الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

***********الرصاصة اللتي تقتل الامل***********

***********الرصاصة اللتي تقتل الامل***********


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6257 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية almead7
    almead7

    مبتعث مجتهد Senior Member

    almead7 غير معرف

    almead7 , تخصصى student , بجامعة colorado
    • colorado
    • student
    • غير معرف
    • littleton, colorado
    • غير معرف
    • Mar 2006
    المزيدl

    March 14th, 2007, 08:48 AM

    الرصاصة التي تقتل الامل

    عندما تحس بوحشة الزمان ... وخلوة المكان ... وتجدد الألأم والأحزان ....

    فأعلم انها بدأت الحكاية!!!

    هي رصاصة تحرق كما تحرق تلك ... وتختبىء كما تختبىء تلك ... لا فرق بينهما سوى ..

    من اطلقها؟؟؟

    إن أحسست بظلم لا ينتهي ... وليل لا يخلعه نهار ... وكلمات لا يعرفها قاموس ...

    فأعلم أنها أطلقت الرصاصة!!!

    ولكن كيف لها أن تقتل الأمل؟؟؟


    لأن صانعها أنت .... ومهديها أنت ... وهدفها أنت ؟؟؟؟ فكيف لا تقتل الأمل ....؟؟؟؟


    في غفلة من الأمن ... ونزعة من الظلم ... وإختلاس لمعاني الإنسانية ..

    وتقمص لقسوة شيطانية تتجلى نهاية الأمل بينك وبين الأخرين...


    هم أسموها الخيانة ... وأسميتها الرصاصة ..أسموها غفلة الحذر .. وأسميتها موت الأمل!!!

    هي الرصاصة بعينها ... حين تخرج ممن أعطيتهم كل شيء لم تعلم بعدم إستحقاقهم

    له إلا بعد فوات الأوان... هي التي تقتل الأمل وتسلب الكبرياء ... وتقيم أعواماً على قبر

    ** صاحبه** مدفوناً ولكن بين الأحياء...


    إن أحسست بغربة الأخرين بين الأرض والسماء .... وأنعدم لديك الثقة بالأوفياء وبدا

    لك العالم كومة قش تصنع منه دمعه تشتعل في عينيك ولا تجد دموعاً تتطفأها ...

    فقد اصابتك الرصاصة

    إن رأيت الدم يقطر قطرة قطرة .... يكتب بنفسه نهاية مشاعر ... وبيدك دليل الفاعل ...

    وتبحث عن الحقيقة .. ويبحثون معك ... يحلفون لك ببرائتك ... ويبكون لك ... وهم من قتل ...

    وهم من غدر ... وهم من أراد ان يقول ** من مأمنه يؤتى الحذر ** بلا سبب سوى لأنك تريهم

    الورود دون لمسها لأنها لك ..وحدك ... ولا يحق لهم غير أن يعلموا .. سوى الدعاء لك ..

    لأنك اقربهم لهم ... وأصدقهم عندهم وأحسنهم نجاحاً ... فأبوا إلا أن يكون لدعائهم علامه ..

    وبكائهم شهيد ... حين قتلوا الامل!!!


    ربما تمضي السنين .... وأنت لا تعرف كيف تكون مثلهم .... ولا ترضى أن تكون الجزاء

    لخيانتهم لذا ستبقى بلا هوية ... ربما لا يكون جزاء الخيانة إلا الموت بين الأحياء!!!

    تمضي الايام والسنين وتبقى الرصاصة فى القلب!!!
  2. بحثت خلف خاطرتك عن قصيرة قصيرة علني أتسلى بقراءتها
    فوجدتني أتوه في دهاليز عجيبة لرواية رائعة بحثا عن حقائق تجسد واقعا انقلبت فيه الموازين
    نعم عجيبة..فلازلت أعتقد أن ما يسمونه واقعا ليس إلا بلاد العجائب ..
    عندما نعتقد أن الحكاية انتهت بينما هي في الواقع ابتدت ..
    و ما كانت تلك البداية إلا تقديم لرواية لا تنتهي إلا بموت أبطالها أو جنونهم ليعيشوا أمواتا بين الاحياء
    رواية جمعت كل المتناقضات كما هي الحياة
    فهذا يطلق الرصاصة على نفسه و يتمرد عليها و ذاك ينتظر رصاصة الرحمة بلهفة علها تكون خاتمة كوابيسة السعيدة ليستيقظ و يصلي الفجر و ينام مرة أخرى عله يحظى بكابوس جديد ينهي علاقته باحلام وردية أدمت مقل صاحبها بالأشواك
    الذنب ليس ذنب الورود التي لا يمنعها غرورها من جرح الآخرين بأشواكها..فتقتل الأمل و تسلب الكبرياء و تزف القتيل إلى قبره بدموع التماسيح و دعوات الرحمة لتحتفظ بما تبقى لديها من تألق الورود.
    الذنب ذنبنا لاننا حاولنا لمسها و التأكد من حقيقة وجودها ..فليتها ظلت أحلاما
    فنحن نعيش في زمن التناقضات ..حيث يجب أن نثق في الحلم و نتوجس من الواقع ..
    و لأننا" لا نعرف كيف نكون مثلهم " ولا نستطيع أن نكون مثل معاصري هذا الزمن الواقعيين..سنواصل الأحلام

    ففي غفلة من الظلم..و اختلاس لبقايا الإنسانية .. سيتقهقر مارد الظلم عندما يكتشف أن ثوب الخيانة لا يستر
    (كما أن الرصاصة التي يظن مطلقها أنها رصاصة رحمة لا ترحم ..إلا إذا كان الألم أمل ووضع الملح على جراح تنزف الدم بلسم)
    و سيعود هذا الجني إلى القمقم ..و تأتي البراءة متجسدة في طفل يركل هذا القمقم اللعين بسذاجة و عفوية ليتدحرج هذا القمقم حتى يغوص في قاع بحر الظلمات

    و لعل ما حسبناه رصاصة تجعلنا نفيق من الكابوس ..لنكتشف أننا نعيش في عالم لم يتم فيه اختراع الرصاصات بعد.
    أو ربماعالما يكون فيه إيمانك بالحلم و الواقع على نفس الدرجة فلا تستطيع أن تميز بينهما و لا تملك إلا أن تعيش العالمين بأحلى ما فيهما.

    لم لا نعتبر الرصاصة وهم..و الحقيقة وهم..لنعيش الحلم
    فأنا على يقين أن الأمل على الأقل..ليس وهما

    شكرا على الرواية الممتعة ميدو ..فلم أكمل قراءتها بعد ..
    و لا تدقق على حروفي المبعثرة ..بس خاطرتك ممتعة و ما يكفي الرد عليها بسطر و لا اتنين
    و لا تحرمنا من جديدك
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.