مبتعث مستجد Freshman Member
الولايات المتحدة الأمريكية
Mouri , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Marketing
, بجامعة University of Arizona
- University of Arizona
- Marketing
- ذكر
- Tucson, Arizona
- السعودية
- Sep 2011
المزيدl September 30th, 2011, 02:44 AM
September 30th, 2011, 02:44 AM
لماذا نعتذر؟
الكثير يتهرب بالتعذر .. ولكن لماذا نعتذر ؟
لماذا ؟
يتفنن الإنسان في طرق التحايل والإنكار والتهرب
أنفترض أن لنا الحق على الدوام !؟
أم هو الخوف من العواقب ؟
أم أننا لا نخطأ على الدوام !؟
أم .. أم هو واجب علينا اتجاه أنفسنا بالدفاع عنها في جميع الأحوال !؟
هل جلد الذات مفهوم معاكس لطبيعتنا .. أم لم نصل لفهم أساس اللوم ؟
أم أن الحياة تتطلب منا أن نكون أقوياء ولو لم نكن على حق !؟
استوقفني احدهم عندما قال لي أنا لا اعتذر أبدا !
قلت له هل لأنك لا تخطأ ؟
فأجاب: لأنه لا يوجد احد يستحق اعتذاري.
شدني منطقه في فهم الخطأ وردة الفعل والحقوق
وسألت نفسي ما هي حياتنا .. وما دور البشر فيها ؟
تخيل أن تعيش لوحدك ! قد تقول بأنه أمر لا يمكن .. أو لن يكون
لكن الحقيقة هي أن اغلبنا يعيش في وحده !
نعم , وحده !
عندما لا ترى من أمامك
عندما لا تشعر بمن معك
عندما لا تسمع لمن حولك
عندما لا تعترف بحق غيرك
عندما تخاف..!
نعم تخاف .. تخاف المواجهة
المواجهة سر الوقوف مع الذات .. فهل وقفت مع نفسك وواجهت ؟
واجهت نفسك ؟ أخطائك ؟ أعدائك ؟
فمن تدافع عنه هو أنت !
فمن هو أنت ؟ .. إن لم تكن تعرف من أنت !
من لم يقل أنا هنا .. لن يراه احد !
من لا يشعر الآخرين بوجوده.. لن يشعر الآخرين به !
من لم يسمع الآخرين صوته.. فلن يسمع له احد !
انه أنت ..
كن أنت .. املك نفسك ..
واجه نفسك .. أخطائك..
اعترف بأخطائك .. كن صادق مع نفسك
فالتعذر.. واختلاق الأعذار يقلل منك .. قبل غيرك
فاحترامك لغيرك .. احترام لذاتك
فما تشعر به .. يشعرون هم به
ولان الشيء المشترك بينكم هو ببساطة أنكم بشر.. تعيشون في حياة .. تفرض عليكم بروتوكولا طبيعيا للعيش فيها
فلا تعيش وحدك ..
البعض يرى ان اعتذاره نوع من المذله او رفع من شان الطرف الاخر، والبعض الاخر يخشى ان تهتز صورته في أعين الناس
او قد لا يثق به المحيطين لانه قد اقترف أمرا ما يستحق الاعتذار
كلا منا له يرى الاعتذار برؤية مختلفه لكننا جميعا او معظمنا على الاقل نتحد في الخوف من المواجهة
اشكرك اخي على طرحك المفيد
ويعطيك العافيه
فيروز September 30th, 2011, 03:02 AM
7 " مشكورة اخت فيروز على تعليقك
وبالفعل عدم الثقة بالنفس و الخوف من المواجهة من اهم الاسباب للتهرب
Mouri September 30th, 2011, 02:05 PM
7 " الاعتذار فن لايتقنه الا قلة من البشر
أيها الفاضل
لعمق روحك جل تقديري
ناعمة الملامح October 4th, 2011, 12:56 AM
7 " لقد تطرقت للعديد من الجوانب الهامة كالفرق بين اللوم المؤدي للتغيير الإيجابي وبين جلد الذات الذي وبلا شك أحد أهم الأسباب المُهلكة
للروح، وتحدثت عن نظرة البعض للإعتذار من منظور الضعف والذل والإقرار بالذنب بينما هو في الواقع رفعة للذات إذا كان حقاً إعتذار
لا تبرأة النفس فقط ..!!
موضوعك شمل أكثر من موضوع ولكن..!!
ما جنيتة من كلماتك الرائعة:
1) إذا كنت على حق لا تعتذر ولكن من الجميل أن توضح وجهة نظرك إذا تطلب الموقف ذلك.
2) أما إن كنت مخطئاً فتأكد إعتذارك إذا لامسة الصدق والأدب لن يكلفك الكثير ولكن تخليك عنه قد يخسرك مهارة جميلة وخُلق رائع وهو الإعتذار.
/
شكراً لك وأعتذر إن كان هنالك أي إطالة ( :
وفقك الله وحفظك أينما كنت أخي الفاضل
أختك: مياسين
مَيَــــآسِيْنْ October 4th, 2011, 10:24 AM
7 " أشكرك ياناعمة الملامح على مرورك الراقي وكلماتك الارق
---------------------------
استنتاج رائع وقراءة موفقة اختي مياسين اسعدني جدا تناولك لعمق موضوعي
لا حرمت هذه الانامل الجنة .. اشكرك
Mouri October 4th, 2011, 03:19 PM
7 " يقول لماذا نعتذر ؟؟ويعاتب الغائب بخطابه وقال استوقفني احدهم أن لايعتذر أبدآ ولم يخاطب نفسه ايضآ..
وانا اجوان استوقفني احدهم أن صاحب هذه الخاطره لايقبل الاعتذار ابدآ فأنت تشبه ذالك الذي استوقفك وقد يكون انك تأثرت منه فأخذت صفاته..
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
فابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى بالقول منك وينفع التعليم..
وأنا لست اعتذر الان لك لكني انتقدك تفرض رأي ولا تعمل به اعتبره تناقض في الاحساس..
اجوان October 24th, 2011, 09:08 AM
7 "
September 30th, 2011, 02:44 AM
الكثير يتهرب بالتعذر .. ولكن لماذا نعتذر ؟
لماذا ؟
يتفنن الإنسان في طرق التحايل والإنكار والتهرب
أنفترض أن لنا الحق على الدوام !؟
أم هو الخوف من العواقب ؟
أم أننا لا نخطأ على الدوام !؟
أم .. أم هو واجب علينا اتجاه أنفسنا بالدفاع عنها في جميع الأحوال !؟
هل جلد الذات مفهوم معاكس لطبيعتنا .. أم لم نصل لفهم أساس اللوم ؟
أم أن الحياة تتطلب منا أن نكون أقوياء ولو لم نكن على حق !؟
استوقفني احدهم عندما قال لي أنا لا اعتذر أبدا !
قلت له هل لأنك لا تخطأ ؟
فأجاب: لأنه لا يوجد احد يستحق اعتذاري.
شدني منطقه في فهم الخطأ وردة الفعل والحقوق
وسألت نفسي ما هي حياتنا .. وما دور البشر فيها ؟
تخيل أن تعيش لوحدك ! قد تقول بأنه أمر لا يمكن .. أو لن يكون
لكن الحقيقة هي أن اغلبنا يعيش في وحده !
نعم , وحده !
عندما لا ترى من أمامك
عندما لا تشعر بمن معك
عندما لا تسمع لمن حولك
عندما لا تعترف بحق غيرك
عندما تخاف..!
نعم تخاف .. تخاف المواجهة
المواجهة سر الوقوف مع الذات .. فهل وقفت مع نفسك وواجهت ؟
واجهت نفسك ؟ أخطائك ؟ أعدائك ؟
فمن تدافع عنه هو أنت !
فمن هو أنت ؟ .. إن لم تكن تعرف من أنت !
من لم يقل أنا هنا .. لن يراه احد !
من لا يشعر الآخرين بوجوده.. لن يشعر الآخرين به !
من لم يسمع الآخرين صوته.. فلن يسمع له احد !
انه أنت ..
كن أنت .. املك نفسك ..
واجه نفسك .. أخطائك..
اعترف بأخطائك .. كن صادق مع نفسك
فالتعذر.. واختلاق الأعذار يقلل منك .. قبل غيرك
فاحترامك لغيرك .. احترام لذاتك
فما تشعر به .. يشعرون هم به
ولان الشيء المشترك بينكم هو ببساطة أنكم بشر.. تعيشون في حياة .. تفرض عليكم بروتوكولا طبيعيا للعيش فيها
فلا تعيش وحدك ..