة من زمان والتفت إلى صغار الناس لأنهم الأغلبية.
وفي هذا الإطار، فقد كتبت قبل عدة شهور مقالاً بعنوان "الطفل البائس ألحقته بآخر" عن طفل معذب بعث لي برسالة قبل ست سنوات وكتبت عن حياته البائسة وعن رحلته إلى أمريكا وقبوله في إحدى الجامعات الأمريكية وعدم تمكنه من دخول الجامعة لأنه، وأمه المطلقة لا يملكان حتى مبلغ 50 دولارا لتعبئة طلب التقديم.
وبعد أيام قليلة من نشر الموضوع، اتصل بي الأخ الأستاذ عبد الوهاب الفايز، رئيس تحرير هذه الصحيفة وأبلغني أن الدكتور عبد الله المعجل، وكيل وزارة التعليم اتصل به من أجل مساعدة هذا الشاب. ولا أخفيكم بأنني، وفي زحمة مشاغل الحياة، نسيت أمره لكن الأخ عبد الوهاب اتصل مرة أخرى وطلب أن أرسل له الأوراق ففعلت.
وانتظرنا، ولم يحدث شيء حتى اتصل بي قبل أيام من واشنطن الدكتور عبد الله المعجل بنفسه وطلب أن أبعث له بأوراق ذلك الشاب ليساعده في تحقيق حلم حياته وهو الحصول على التعليم الجامعي. وقد كانت سعادتي لا توصف بتلك المهاتفة، لأن هذا الشاب المعوق في عقله وجسده كان أول فصله وكان يكتب الشعر باللغة الإنجليزية ودرس الطب البديل وكان يحلم باختراع ماكينة طائرة!!
وأكمل الدكتور عبد الله المعجل إجراءات التسجيل بسرعة وبفضله بعد فضل الله سبحانه وتعالى، أصبح هذا الشاب الآن يدرس في واحدة من أكبر خمس جامعات تقنية في الولايات المتحدة.
وللعلم، فإنني لا أعرف هذا الشاب من قبل، كما أنني لم ألتق في حياتي بهذا الرجل الإنسان الدكتور عبد الله المعجل الذي يمكن أن أقول ببساطة إنه وأمثاله يشكلون الركائز القوية في بنيان السعودية.
إن موظفي الدولة، أمثال الدكتور عبد الله المعجل، الذين يقرأون ويعلمون ما يدور حولهم هم مصدر فخرنا واعتزازنا.
ومهما كتبت فلن أستطيع أن أعبر عن شكري وتقديري للدكتور عبد الله المعجل ولا أملك سوى أن أدعو له ولأفراد أسرته بالصحة والسعادة في الدارين آملاً أن يحذو الموظفون الآخرون حذوه ويساعدوا المسحوقين والمقهورين الذين ليس لهم فيتامين واو (واسطة).
المصدر:
http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=4469