الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

خواطر مبتعث - الاجتماع بالسعوديين في أمريكا

خواطر مبتعث - الاجتماع بالسعوديين في أمريكا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4871 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

مشاهدة نتائج الإستطلاع: رأيك بالموضوع

المصوتون
2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • جيد ومفيد

    1 50.00%
  • عادي

    1 50.00%
  • لا عاد تعودها

    0 0%
  1. الصورة الرمزية the financer
    the financer

    مبتعث مستجد Freshman Member

    the financer الولايات المتحدة الأمريكية

    the financer , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى المالية , بجامعة University of Tampa
    • University of Tampa
    • المالية
    • ذكر
    • Tampa, Florida
    • السعودية
    • Jan 2010
    المزيدl

    December 28th, 2010, 09:01 AM






    تحدثت في الخاطرة السابقة “الصاحب ساحب” عن قضية الصحبة وأهميتها بالنسبة للمبتعثين على وجه الخصوص .. ولأهمية هذا الموضوع بدأت به سلسلة خواطري حول الابتعاث .. واليوم أتحدث عن جانب آخر ذي علاقة بالصحبة ألا وهو الاجتماع بالسعوديين في أمريكا - وأرجو من القارئ الكريم أن يعذرني في الحديث عن الولايات المتحدة كمثال فهي وجهة ابتعاثي بالإضافة إلى أن الغالبية الساحقة من المبتعثين تتواجد في أمريكا ..



    عندما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان أودع فيه حب الاجتماع بالناس .. فهذه طبيعة إنسانية متجذرة .. بل هي “حاجة” نفسية وضرورة حياتية .. ومنها انطلقت شرارة المجتمعات في مختلف أرجاء المعمورة .. فطورت هذه المجتمعات لنفسها أنظمة وقيما تنطلق منها في تعاملاتها .. بعضها شرائع إلهية وبعضها أنظمة بشرية وضعية .. وهكذا تربى كل واحد منا في بيئته ومجتمعه على تلك التعاليم والتقاليد .. ولذلك تجد أصحاب المنطقة الواحدة يميلون لمخالطة بعضهم البعض .. وفي المقابل تجد أيضا النفس مجبولة على حب الاستطلاع والاطلاع على الثقافات الأخرى .. “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم” .. وفي غربتنا تجدنا نروح ونغدو بين حب الإطلاع على المجتمع الجديد وبين حنيننا إلى بيئتنا وتعاليمنا وتقاليدنا … هذه الحالة يمكن أن تكون صحية إذا ما أدركناها بعقولنا وعرفنا الكيفية الصحيحة للتعامل معها!

    أتذكر عندما بدأت حركة الابتعاث في التوسع - بداية من المرحلة الرابعة تقريبا - كانت هناك الكثير من النصائح التي تقدم للمبتعثين من حسن نية .. ومن تلك النصائح ألا يحتك المبتعث السعودي بإخوانه السعوديين في أمريكا .. والسبب أنهم حجر عثرة في درب تعلم اللغة - والثقافة - الإنجليزية .. هذه النظرة لها مبرراتها المعتبرة .. وهي من الجانب النظري قريبة جدا من الصواب ..

    عندما يصل المرء إلى قرية أو مدينة لأول مرة فإنه إن لم يكن له مرشد ودليل فإنه حتما سيضيع ويستهلك الكثير من الوقت والجهد وربما المال ليصل غايته .. فكيف بمن يصل إلى دولة أخرى ذات أنظمة مختلفة ولغة غريبة؟ إن أي مساعدة يستطيع تلقيها ستكون بكل تأكيد محل تقدير واهتمام كبير .. ومن هنا فإن خير من يستعين به المرء بعد الله سبحانه وتعالى هم إخوانه من بني جلدته .. وقد كانت لي تجربة شخصية في هذا المجال فقد تواصلت مع مجموعة من الإخوة المبتعثين في نفس المدينة قبل قدومي ، فكان لهم الفضل - بعد الله - في تعجيل أمور السكن وغيرها .. مع العلم بأن لغتي تؤهلني بشكل تام للتعامل مع الناس هناك .. فأسأل الله تعالى أن يوفقهم في دراستهم ويبارك في أوقاتهم ..

    إذا اتفقنا أن التعرف على مجموعة من الشباب السعوديين - أو العرب بشكل عام - مهم جدا في بداية رحلة الابتعاث .. فهل يعني ذلك أن يتوقف التواصل معهم بعد ذلك؟ الجواب السريع على هذا السؤال هو: لا!

    قبل أن أبدأ تفصيل إجابتي .. أود أن أبين أن الإخوة الحريصين على التواصل ليسوا متفرغين ، فكثير منهم لديه ما يشغله دراسيا وعائليا .. ولكنهم آثروا ألا ينسوا إخوانهم والسؤال عن أحوالهم .. والغربة مرة وحلاوتها باجتماع الإخوان ..

    عندما تقع مشكلة لأحد السعوديين في الخارج ، من تتوقع الذي سيهم بالمساعدة؟ الأمريكي مثلا؟ هذا هو الوهم الحقيقي! تكاتف السعوديين بالخارج هو ما يسهل الغربة ويساعدنا على المواصلة والتعلم ..

    إن حديثي هذا بكل تأكيد لا يعني عدم الاحتكاك بالمجتمع الأمريكي .. وتكوين صداقات جديدة مع زملائنا من الجنسيات والأعراق المختلفة .. فمن أهداف البعثات إنارة العقول والإفادة من تجارب الآخرين الذين سبقونا في مجالات عدة .. وأيضا إعطاء صورة حسنة عن السعودية والإسلام .. فهؤلاء ليس لهم إلا ما يشاهدونه على التلفاز وما ينقله من صورة خاطئة عنا وعن ديننا وثقافتنا .. وخاطرتي هذه عبارة عن رد على من ينفي أهمية “القرب” من السعوديين في الخارج .. فـ”المومن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه” .. ولا شك أن السعوديين ليسوا سواء! ولكن حسبي أن القارئ الكريم يعي هذه النقطة جيدا .. فهناك العديد من الأمراض الأخلاقية التي أصابت بعض من ذهب ولم يراعِ المخاطر ويعِ مداخل الانفتاح .. فمع ازدياد الحرية تعظم المسؤولية!
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.