الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

قبل ان نختلف دعنا نتفق اولاًعلى ان 00الإختلاف بالتي هي احسن00

قبل ان نختلف دعنا نتفق اولاًعلى ان 00الإختلاف بالتي هي احسن00


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6196 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية monaty
    monaty

    مبتعث مجتهد Senior Member

    monaty المملكة المتحدة

    monaty , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى _ , بجامعة _
    • _
    • _
    • أنثى
    • اكسفورد, _
    • السعودية
    • Mar 2007
    المزيدl

    May 13th, 2007, 01:56 AM

    الاختلاف سنة من السنن الكونية، وسنة من السنن التشريعية، ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا. فهو سنة كونية؛ لأن قدرة الله عز وجل شاءت أن يكون هذا الكون الرحب الفسيح بهذا الاختلاف ؛ الذي يفضي إلى التنوع والتناغم والتناسق .

    فالكواكب والنجوم ، والسماء والأرض ، والجبال والسهول ، والبحار والمحيطات ، والرجال والنساء ، كل ذلك مختلف من حيث الخِلْقة والخَلق ، ومن حيث السلوك والحركة ، ومن حيث العاطفة والوجدان .

    وهذا يجعل للحياة طعما ومذاقا مختلفا، فهذا الاختلاف والتنوع يثري الحياة، ويكسب المرء خبرة حيث حل وحيثما ارتحل، فلو أن الناس جميعا خلقوا على صورة واحدة، والأماكن كلها على صورة واحدة من حيث طبيعة المكان والمناخ، وغير ذلك ما احتاج الإنسان أن ينتقل من مكانه الذي ولد فيها، ولسئم العيش من أو شهر أو أول عام أدرك الحياة لأنه لا يجد جديدا.
    فنتأمل في كتابه العزيز، مشاهد الاختلاف وأثره في وجدان الإنسان:
    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (البقرة: 164).
    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} ( آل عمران: 190).
    {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ} (الروم: 22).
    ألا ترى أن الله جعل الاختلاف آية لقوم يعقلون ويتقون وآية لأولي الألباب العالمين ؟؟

    فإذا نظرنا إلى طبيعة المجتهدين، وكل منهم نتاج عصره وبيئته وثقافته وزمانه ومكانه، ونظرا لتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال لاتسع الأمر أكثر وأكثر..
    ونستطيع أن نخرج بأن الاختلاف حقيقة كونية وفريضة شرعية، فإذا وصلنا إلى هذه النتيجة أيقنا أن الذين يتحدثون عن زوال هذا الاختلاف كلامهم يحتاج إلى نظر حيث يستحيل تطبيقه .
    فنحن لا نقلق من هذا الاختلاف سواء كان في أمور شرعية أو أمور حياتية، بل إننا ننادي أن يكون هذا الاختلاف منهج حياه يطبقه الزوج في بيته مع أولاده وزوجته وتطبقه المؤسسات على اختلافها وتنوعها بداية من الأسرة، وهي مؤسسة صغيرة حتى تصل إلى مؤسسة الدولة أو مجموعة الدول أو العالم أجمع.
    فالله الذي خلق البشر ويعلم مكنونات صدورهم وخبايا نفوسهم نبهنا على هذا الاختلاف حيث يقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} ( يوسف: 118 – 119).
    ويقول سبحانه: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (البقرة 265).
    والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو المعصوم والمؤيد بالوحي من السماء قد سمح لأصحابه أن يخالفوه في مواطن كثيرة، ودربهم على التشاور، وحثهم على التفكير والإبداع والابتكار، ونزل عن رأيه إلى رأيهم في أكثر من موضوع.




    ويبقى شيء هام.. فإذا كان الاختلاف حقيقة كونية، وضرورة شرعية؛ فلماذا يؤدي إلى التناحر والتشرذم والتفرق والضعف؟؟
    إن السبب الرئيس في هذه المسألة هو غياب آداب وأخلاق الاختلاف، فكل يقول رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب.
    أول آداب الاختلاف
    هي الأخوة الإنسانية عامة ، والإسلامية خاصة
    وبغياب هذه الروح يتحول الاختلاف إلى نقمة تفرق ولا تجمع، تهدم ولاتبني، تدمر ولا تعمر، ووجود هذه الروح سيضمن للجميع مسلمين وغير مسلمين، سنة وشيعة، إخوان وسلفيين، أن يتعايشوا في سلام ووئام.

    ثاني هذه الآداب
    الإخلاص والتجرد
    وقد كان الإمام الشافعي -رضي الله عنه- يقول كنت أناظر الرجل وأدع الله أن يظهر الحق على لسانه، فغاية الإمام رضي الله عنه ظهور الحق سواء كان على لسانه أو لسان غيره، فليس لديه رأي مسبق، ولكنه يتحاور ويناقش للوصول للحق، وليس التمادي في الباطل، حتى لو ظهر له بطلان رأيه وصواب رأي المخالف.

    ثالث هذه الآداب
    الحوار بالحسنى
    عملا بقول الله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل: 125).

    رابع هذه الآداب
    التركيز على نقاط الالتقاء، ومواضع الاتفاق بينك وبين من تحاوره.

    خامس هذه الآداب
    عدم التشكيك في النوايا ومعاملة الناس بالظاهر
    وترك القلوب لعلام الغيوب لأنه إذا عاملنا الناس بالنوايا فلن نصل إلى شيء، فلن نتحاور مع غير المسلمين لأنهم يضمرون لنا العداوة والبغضاء، حتى لو أظهروا المودة والمحبة، وحتى لو اتضح فيهم الحياد والموضوعية، ولن نتحاور مع الشيعة لأنهم يأخذون بمبدأ التقية، وقس على ذلك كل اختلاف يحدث لو

    هذه بعض أسباب وآداب الاختلاف لا أحسبني أتيت عليها جميعا لكني ركزت على المهم منها من وجهة نظري فالموضوع طويل ويحتاج إلى كتابات ممتدة


    منقــــــــــــــــــــــــــــــول للفائدة00
  2. يعطيك العافية أخت منى........

    فعلا فالشباب للأسف يتركون لب القضية دائما ,, ويتجهون للأمور السطحية !!!

    قد تجدين ,, أناس يتفقون في أمور مركزية لكنهم للأسف يتصادمون في أتفه الأمور !!!

    كما أن للإسلوب دور كبير في عكس الصورة السليمة للشخص المحاور.......

    شكرا للكاتب ,, ومرحى للناقل......
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.