LinkBack URL
About LinkBacks
الحزن هو مكمّل للفرح ..
بمعنى .. لولا وجود الحزن و دخوله في كياني ..
لما عرفت طعم الفرح والسعادة في يومٍ ما ..
وأدلل على كلامي هذا ..
عندما قال أفلاطون : لولا الظلام .. لم نعرف فائدة الضياء ..!
الا نستغرب حينما قال نزار قبّاني :
علمني حبّك أن أحزن .. و أنا محتاج منذ عصور .. لـ إمرأة تجعلني أحزن ..
لإمرأة تجمع أجزائي .. كـ شظايا البلّور المرسوم ..
أدخلي حبّك سيّدتي مدن الأحزان .. وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان ..
لم أعرف أبداً أن الدّمع هو الانسان .. وأنّ الانسان بلا حزنٍ ذكرى أنسان ..
عندما نرى ما تبثّه أفكار البشر حول الحزن ..
نستنتج أن الحزن هو الحزن .. ليس حزن نزار أو حزن عائض ..
أنّه الحزن .. حزن الانسان .. بـ كلّ الوان الزّمان ..
.
.
.
.مما قرأت..وطرحت فلسفته...لنتأملها...........
قرأت وحتى لو لم يكن كثيرا
سمعت كثيرا وكثيرا
ولكنها المرة الأولى التي أفكر فيها بهذه الطريقة
فعلا
إذا لم أحزن كيف لي ان أذوق وأتمتع بطعم السعادة
كيف لي أن اعرف ماهو معنى السعادة إذا لم يسبقه أن عرفت وتعمقت في الحزن
كيف لي أن أعرف إذا لم يكن الحزن جزءًا مني
وأنا أختلف في النقطة الأخيرة
الحزن هو الحزن
كلا
انا أستنتج أن الحزن هو السعادة
فلولاه لما عرفنا طعما ولا لونا للسعادة
دمتي بخير
ودام قلمك شامخًا
تحياتي لك
August 5th, 2009, 04:51 AM
صبآحٌ | مساءُ معطّر ..ان هجر الفرح و السرور يولّد طاقة كامنة أو ميكانيكيه في كيان الانسان ..
كقاعدة فيزيائه فلسفيه .. فإن نقص عنصر الفرح أو السرور يسبب حزن ..
فـ ينتج عن حالة الحزن هطول أمطار من منقطة العين ..
قد ينتج عنها زلزلة الجسد .. بـ درجة كبيرة على مقياس الحبّ ..
ودخول عضو القلب في غمامة سوداء يولّدها نقص الفرح والسّعادة ..
لذا يستنتج من هذا ..
تعريف الحزن : هو حالة تجتاح الانسان وتحبطه وتنزل دمعته .. وتُدخِل قلبه
في غمامة سوداء نتيجة هجر السّعادة والفرح ..
ان الحزن لَـ شيء مكروه .. ولكن بنظري .. لا بدّ منه ..
فإن أتينا بـ مقياس الحالات اللإنسانيه التي يدخل بها الحزن والفرح ..
نرى أن الحزن هو مكمّل للفرح ..
بمعنى .. لولا وجود الحزن و دخوله في كياني ..
لما عرفت طعم الفرح والسعادة في يومٍ ما ..
وأدلل على كلامي هذا ..
عندما قال أفلاطون : لولا الظلام .. لم نعرف فائدة الضياء ..!
اليس كذلك يا ضَوْء ..؟
ان اختلاف المشاعر بين كيان وآخر ..
يجعلنا ندخل في تفاوت في فهم معنى الحزن الحقيقي ..
أو كيف هو الحزن .. أو ما حال هذا الحزن ..
فـ بعض النفوس لا تريد أن يستدلّ الحزن سبيلاً الى قلوبها ..
فـ ينتج لنا فكر متفرّد بخصوص الحزن عندما يقول د.عائض القرني : لا تحزن .!
و البعض الآخر تريد أن تدخل في دوّامة الحزن ..
لـ كي يستشعر طعم السّعادة بـ شغف أكبر ..
الا نستغرب حينما قال نزار قبّاني :
علمني حبّك أن أحزن .. و أنا محتاج منذ عصور .. لـ إمرأة تجعلني أحزن ..
لإمرأة تجمع أجزائي .. كـ شظايا البلّور المرسوم ..
أدخلي حبّك سيّدتي مدن الأحزان .. وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان ..
لم أعرف أبداً أن الدّمع هو الانسان .. وأنّ الانسان بلا حزنٍ ذكرى أنسان ..
عندما نرى ما تبثّه أفكار البشر حول الحزن ..
نستنتج أن الحزن هو الحزن .. ليس حزن نزار أو حزن عائض ..
أنّه الحزن .. حزن الانسان .. بـ كلّ الوان الزّمان ..
.
.
.
.مما قرأت..وطرحت فلسفته...لنتأملها...........