الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حركة التغريب في السعودية ... تغريب المرأة أنموذجاً

حركة التغريب في السعودية ... تغريب المرأة أنموذجاً


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4727 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Academy
    Academy

    مبتعث مميز Characteristical Member

    Academy كندا

    Academy , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى Applied Management , بجامعة _
    • _
    • Applied Management
    • ذكر
    • _, _
    • السعودية
    • Jul 2008
    المزيدl

    May 22nd, 2011, 04:02 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذه نصائح ذهبية من الأديب الفقيه الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله – لبلاد الحرمين من خطر تغريب المرأة ،
    عندما تأتي النصيحةُ من شخصٍ شاب رأسه في الحياة ، وتنقل في البلدان ، وعاين التغيرات التي حلت بالمرأة المسلمة في كثير من بلاد المسلمين ، وكتب عنها بقلمه ، وحاربها بلسانه ، وخشي على بلادنا من الوقوع فيها فإنها – ولا شك ولا ريب – تكون موعظة بليغة ، ووصية غالية ، وليس لي إلا النقل الذي يغني عن التعليق ، وأكتفي بنصيحتين للفقيه الأديب الأريب علي الطنطاوي – رحمه الله رحمة واسعة – .
    قال الشيخ علي الطنطاوي في ” فصول إسلامية ” ( ص 96 ) في نصيحته الذهبية الأولى : ” يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد .
    وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا : نحن في منجاة منه ، ولا تقولوا : نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!
    دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد … لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين.
    إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة.
    ولكن الإصابات كما يقال، ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ، ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة، ولا سيما جهات نجد وأعالي الحجاز.
    فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ ( اللقاح ) الذي يمنع العدوى ” .ا.هـ.

    أما نصيحته الذهبية الثانية فقد حذر الشيخُ علي الطنطاوي في ” ذكرياته ” (8/279) من خطر الاختلاط الذي عايشه وعاينه بنفسه ، وفضح دعاته وأساليبهم المكذوبة ، وخص أهل بلاد الحرمين بوصية عظيمة لا ينبغي أن تغيب عنا قائلا : ” إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟
    إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟
    خبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟
    لقد جاءتنا على عهد الشيشكلي من أكثر من ثلاثين سنة ، فرقة من البنات تلعبُ بكرة السلة ، وكان فيها بنات جميلات مكشوفات السيقان والأفخاذ ، فازدحم عليها الناس حتى امتلأت المقاعد كلها ، ووقفوا بين الكراسي ، وتسوروا الجدران ، وصعدوا على فروع الأشجار ، وكنا معشر المشايخ نجتمعُ يومئذ في دار السيد مكي الكتاني رحمة الله عليه ، فأنكرنا هذا المنكر ، وبعثنا وفدًا منا ، فلقي الشيشكلي ، فأمر غفر الله له بمنعه ، وبترحيل هذه الفرقة وردها فورًا من حيث جاءت فثار بي وبهم جماعة يقولون أننا أعداء الرياضة ، وأننا رجعيون ، وأننا متخلفون ، فكتبتُ أرد عليهم ، أقول لهم : هل جئتم حقا لتروا كيف تسقط الكرة في السلة ؟ قالوا نعم . قلتُ : لقد كذبتم والله ، إنه حين يلعب الشباب تنزلُ كرة السلة سبعين مرة فلا تقبلون عليها مثل هذا الإقبال ، وتبقى المقاعد نصفها فارغاً ، وحين لعبت البنات نزلت الكرة في السلة ثلاثين مرة فقط ، فلماذا ازدحمت عليها وتسابقتم إليها ؟ كونوا صادقين ولو مرة واحدة ، واعترفوا بأنكم ما جئتم إلا لرؤية أفخاذ البنات …
    وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة ، ولا تزال على الطريق السوي ، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدًا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه ، فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه ، واسألوا الله وأسأله معكم العون .
    إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط ، قاصرة على المدرسات والطالبات … ” .ا.هـ.
    رحم الله الفقيه الأديب الأريب علي الطنطاوي ، ونصيحته للمملكة لا بد أن تكون في اعتبار الجميع.
    فهل يعي المسئولون هذه النصائح الثمينة ؟!

    أسأل الله ذلك .. وأسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء ومكروه ..


    هذا الرابط لكتاب "رسالة دكتوراة" عن ( حركة التغريب في السعودية ... تغريب المرأة أنموذجاً) يوضح حقيقة هذه الحركة وأهدافهم ... آمل من الجميع نشره لتعم الفائدة وشكراً

    http://www.4shared.com/document/FWmDw5Lm/TKReeB.html
  2. التيار النسونجي


    إنهم أصحاب المشروع العلماني والليبرالي والتغريبي ؛ الذين ينادون في كل يوم وليلة؛ بقضيتهم الأزلية، تحرير المرأة من الدين والحشمة ، والحياء والعفة.

    أفراد هذا التيار؛ ينهقون في كل دقيقة من أوقاتهم؛ بترك النقاب، ونبذ الحجاب، واختلاط النساء بالرجال ، تحت مسمى الحرية والمساواة والإنسانية. " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ " [ البقرة : 11 - 12 ] .

    إنه تيار فاسد ومفسد؛ لا يتوقف عن المطالبة بأن تكون المرأة سائقة سيارة, كاشيرة في محل تجاري. تعلّم البنين في المرحلة الابتدائية. تشارك في الرياضة والكشافة والألعاب الدولية، تعمل في أي مجال ، وتتواجد في كل مكان، ولو في ذلك مخالفة شرعية، ولو على حساب المنزل، ورعاية الأطفال، وإدارة شؤون الأسرة.

    هؤلاء يريدون أن تكون المرأة في ملاهي الخنا، ومسارح الرذيلة، ونوادي الحرية الشخصية، ترضي الميول، وتمتع الجوارح، يرجون حالها كحال المرأة الكافرة، سفور ومجون، وتهتك وخلاعة، وذل وإذلال ، وتحرش واستغلال.

    هذا التيار العميل؛ يضم شرذمة قليلة لا قيمة لوجودها، ولا أهمية لحديثها، ولكن لديهم سيطرة إعلامية؛ ولهم كتابات منشورة في الصحافة الورقية ، وفي المواقع الاليكترونية على الشبكة العالمية، ولن تجد في أضابيرهم؛ سوى المشاهد المنحلة، والصور الخليعة، والروايات الجنسية، والقصائد الرديئة، والكتابات الساقطة، والحوارات الهابطة، والمواضيع المكررة والمملة، والتي تدل على مظاهر الجهل والإفلاس، والدناءة والسطحيّة التي يتميزون بها.

    إنه تيار جانح ومنحرف؛ لا يتحدث إلا عن المرأة ، وليس غير المرأة ، يهتم بتلميع المنحرفات ، ونشر صورهن، وإظهار أفكارهن، وتمجيد أعمالهن، ولم يقدم حتى هذه الساعة؛ ما يحفظ لها كيانها ، ولا للأسرة تماسكها، ولن يقدم لبلادنا ما ينفعها ويرفعها في الدنيا والآخرة.

    ألا يفهم هؤلاء؛ أن بضاعتهم بائرة؛ ليس لها سوق في مجتمعنا، وأن مشاريعهم خاسرة، ليس لها مكانة في أرضنا !

    ألم يدرك هؤلاء درجة الفروق الحاصلة بين الرجل والمرأة في البنية الجسدية، والخصائص العقلية ، والخصال النفسية ، قال الله تعالى : "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى" (آل عمران:36).

    إن الخير والشر، والحق والباطل ، والإيمان والكفر؛ سيظلان يتصارعان إلى يوم القيامة، وستظل الحرب مستعرة، والمؤامرة قائمة على المرأة السعودية؛ للنّيل من شرفها وعزّتها، وكرامتها ودينها، سوف تبقى مادة دسمة للإعلام بشتى أنواعه، فأرجو أن تحافظ على هويتها من الطمس والمسخ، وألا تكون فريسة سهلة ، وضحية مضمونة؛ للأبواق المرجفة، والأفكار المهلكة.

    وكم نتمنى أن نجد في هذا التيار ؛ من يجيد لغة المحاورة العلمية، والمناقشة الموضوعية للأفكار المطروحة، ولكن:

    "أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (أحقادهم)* وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فلعرفتهم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ (فحواه ومقصده) وَاللَّهُ يَعْلَمُ أعمالكم " [محمد: 29 ـ 30].

    د.عبدالله سافر الغامدي ـ جده.
    7 "
  3. عباءة الإصلاح
    كثرت في زماننا- بل منذ أزمان- مناهج الإصلاح, وتعددت طرائقه, ون ادى به أناس كثر على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم, حتى التبس على كثير من الناس الحق من الباطل, فحصل الاختلاف والتدابر والتناحر والتفرق مما أدى إلى ضعف كيان الأمة الإسلامية كما قال تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال.
    نعم, إن الإصلاح موافق للفطرة التي فطر الله الناس عليها, ولذا قال نبيُّ الله شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه لما دعاهم إلى عبادة الله وحده, ونهاهم عن إنقاص المكاييل والموازين, وأمرهم بتوفيتها: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ}هود.

    - فما حقيقة الإصلاح والصلاح لغة وشرعا؟ وما الفرق بينهما؟
    - وما هي مرجعية الإصلاح؟
    - وما الفرق بين المصلح والمفسد؟

    جاء في"لسان العرب": "..الإصلاح نقيض الإفساد, والمصلحة: الصلاح, والمصلحة واحدة المصالح والاستصلاح نقيض الاستفساد, وأصلح الشيء بعد فساده: أقامه, وأصلح الدابة: أحسن إليها فصلحت" اهـ 2/516.
    أما شرعا: فقال السعدي رحمه الله: "والإصلاح هو أن تسعى في إصلاح عقائد الناس وأخلاقهم, وجميع أحوال هم, بحيث تكون على غاية ما يمكن من الصلاح.
    وأيضا يشمل إصلاح الأمور الدينية, والأمور الدنيوية وإصلاح الأفراد والجماعات وضد هذا الفساد"اهـ"أصول التفسير وكلياته( ملحق بتيسير الكريم الرحمن5/450)".
    أما الصلاح: ففي اللغة هو: ضد الفساد. "القاموس المحيط" 1/693.
    وشرعا: قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فإذا أطلق الصلاح تناول جميع الخير, وكذلك الفساد يتناول جميع الشر" اهـ" الإيمان"89.
    أما الفرق بينها: فقيل أن الصلاح متعلق بإصلاح النفس, والإصلاح متعلق بإصلاح الغير, وإذا أفرد كل واحد منها وأطلق فإنه يشمل الآخر على قاعدة: "إذا اجتمعا تفرقا, وإذا تفرقا اجتمعا".
    أما في خصوص مرجعية الإصلاح فنقول :هناك من هو مصلح يريد الإصلاح حقيقة وهناك من هم مقيم على الفساد والإفساد, والضابط الذي يميِّز بينهما هو كتاب الله جل وعلى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وما كان عليه الصحابة الكرام, إذ الإصلاح كله مضمن فيما جاء به الشرع أو دل عليه وأرشد إليه, أو قبله, فمن زعم الإصلاح بما يخالف الشرع معتمدا على مجرد عقله فهو مفسد وإن ادعى غير ذلك، لأن العقول وإن اهتدت إلى ما فيه بعض الصلاح والإصلاح في بعض الأمور, لكنها لا تستقل بإدارك الصلاح كله في الأمور جميعها.
    قال العلامة محمد الخضر حسين رحمه الله:" في فطرة الإنسان قوة يعقل بها طرق الصلاح والفساد ويفقه بها الحق والباطل, ولكن هذه القوة العاقلة لا تستقل وحدها بتمييز المعروف من المنكر, وليس من شأنها أن تطلع على كل حقيقة ولا أن تدبر أعمال البشر على نظام لا عوج فيه فإنها- وإن بلغت في الإدراك أشدها- قد تنبو عن الحق, ويعزب عنها وجه المصلحة, ولا تهتدي إلى عاقبة العمل, وربما ألقت على الحسنة نظرة عجلى فتحسبها سيئة, وقد يتراءى لها الشر في شبه من الخير فتتلقاه بالقبول" اهـ "الدعوة إلى الإصلاح" 19.
    فلا سبيل – إذن – لأحد يدعو إلى الإصلاح عن الرجوع إلى الشرع والركون إليه والانطلاق منه, وهذا هو الفيصل بين المصلح والمفسد فإن الذي لم يجعل الشريعة دليله وقائده بل جعلها وراءه ظهريا فهو مفسد يقيم على الفساد ويدعو إليه وإن زعم أنه من دعاة الإصلاح! وهذا هو حال المنافقين فهم يفسدون ويزعمون أنهم يصلحون كما قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}البقرة.
    فتجدهم يدعون إلى المساواة المطلقة بي ن الذكر والأنثى حتى فيما فرقت فيه النصوص القطعية تحت عباءة عدم التمييز بين طبقات المجتمع.
    ويدعون إلى تبديل وتحريف أحكام الله تحت عباءة الاجتهاد والنظر!!
    ويدعون إلى إباحية مطلقة من كل قيد وإشاعة الفاحشة تحت عباءة المحافظة على حقوق الإنسان وإعطاء الحرية!!
    ويدعون إلى تذويب الشخصية المسلمة في الشخصية الغربية تحت عباءة الإنسانية والانفتاح على الآخر!
    ويدعون إلى الهجوم على سادات هذه الأمة وعلى علمائها تحت عباءة النقد الحر!!
    ويدعون إلى المساس بالأصول والتوابث الدينية تحت عباءة إبداء الرأي!!
    إلى غير ذلك من التدليس والتلبيس على الناس ومخالفة الظاهر للباطن وهذا هو النفاق وأولئك هم العلمانيون ومن شابههم, كل ذلك تحت عباءة الدعوة إلى الإصلاح, والله يعلم أنه فساد وإفساد : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}.
    فالفيصل بين المصلح والمفسد - إذن- راجع إلى موضع الشريعة وقدرها في دعوة كل واحد منهما.
    و"لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" كما قال إمامنا مالك رحمه الله.
    7 "
  4. المشكلة أخي أكاديمي أن دعاة التغريب أو ما يسمون أنفسهم بالليبراليين أو الإصلاحيين هم مجرد أبواق تهرف بما لا تعرف ، الحرية موجودة في ديننا ..وفي إطارات محددة بين الرجل والمرأة وما عداها فهو ليس من الدين في شيء..

    لكل مجال أهله المتخصصون فيه .. فما بال بعضهم أصبح يفتي على هواه ، الشيخ أبن باز رحمة الله وكثير من أهل العلم حذروا وما زالوا يحذرون من مطالب الدعوة للتطور والإنفتاح الشهواني ،، نسأل الله أن يبعدنا عن هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
    تحياتي ..
    7 "
  5. لا إله إلا الله محمد رسول الله

    قرأت يوم الجمعة سورة الكهف ووقفت عند هذه الآيه

    قال الله تعالى : { واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا (27) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (28) }سورة الكهف .


    جزاك الله خير الجزاء
    وألبسك لباس التقوى
    وبارك الله فيك


    هذه تكفي لإخراس أفواه الزعاقين
    أما شرعا: فقال السعدي رحمه الله: "والإصلاح هو أن تسعى في إصلاح عقائد الناس وأخلاقهم, وجميع أحوالهم, بحيث تكون على غاية ما يمكن من الصلاح.
    وأيضا يشمل إصلاح الأمور الدينية, والأمور الدنيوية وإصلاح الأفراد والجماعات وضد هذا الفساد"اهـ"أصول التفسير وكلياته( ملحق بتيسير الكريم الرحمن5/450)".




    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.