الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

قصه مبكية..............

قصه مبكية..............


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6189 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الفارس999
    الفارس999

    مبتعث جديد New Member

    الفارس999 غير معرف

    الفارس999 , تخصصى طالب , بجامعة لا
    • لا
    • طالب
    • غير معرف
    • usa, no
    • غير معرف
    • May 2007
    المزيدl

    May 19th, 2007, 02:43 PM

    القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول في أعماله صباح مساء.. تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه .. وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت غسل ونظافة وكنس وكوي وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة ساحة البيت أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

    جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم باليتيم

    الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت... وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ..! عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة وهي لا تدري هل معها أم لا فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد: فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد: فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير وأكتفى بكلامها فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : خلاص الولد جاني فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه كان قد فارق الحياة لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه

    هذه القصه حقيقيه حدثت

    معقول وصل الظلم والكراهية لهذا الحد في مجتمعنا

    نسال الله السلامة والعافية






    منقوووووووووووووووول.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.