September 3rd, 2011, 09:54 AM
كان هناك فتاة رقيقة اسمها فاطمة، وكانت فاطمة ذكية جدا حتى ان معدلها الدراسي كان مرتفع جدا .. حتى أغواها الشيطان ووقعت في دهاليز البعثة (كان الله بعون فاطمة)
لم تكن تعلم فاطمة انها تسير نحو الهاوية بسبب ترشيحها للبعثة الدراسية فهناك في بلد المنفى ما يسمى الملحقية السعودية (كان الله بعونك يا فاطمة لقد كنتي رقيقة جدا)
كانت فاطمة فتاة مفعمة بالحيوية والنشاط وكانت تعلم بأنها في مهمة وطنية لرفع راية بلادها عاليا ولم تكن تعلم بأنها محاطة بكم هائل من أفلام الرعب تحت تأليف واخراج العيسى وبطولة المشرف الدراسي وتوزيع وانتاج الـــمــــلـــحــقــــيــــة السعودية في واشنطن دي سي (كان الله بعونك يافاطمة لقد كنت طيبة)
وصلت فاطمة إلى واشنطن وحضرت إلى الملحقية (المنفى) لتقوم بفتح ملف وتفاجأت بأن الكمبيوتر الذي تريد أن تستخدمه لفتح الملف كان ينازع من شدة الزحام (طبعا الملحقة موفرة يمكن ست اجهزة بس) مسكينة فاطمة قالت في نفسها (خادم الحرمين مش مقصر على الملحقية ليش مافي غير ست أجهزة ؟ هي الدنيا سايبه ليش؟) و لم تكن فاطمة تعلم بأن ما تراه هو مجرد دعابة من دعابات الملحقية (المنفى) فالقادم أجمل واخطر .. لم تكن تعلم هذه المسكينة أنه يجب عليها ان تمسك طابور لمدة لا تقل عن خمس ساعات حتى تصل إلى ذلك الجهاز المسكين جهاز الكمبيوتر المكلوم الذي لا يكل ولا يمل من فتح ملفات المبتعثين اللي ماسكين طابور مثل طابور الجمعية المصرية، ولم تكن تعلم فاطمة بأن البرنامج الجديد الذي احضرته الملحقية يجيب لك الضغط والسكر ، وفي ناس جاهم الكبد والطحال كمان منه ، لأنك كل ما تفتح الملف وتخلص تحميل الصور تتفاجأ بأن الملف أغلق ويجب عليك فتحه من جديد وطبعا كل مرة تاخذ فيها نصف ساعة على الاقل.. هذه من احدى بطولات الملحقية والضغوط النفسية على فاطمة المسكينة (الله يعينك يا فاطمة لو جلستي في ديرتك كان احسنلك، اعرفك ما تحبين افلام الرعب).
وبعد جهد جهيد وعناء فريد تمكنت فاطمة بعد الاستعانة بموظفين الملحقية الأبطال الحاصلين على دورات متعددة في احباط الطلاب وكبح جماحهم نحو التقدم، بفتح ملفها وتم انجاز المهمة بنجاح حتى ان فاطمة شعرت بأنها حصلت على شهادة الدكتوراه بمجرد أنها فتحت الملف من شدة العناء، وقالت في نفسها (يمكن في البداية الموضوع صعب بس ما دام فتحت ملف كل شي ان شاء الله سهل)، لم تعلم فاطمة بأنها في صراع مع المرض النفسي والضغط والسكر والقلب .. إلخ وأن هذا مجرد دعابة من دعابات الملحقية (المنفى).
سافرت فاطمة إلى ولايتها بعد ما اطمأنت على فتح الملف في الملحقية وسكنت في فندق بتكلفة بسيطة في عالم الفنادق بأمريكا بما لا يقل عن 100 دولار يوميا، على أمل أن تقوم الملحقية (المنفى) بإرسال ضمان مالي لكي تتمكن فاطمة الطموحة من استأجار سكن هي وزجها بسعر اقل.
استيقظت ليلى والذئب .. عفوا انا اسف .... استيقظت فاطمة من النوم في اليوم والأول وفتحت ملفها بالملحقية من خلال جهاز الكمبيوتر ولم تتمكن من الدخول إلى حسابها بسبب ان موظفين الملحقية نايمين في العسل وما اكملو عملية فتح الملف لهذه المسكينة.
مر اليوم العاشر ومازالت فاطمة وزوجها يسكنون في فندق و الملحقية (المنفى) نايمة في العسل وما فتحت ملف، حيث اننا كما نعلم بأن الملحقية تجيد استخدام السيفون جيدا على الطلاب .
كانت فاطمة ترى الحيرة مرسومة على وجه زوجها المكلوم الذي كان بحوزته مبلغ لا يكفي لسد قيمة الفنادق الباهظة الثمن حيث انه اعتقد قبل مجيئه إلى المنفى بأن الملحقية ستكون لهم عونا وسندا ولم يكن يعلم بأن الملحقية (المنفى) عبارة عن مجموعة سيفونات متحدة تحت مسمى الملحقية السعودية في أمريكا.
وبعد مرور خمسة عشر يوما بكت فاطمة بكاءا شديدا حتى غرقت في دموعها ثم نامت .. وشاهدت في منامها شيئا غريبا :
لقد شاهدت فاطمة جميع موظفين الملحقية ينظرون إليها وفي أياديهم قطع بلاستيكية دائرية الشكل ... يقومون بسحبها بشكل عامودي من الأعلى إلى الأسفل وبشكل متكرر يصل إلى ألف مرة يوميا...
استيقظت فاطمة مذعورة من نومها وهلع زوجها إليها يسألها ما بكي يا فاطمة .. فقصت عليه المنام كاملا..
فما كان من زوجها إلى ان اتصل بأحد مفسري الأحلام ... وكانت النتيجة لا تصدق ....؟
لقد اكتشفت فاطمة بأن القطعة البلاستيكية التي يقوم موظفي الملحقية بسحبها هي عبارة عن مقبض السيفون ... ياللهول ؟ حيث ان الملحقية تقوم بسحب السيفون بما لا يقل عن الف مرة يوميا على الطلاب !!!!؟؟؟؟
لم تصدق فاطمة ما رأته في منامها وقررت الاتصال بالملحقية السعودية بنفسها لتتأكد من ملفها الذي طال انتظاره...
للأسف بأن جميع الارقام التي اتصلت بها فاطمة والتي تخص الملحقية كانت لا تعمل ولا يوجد أي إجابة .. تعرفون ليش ؟
بكل بساطة لأن الملحقية مافي عليها رقابة ... يعني يسرحون ويمرحون على كيفهم وفاطمة المسكينة تتعذب في الغربة على حساب أبطال الملحقية النشامى.
استمر الوضع على ما هو عليه لمدة عشرين يوما واضطرت فاطمة ان تطلب المال من والدها في السعودية والذي لم تستطع اخباره بما تمر به من مصائب خوفا على صحته (طبعا ابوها معاه القلب والسكر من زمان (شكله كان يدرس في امريكا تحت اشراف الملحقية))
علما بأن والدها يعول تسعة أبناء ومتقاعد وراتبه ما يكفيه لنصف الشهر !!!!
بدات فاطمة تصلي وتدعو لربها لتنجو من هذه المحنة التي تعتبر الاكبر في حياتها حتى اللحظة .. هل تعلمون لماذا قلت حتى اللحظة ؟
ببساطة لأنها بعد شوي راح تبدأ اللحظة الحرجة ببطولة بطل الابطال وملك ملوك افريقيا معمر القذافي .. عفوا المشرف الدراسي.
لقد استجاب الله دعوات وصلوات فاطمة وقامت الملحقية (المنفى) بفتح الملف بنجاح واعطاء فاطمة رقم الضحية .. عفوا رقم الطالب.
فرحت فاطمة فرحا شديدا بعد حصولها على رقم الطالب (رقم الضحية) وذهبت مسرعة إلى زوجها المكلوم لتخبره بذلك .. فبكى بكاءا شديدا وحمد الله على ان زوجته اصبح لها رقم طالب .. وقرر أن يبيع منزله ويتصدق به شكرا منه على حصول زوجته على رقم طالب .. (تصورو صار عندها رقم طالب لوحدها ماحد يشاركها فيه ... ايش هذا الكرم من الملحقية؟)
لم تكن تعلم فاطمة أن الفلم بدأ للتو وان ما مرت به من متاعب كان اسهل الصعب وان دعاء الوالدين هو اللي فكها للحين من المصائب، لأن فاطمة كانت تحب ابوها وامها كثير وهم كمان كانو يحبونها ورضاهم ماشي قدامها ووراها، وعشان كدا الملحقية رحمتها شوي.( للعلم فقط ترا فاطمة كانت البنت المدللة لأنها آخر العنقود، وكانت مغرمة بأفلام الرعب والخيال ولم تعلم يوما بأنها ستعيش القصة ).
بعد ما فتحت فاطمة الملف وحصلت على رقم طالب .. تفاجأت فاطمة بأن الضمان المالي اللي جاها كان على معهد ثاني غير المعهد اللي جائت عليه من السعودية....؟؟ فتسائلت فاطمة ماذا يحدث ولماذا لم يعطوني ضمان مالي على نفس المعهد اللي انا جأت إليه ؟
لقد توقف الكاتب عن إكمال هذا الموضوع بسبب إصابته بجميع الأمراض التي تم ذكرها أعلاه ... وسيتم إكمال القصة خلال اليومين القادمين .. فلا تذهبو بعيدا ....
ليلى والذئب....
LinkBack URL
About LinkBacks
September 3rd, 2011, 09:54 AM
كان هناك فتاة رقيقة اسمها فاطمة، وكانت فاطمة ذكية جدا حتى ان معدلها الدراسي كان مرتفع جدا .. حتى أغواها الشيطان ووقعت في دهاليز البعثة (كان الله بعون فاطمة)لم تكن تعلم فاطمة انها تسير نحو الهاوية بسبب ترشيحها للبعثة الدراسية فهناك في بلد المنفى ما يسمى الملحقية السعودية (كان الله بعونك يا فاطمة لقد كنتي رقيقة جدا)
كانت فاطمة فتاة مفعمة بالحيوية والنشاط وكانت تعلم بأنها في مهمة وطنية لرفع راية بلادها عاليا ولم تكن تعلم بأنها محاطة بكم هائل من أفلام الرعب تحت تأليف واخراج العيسى وبطولة المشرف الدراسي وتوزيع وانتاج الـــمــــلـــحــقــــيــــة السعودية في واشنطن دي سي (كان الله بعونك يافاطمة لقد كنت طيبة)
وصلت فاطمة إلى واشنطن وحضرت إلى الملحقية (المنفى) لتقوم بفتح ملف وتفاجأت بأن الكمبيوتر الذي تريد أن تستخدمه لفتح الملف كان ينازع من شدة الزحام (طبعا الملحقة موفرة يمكن ست اجهزة بس) مسكينة فاطمة قالت في نفسها (خادم الحرمين مش مقصر على الملحقية ليش مافي غير ست أجهزة ؟ هي الدنيا سايبه ليش؟) و لم تكن فاطمة تعلم بأن ما تراه هو مجرد دعابة من دعابات الملحقية (المنفى) فالقادم أجمل واخطر .. لم تكن تعلم هذه المسكينة أنه يجب عليها ان تمسك طابور لمدة لا تقل عن خمس ساعات حتى تصل إلى ذلك الجهاز المسكين جهاز الكمبيوتر المكلوم الذي لا يكل ولا يمل من فتح ملفات المبتعثين اللي ماسكين طابور مثل طابور الجمعية المصرية، ولم تكن تعلم فاطمة بأن البرنامج الجديد الذي احضرته الملحقية يجيب لك الضغط والسكر ، وفي ناس جاهم الكبد والطحال كمان منه ، لأنك كل ما تفتح الملف وتخلص تحميل الصور تتفاجأ بأن الملف أغلق ويجب عليك فتحه من جديد وطبعا كل مرة تاخذ فيها نصف ساعة على الاقل.. هذه من احدى بطولات الملحقية والضغوط النفسية على فاطمة المسكينة (الله يعينك يا فاطمة لو جلستي في ديرتك كان احسنلك، اعرفك ما تحبين افلام الرعب).
وبعد جهد جهيد وعناء فريد تمكنت فاطمة بعد الاستعانة بموظفين الملحقية الأبطال الحاصلين على دورات متعددة في احباط الطلاب وكبح جماحهم نحو التقدم، بفتح ملفها وتم انجاز المهمة بنجاح حتى ان فاطمة شعرت بأنها حصلت على شهادة الدكتوراه بمجرد أنها فتحت الملف من شدة العناء، وقالت في نفسها (يمكن في البداية الموضوع صعب بس ما دام فتحت ملف كل شي ان شاء الله سهل)، لم تعلم فاطمة بأنها في صراع مع المرض النفسي والضغط والسكر والقلب .. إلخ وأن هذا مجرد دعابة من دعابات الملحقية (المنفى).
سافرت فاطمة إلى ولايتها بعد ما اطمأنت على فتح الملف في الملحقية وسكنت في فندق بتكلفة بسيطة في عالم الفنادق بأمريكا بما لا يقل عن 100 دولار يوميا، على أمل أن تقوم الملحقية (المنفى) بإرسال ضمان مالي لكي تتمكن فاطمة الطموحة من استأجار سكن هي وزجها بسعر اقل.
استيقظت ليلى والذئب .. عفوا انا اسف .... استيقظت فاطمة من النوم في اليوم والأول وفتحت ملفها بالملحقية من خلال جهاز الكمبيوتر ولم تتمكن من الدخول إلى حسابها بسبب ان موظفين الملحقية نايمين في العسل وما اكملو عملية فتح الملف لهذه المسكينة.
مر اليوم العاشر ومازالت فاطمة وزوجها يسكنون في فندق و الملحقية (المنفى) نايمة في العسل وما فتحت ملف، حيث اننا كما نعلم بأن الملحقية تجيد استخدام السيفون جيدا على الطلاب .
كانت فاطمة ترى الحيرة مرسومة على وجه زوجها المكلوم الذي كان بحوزته مبلغ لا يكفي لسد قيمة الفنادق الباهظة الثمن حيث انه اعتقد قبل مجيئه إلى المنفى بأن الملحقية ستكون لهم عونا وسندا ولم يكن يعلم بأن الملحقية (المنفى) عبارة عن مجموعة سيفونات متحدة تحت مسمى الملحقية السعودية في أمريكا.
وبعد مرور خمسة عشر يوما بكت فاطمة بكاءا شديدا حتى غرقت في دموعها ثم نامت .. وشاهدت في منامها شيئا غريبا :
لقد شاهدت فاطمة جميع موظفين الملحقية ينظرون إليها وفي أياديهم قطع بلاستيكية دائرية الشكل ... يقومون بسحبها بشكل عامودي من الأعلى إلى الأسفل وبشكل متكرر يصل إلى ألف مرة يوميا...
استيقظت فاطمة مذعورة من نومها وهلع زوجها إليها يسألها ما بكي يا فاطمة .. فقصت عليه المنام كاملا..
فما كان من زوجها إلى ان اتصل بأحد مفسري الأحلام ... وكانت النتيجة لا تصدق ....؟
لقد اكتشفت فاطمة بأن القطعة البلاستيكية التي يقوم موظفي الملحقية بسحبها هي عبارة عن مقبض السيفون ... ياللهول ؟ حيث ان الملحقية تقوم بسحب السيفون بما لا يقل عن الف مرة يوميا على الطلاب !!!!؟؟؟؟
لم تصدق فاطمة ما رأته في منامها وقررت الاتصال بالملحقية السعودية بنفسها لتتأكد من ملفها الذي طال انتظاره...
للأسف بأن جميع الارقام التي اتصلت بها فاطمة والتي تخص الملحقية كانت لا تعمل ولا يوجد أي إجابة .. تعرفون ليش ؟
بكل بساطة لأن الملحقية مافي عليها رقابة ... يعني يسرحون ويمرحون على كيفهم وفاطمة المسكينة تتعذب في الغربة على حساب أبطال الملحقية النشامى.
استمر الوضع على ما هو عليه لمدة عشرين يوما واضطرت فاطمة ان تطلب المال من والدها في السعودية والذي لم تستطع اخباره بما تمر به من مصائب خوفا على صحته (طبعا ابوها معاه القلب والسكر من زمان (شكله كان يدرس في امريكا تحت اشراف الملحقية))
علما بأن والدها يعول تسعة أبناء ومتقاعد وراتبه ما يكفيه لنصف الشهر !!!!
بدات فاطمة تصلي وتدعو لربها لتنجو من هذه المحنة التي تعتبر الاكبر في حياتها حتى اللحظة .. هل تعلمون لماذا قلت حتى اللحظة ؟
ببساطة لأنها بعد شوي راح تبدأ اللحظة الحرجة ببطولة بطل الابطال وملك ملوك افريقيا معمر القذافي .. عفوا المشرف الدراسي.
لقد استجاب الله دعوات وصلوات فاطمة وقامت الملحقية (المنفى) بفتح الملف بنجاح واعطاء فاطمة رقم الضحية .. عفوا رقم الطالب.
فرحت فاطمة فرحا شديدا بعد حصولها على رقم الطالب (رقم الضحية) وذهبت مسرعة إلى زوجها المكلوم لتخبره بذلك .. فبكى بكاءا شديدا وحمد الله على ان زوجته اصبح لها رقم طالب .. وقرر أن يبيع منزله ويتصدق به شكرا منه على حصول زوجته على رقم طالب .. (تصورو صار عندها رقم طالب لوحدها ماحد يشاركها فيه ... ايش هذا الكرم من الملحقية؟)
لم تكن تعلم فاطمة أن الفلم بدأ للتو وان ما مرت به من متاعب كان اسهل الصعب وان دعاء الوالدين هو اللي فكها للحين من المصائب، لأن فاطمة كانت تحب ابوها وامها كثير وهم كمان كانو يحبونها ورضاهم ماشي قدامها ووراها، وعشان كدا الملحقية رحمتها شوي.( للعلم فقط ترا فاطمة كانت البنت المدللة لأنها آخر العنقود، وكانت مغرمة بأفلام الرعب والخيال ولم تعلم يوما بأنها ستعيش القصة ).
بعد ما فتحت فاطمة الملف وحصلت على رقم طالب .. تفاجأت فاطمة بأن الضمان المالي اللي جاها كان على معهد ثاني غير المعهد اللي جائت عليه من السعودية....؟؟ فتسائلت فاطمة ماذا يحدث ولماذا لم يعطوني ضمان مالي على نفس المعهد اللي انا جأت إليه ؟
لقد توقف الكاتب عن إكمال هذا الموضوع بسبب إصابته بجميع الأمراض التي تم ذكرها أعلاه ... وسيتم إكمال القصة خلال اليومين القادمين .. فلا تذهبو بعيدا ....
ليلى والذئب....