الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المحاضرون يدعون المبتعثين إلى عدم الانفعال مع القضايا الجدلية واحترام الأديان

المحاضرون يدعون المبتعثين إلى عدم الانفعال مع القضايا الجدلية واحترام الأديان


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6253 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية موآآآدع
    موآآآدع

    عضو شرف

    موآآآدع غير معرف

    موآآآدع , ذكر. عضو شرف. , تخصصى Marketing , بجامعة WKU
    • WKU
    • Marketing
    • ذكر
    • USA, KY
    • غير معرف
    • Jul 2006
    المزيدl

    March 17th, 2007, 03:07 AM

    ختام برنامج المبتعثين إلى أمريكا للحصول على الماجستير
    المحاضرون يدعون المبتعثين إلى عدم الانفعال مع القضايا الجدلية واحترام الأديان



    كتب - متعب أبو ظهير:
    اختتمت يوم أمس الأول أعمال "ملتقى المبتعثين" الخاص ببرنامج الولايات المتحدة الأمريكية للطلاب والطالبات في مرحلة الماجستير، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي، وينفذه معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بفندق مداريم كروان، بمدينة الرياض، واستمر لمدة ثلاثة أيام.

    وقد اشتمل اليوم الختامي لملتقى أمريكا على ثلاث محاضرات، تناولت مسؤولية المبتعث والدور المأمول منه، وأخلاق المسلم وعلاقته بالآخر، إلى جانب محاضرة مفتوحة مع المبتعثين للإجابة على تساؤلاتهم ومقترحاتهم وتقديم الحلول التي قد تواجههم أثناء الدراسة.
    وأكد الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي في محاضرته التوجيهية للطلاب المبتعثين على أهمية استشعار المبتعث لاختلاف برنامج الابتعاث الحالي مقارنة بالسابق، نتيجة للمتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية، لا سيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والصراع القائم بين الإسلام والغرب.
    وقال إنه في ظل هذه المتغيرات يجب أن يكون المبتعث حذراً وواعياً في مواقفه مع الآخرين، وأن لا يكون منفعلاً مع القضايا الجدلية، وإنما يكون فاعلاً في احتوائها وتوجيهها، والتعامل مع الردود المخالفة بعلم وحكمة. وأضاف: إن المجتمع الأمريكي الذي ستدرسون فيه يحتاج إلى فهم مكوناته بشكل عميق، من حيث عاداته وتقاليده وتوجهاته وحرياته وتطورات مواقفه تجاه العالم الخارجي، وهذا الفهم سينعكس إيجاباً على سلوك واتجاه ومعرفة المبتعث، وبالتالي يتحقق الهدف من الابتعاث دون وقوع أخطاء أو مشكلات قد تعيق من مواصلة البعثة.
    وأشار إلى أنه يجب على المبتعث أن ينخرط في مجتمع دراسته، وأن يكون متواصلاً مع أساتذته وزملائه في الجامعة، كذلك أن يكون متواصلاً أيضاً مع عالمه الخارجي، دون أن يشعر بالعزلة عن الآخرين.

    أخلاق المبتعث ومسؤولياته
    وكان الدكتور الداعية محمد بن عبدالرحمن العريفي قد ألقى محاضرة عن أخلاق المسلم وعلاقته بالآخر، أكد خلالها على أهمية احترام الأديان والمذاهب وعدم السخرية منها أو الاستهزاء بما يعتقدون.
    وقال: إن الدعوة إلى الله في الخارج تتمثل في حسن التعامل مع الآخرين، وعرض الإسلام بأسلوب مشوق ومقنع، مؤكداً على ضرورة أن يتمثل المسلم بأخلاق الإسلام في جميع شؤون حياته.

    وأضاف: إن ما يصدر عن المسلم من سلوكيات ليس بالضرورة أن تعبر عن الدين الإسلامي، فهناك فرق بين الإسلام كدين وشريعة ونظام حياة وبين مدى الالتزام بتعاليم هذا الدين من قبل المسلمين، داعياً جميع المبتعثين إلى تحسين الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين، من خلال التعامل مع الآخرين واحترام عاداتهم وتقاليدهم، إلى جانب المشاركة المجتمعية في بلد الابتعاث، من حيث المشاركة في المناسبات والأنشطة واللقاءات العلمية والفكرية التي يتم فيها تقديم الصورة الحسنة عن الإسلام وتعاليمه السامية، مستثنياً من ذلك المناسبات الدينية والأعياد. وأشار إلى أنه يجب على المبتعث أن يكون جريئاً ومبادراً في طلب العلم والسؤال عنه، والتواضع إليه، وعدم التحرج من الوقوع في الخطأ. وفي نهاية المحاضرة قدم الدكتور العريفي نصائحه للطالبات بالحفاظ على الحجاب، وتقديم الصورة الحسنة عن المرأة المسلمة العزيزة بالله، ثم بدينها ووطنها. كما تناول الدكتور أحمد بن سيف الدين تركستاني الأستاذ المشارك بقسم الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، محاضرة عن أخلاق المسلم وعلاقته بالآخر، حيث تناولت المحاضرة ثلاثة محاور رئيسة، هي: مسؤولية المبتعث قبل البعثة، ومسؤولية المبتعث أثناء البعثة، إلى جانب مسؤوليته بعد العودة من البعثة لخدمة دينه ووطنه في مجال تخصصه. وقال إن هذه المسؤولية يجب أن تكون نابعة من ذات المبتعث، ومرتبطة بهدفه الذي يسعى إلى تحقيقه من البعثة، مؤكداً على أن الوعي بالمسؤولية يساهم بنجاح في مواجهة المواقف والمشكلات التي قد تعترض المبتعث في الخارج. وأضاف: ان المبتعث يحمل على عاتقه أمانة حفظ الدين والعقيدة فكراً ومنهجاً وسلوكاً، خصوصاً إذا كان مقر البعثة في مجتمع لا يدين أهله بالإسلام، فحينها تكون مسؤولية الابتعاث مضاعفة لأن عليه مهارات ومعارف التعايش مع الأديان الأخرى، مؤكداً على مسؤولية المبتعث تجاه وطنه وحملها بأمانة وإخلاص طيلة بقائه في مقر البعثة، ونقلها معه في كل مكان يتوجّه إليه، كذلك التزام المبتعث بمسؤولياته الوطنية حتى لا يحرج نفسه ووطنه من الوقوع في مخالفات قانونية وتنظيمية، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون الهدف من البعثة هو المشاركة في صناعة المعرفة، ونقلها إلى المجتمع وفق مسلماته وقيمه، وتعزيز حضور التجربة السعودية الإسلامية في الجامعات والمراكز البحثية في العالم، وربطها بقيم الإنسان المسلم.
    يذكر أن المحاضرات تم نقلها مباشرة إلى الطالبات المبتعثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في الملتقى.




    المصــــــــــــدر
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.