مبتعث فعال Active Member
الولايات المتحدة الأمريكية
لحنـ الروحـ , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى ـــــ
, بجامعة ELS_UMW
- Fredericksburg, Virginia
- السعودية
- Aug 2006
المزيدl August 21st, 2006, 08:32 AM
August 21st, 2006, 08:32 AM
نزف جديد ..
ومصافحة ثانية على صفحاتكم ..
فلتقبلوه مني ..
استيقظت ذات صباح ..
حاملة النشاط والحيوية بجسدي ..
البسمة تزين شفتاي ..
الأمل يزخرف يومي ..
اتجهت نحو نافذتي ..
البحر كبير .. لا حدود له ..
يلبس لون الفرح ..
أمواجه المتلاطمة كأنها ترقص على نغمات فيروزية حين نشدت بها السيدة فيروز ..
(شايف البحر شو كبير ..
كبر البحر بحبك ..
شايف السما شو بعيدي ..
بعد السما بحبك ..)
ويستمر الموج في الرقص ..
وتستمر هي في الغناء ..
الذي لف سكون قلبي ..
فتحت خزانتي الصغيرة ..
اخترت منها فستانا ورديا قصيرا ..
بدوتُ فيه كسندريلا ..
مشطت شعري ..
وذهبت للبحر ..
كي أُنشد بأمنياتي له ..
لعلَّه يستطيع أن يحققها لي ..
وأقص له حكاية عاشقة لا عاشق لها ..
وقفت على تلك الصخرة ..
التي شهدت رواية أيامي ..
منذ أن عانقت أرجلي فوقها ..
والكتل الصخرية من حولنا ..
والأسماك مصطفة أمامي ..
تستمع بصمت ..
لا يكسره سوى تكسر الموج عند قدماي ..
حتى تكسر سكون قلبي معه ..
كنت أقف هنا كل يوم ..
حاملة بيدي قارورة صغيرة ..
بلون مغاير للون القارورة التي احملها بالأمس ..
كلها تحمل زخارف ونقوش ناعمة ..
بنعومة رمل البحر ..
وهدوء الصباح .. ونقاء الهواء ..
معتقة بالفضة .. كتعتيق حبك لي ..
القارورة الأولى ..
لونها لون البياض .. والصفاء .. والنقاء ..
حملت ورقة كتبت عليها أمنيتي ..
(أين ذاتي .. أين روحي .. أين أنا ..؟؟
أريدهم ..
أريد أن اكتشف من الأنثى ..
أريد أن أصل إلى الأنا التي بداخلي ..)
وقفت مطولا حاملة قارورتي ..
نظرت للبحر وفيروز مازالت تشدو بصوتها الجبلي .. ولحنها الكلاسيكي ..
(شايف البحر شو كبير .. كبر البحر بحبك ..)
أخذت نفسا عميقا ..
عميقا جدااااااااااااا ..
اتسع فيه قفصي الصدري ..
حتى كاد أن ينفجر ..
أغمضت عيناي عن البحر وعن الدنيا كلها ..
والموج من تحتي يتكسر عند قدمي ..
كي يتحول لبقايا موج هائج ..
فيرجع خائبا ..
يحمل في نفسه المحاولة والتحدي ..
فيضمه البحر مرة أخرى لأحضانه ..
تمنيت أمنيتي في صباحي ..
ومن ثم رميت بقارورتي ..
حتى تلتقطها الحيتان وتسافر بها عمق المحيط ..
لعل الأمنية تتحقق ..
ثم الملم نفسي ..
واجمع روحي ..
واذهب مع بقيتي ..
كي أبدء نهاري ..
بكل ما يترتب عليا إنهائه ..
صنع الحلوى .. ترتيب المنزل .. الخ
وبعد نهار مشحون بالتعب ..
اخلد إلى غرفتي ..
بعد أن ارتدي قميصي الحريري ..
خمري اللون ..
وأتعطر بعطري الثمين ..
الذي أهدتني إياه اقرب صديقة لقلبي ..
في يوم ميلادي ..
العام الفائت ..
بعد أن أقمت حفلة صغيرة ..
شاركني البحر .. والسمك .. والحيتان ..
وحتى الرمال وكل من حضر الفرح في هذا اليوم ..
وانشدوا لي بأغنية
(هابي بيرث داي تويو ..
انزل يا جميل عالساحة ..
و اتمخطر كدا بالراحة ..)
كنت اتمخطر بفستاني الأسود الطويل ..
ذات الكريستالات اللامعة ..
لأطفئ شمعة ميلادي ..
يوم لا ينسى ..
رسخت ذكراه على حنايا القلب والعقل ..
ونقشت على جدار العمر ..
بعد ذلك اخلد في سبات نوم عميق ..
الأحلام الوردية تداعبني كل مساء ..
احلم به يأتيني على حصانه الأبيض ..
فيسرقني من بين عالمي ..
يطوف بي العالم كله ..
ويجوب البحار والمحيطات ..
والكل يشاهدنا ..
فجأة استيقظ وضوء الشمس يدغدغ أجفان عيني ..
فأقوم واترك كل أحلامي ..
تكمل نومها على سريري الخشبي ..
ابدأ نهاري مثل كل اليوم ..
اكتب ورقة أمنيتي الثانية ..
واحبسها داخل قارورة جديدة ..
بلون الربيع ..
وزهر القرنفل ..
وعقد الياسمين ..
وباقة روز حمراء محببة لقلبي ..
(أحتاج أن أَحِب و أُحَب ..
أبحث عن الفارس ..
أبحث عن الحب الحقيقي ..)
ثم اذهب لصخرتي ..
وألقي عليها تحية الصباح ..
من ثم أتمنى والقي بقارورة أمنياتي للبحر والحيتان والشعب المرجانية ..
وأكمل مسيرة يومي ..
إلى أن أتى ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض ..
الذي رسمته في حياتي ..
وعلقت صوره على جدار العمر والزمن ..
حينها تمنيت أمنيتي ..
(أريد أن أعيش بك و لك ..
أريد أن أعيش في أمان أحضانه ..
و اخضرار حبه ..
وربيع أشواقه ..
الله يجمعنا دوما .. ولا يفرقنا أبدا..
وان ماتت أجسادنا وتفرقت ..
فلن تتفرق أرواحنا ..
لا إنس ولا جان .. لا قدر .. لا زمن .. لا موت .. يفرقهما ويقتلهما .. )
كانت قارورتي لونها لون السماء الأزرق الصافية ..
لون الفرح الذي عم العالم كله وعم قلبي ..
لون حبنا ..
لون حبيبي المفضل ..
ألقيتها وابتلعها البحر في أعماقه ..
لحظة غمرة السعادة ..
إلى أن جاء اليوم الموعود ..
بعد أن طرق الحب باب قلبي ..
وتربع فيه ..
أصبح سيده ومالكه ..
ومن ثم غدر به ورحل عنه ..
مخلفا وراءه بقايا قلب نازف ..
ونبض يحتضر ..
ورماد كثيف تطاير مع أول نسمة هواء ناعمة عصفت به ..
رأيته يعانقها عند صخرتنا ..
يقبلها ..
ينهشها مثل الذئاب التي تنهش كل فريسة ..
كرهته .. وكرهت نفسي وسذاجتي ..
كرهت خيانته وقلبه ولعبه بعواطفي ومشاعري ..
كرهت الحب .. وكل من يحب ..
في هذا اليوم والسماء لبدت بالغيوم ..
الموج هائج حزين ..
كتبت ورقتي الأخيرة على ما تبقى من قلبي ..
(اللهم خذ مني تلك الروح التي تسكنني ..
واذهب بي إلى من اشتقت إليه ..
أبـــــــــــــــــي ..)
سجنتها قلب قارورة أيامي وذكرياتي داخلي ..
ذهبت وأنا احمل صرختي لصخرتي ..
تمنيت كالمعتاد والدمع يمزق أجفاني ..
والألم يعتصرني ويعتصر كل ما بقي من وجعي ..
ألقيت بقارورتي عرض البحر ..
ألقيت بنفسي ..
الموج تلون حزنا ..
البحر أصبح أكثر وجعا ..
كل الكائنات لبست السواد وأعلنت الحداد ..
لا حكاية بعد اليوم ولا رواية ولا أمنيات في كل صباح ..
حملتني الحيتان بصمت للقاع ..
دفنتني ودفنت أمنياتي ..
حيث ترقد مع أعمال السحر والشعوذة ..
وأحزان مؤلمة .. وذكريات ميتة ..
غاصت جسدي في العمق ..
وصعدت روحي لسابع سماء ..
كي ترقد بجانب من اشتقت إليه ..
ابداع يا لحن الروح
الله يرجك يا طاش
هههههههههههههههههههههههههههههه
mbt3th August 21st, 2006, 11:09 AM
7 " الله الله الله........................................ما هذا الإبداع ......نتمنى المزيد
أبو حسين August 21st, 2006, 02:19 PM
7 " والل روعه والله يعطيك العافيه
المطرفي August 21st, 2006, 04:18 PM
7 "
August 21st, 2006, 08:32 AM
نزف جديد ..الأمل يزخرف يومي ..
اتجهت نحو نافذتي ..
البحر كبير .. لا حدود له ..
يلبس لون الفرح ..
أمواجه المتلاطمة كأنها ترقص على نغمات فيروزية حين نشدت بها السيدة فيروز ..
(شايف البحر شو كبير ..
بعد السما بحبك ..)
الذي لف سكون قلبي ..
فتحت خزانتي الصغيرة ..
اخترت منها فستانا ورديا قصيرا ..
بدوتُ فيه كسندريلا ..
مشطت شعري ..
وذهبت للبحر ..
كي أُنشد بأمنياتي له ..
لعلَّه يستطيع أن يحققها لي ..
وأقص له حكاية عاشقة لا عاشق لها ..
وقفت على تلك الصخرة ..
التي شهدت رواية أيامي ..
منذ أن عانقت أرجلي فوقها ..
والكتل الصخرية من حولنا ..
والأسماك مصطفة أمامي ..
تستمع بصمت ..
لا يكسره سوى تكسر الموج عند قدماي ..
حتى تكسر سكون قلبي معه ..
كنت أقف هنا كل يوم ..
حاملة بيدي قارورة صغيرة ..
بلون مغاير للون القارورة التي احملها بالأمس ..
كلها تحمل زخارف ونقوش ناعمة ..
بنعومة رمل البحر ..
وهدوء الصباح .. ونقاء الهواء ..
معتقة بالفضة .. كتعتيق حبك لي ..
القارورة الأولى ..
لونها لون البياض .. والصفاء .. والنقاء ..
حملت ورقة كتبت عليها أمنيتي ..
(أين ذاتي .. أين روحي .. أين أنا ..؟؟
أريد أن أصل إلى الأنا التي بداخلي ..)
(شايف البحر شو كبير .. كبر البحر بحبك ..)
أخذت نفسا عميقا ..
عميقا جدااااااااااااا ..
اتسع فيه قفصي الصدري ..
حتى كاد أن ينفجر ..
أغمضت عيناي عن البحر وعن الدنيا كلها ..
والموج من تحتي يتكسر عند قدمي ..
كي يتحول لبقايا موج هائج ..
فيرجع خائبا ..
يحمل في نفسه المحاولة والتحدي ..
فيضمه البحر مرة أخرى لأحضانه ..
تمنيت أمنيتي في صباحي ..
ومن ثم رميت بقارورتي ..
حتى تلتقطها الحيتان وتسافر بها عمق المحيط ..
لعل الأمنية تتحقق ..
ثم الملم نفسي ..
واجمع روحي ..
واذهب مع بقيتي ..
كي أبدء نهاري ..
بكل ما يترتب عليا إنهائه ..
صنع الحلوى .. ترتيب المنزل .. الخ
وبعد نهار مشحون بالتعب ..
اخلد إلى غرفتي ..
بعد أن ارتدي قميصي الحريري ..
خمري اللون ..
وأتعطر بعطري الثمين ..
الذي أهدتني إياه اقرب صديقة لقلبي ..
في يوم ميلادي ..
العام الفائت ..
بعد أن أقمت حفلة صغيرة ..
شاركني البحر .. والسمك .. والحيتان ..
وحتى الرمال وكل من حضر الفرح في هذا اليوم ..
وانشدوا لي بأغنية
(هابي بيرث داي تويو ..
لأطفئ شمعة ميلادي ..
يوم لا ينسى ..
رسخت ذكراه على حنايا القلب والعقل ..
ونقشت على جدار العمر ..
بعد ذلك اخلد في سبات نوم عميق ..
الأحلام الوردية تداعبني كل مساء ..
احلم به يأتيني على حصانه الأبيض ..
فيسرقني من بين عالمي ..
يطوف بي العالم كله ..
ويجوب البحار والمحيطات ..
والكل يشاهدنا ..
فجأة استيقظ وضوء الشمس يدغدغ أجفان عيني ..
فأقوم واترك كل أحلامي ..
تكمل نومها على سريري الخشبي ..
ابدأ نهاري مثل كل اليوم ..
اكتب ورقة أمنيتي الثانية ..
واحبسها داخل قارورة جديدة ..
بلون الربيع ..
وزهر القرنفل ..
وعقد الياسمين ..
وباقة روز حمراء محببة لقلبي ..
(أحتاج أن أَحِب و أُحَب ..
من ثم أتمنى والقي بقارورة أمنياتي للبحر والحيتان والشعب المرجانية ..
وأكمل مسيرة يومي ..
إلى أن أتى ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض ..
الذي رسمته في حياتي ..
وعلقت صوره على جدار العمر والزمن ..
حينها تمنيت أمنيتي ..
(أريد أن أعيش بك و لك ..
وربيع أشواقه ..
الله يجمعنا دوما .. ولا يفرقنا أبدا..
وان ماتت أجسادنا وتفرقت ..
فلن تتفرق أرواحنا ..
لا إنس ولا جان .. لا قدر .. لا زمن .. لا موت .. يفرقهما ويقتلهما .. )
لون حبنا ..
لون حبيبي المفضل ..
ألقيتها وابتلعها البحر في أعماقه ..
لحظة غمرة السعادة ..
إلى أن جاء اليوم الموعود ..
بعد أن طرق الحب باب قلبي ..
وتربع فيه ..
أصبح سيده ومالكه ..
ومن ثم غدر به ورحل عنه ..
مخلفا وراءه بقايا قلب نازف ..
ونبض يحتضر ..
ورماد كثيف تطاير مع أول نسمة هواء ناعمة عصفت به ..
رأيته يعانقها عند صخرتنا ..
يقبلها ..
ينهشها مثل الذئاب التي تنهش كل فريسة ..
كرهته .. وكرهت نفسي وسذاجتي ..
كرهت خيانته وقلبه ولعبه بعواطفي ومشاعري ..
كرهت الحب .. وكل من يحب ..
في هذا اليوم والسماء لبدت بالغيوم ..
الموج هائج حزين ..
كتبت ورقتي الأخيرة على ما تبقى من قلبي ..
(اللهم خذ مني تلك الروح التي تسكنني ..
تمنيت كالمعتاد والدمع يمزق أجفاني ..
والألم يعتصرني ويعتصر كل ما بقي من وجعي ..
ألقيت بقارورتي عرض البحر ..
ألقيت بنفسي ..
الموج تلون حزنا ..
البحر أصبح أكثر وجعا ..
كل الكائنات لبست السواد وأعلنت الحداد ..
لا حكاية بعد اليوم ولا رواية ولا أمنيات في كل صباح ..
حملتني الحيتان بصمت للقاع ..
دفنتني ودفنت أمنياتي ..
حيث ترقد مع أعمال السحر والشعوذة ..
وأحزان مؤلمة .. وذكريات ميتة ..
غاصت جسدي في العمق ..
وصعدت روحي لسابع سماء ..
كي ترقد بجانب من اشتقت إليه ..
تحـ ـ ـ لكم ـ ـ ـيتي