أيتها الشعوب: أشعر بأني (منعفط)
أيتها الشعوب: أشعر بأني (منعفط)
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5610 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " -
مرحبا بك وأعتذر عن التأخير
كوني متواجد في مانشستر لقضاء الأجازة
أنا لا أناقش هل الحرب على العراق ذات مبرر أو لا
بل هي دون شرعية دولية
ولكن أنا أناقش ردة الفعل الخاطئة من ذلك الصحفي للتعبير عن ما يلج في صدره
وبالطبع ذلك من وجهة نظري .. وعليه فأننا لا نستفيد من أخطاء الماضي
وبعد أكتشاف أخطائنا .. نلجأ لنظرية المؤامرة وسنتهم ذلك الصحفي بأنه عميل
أنا لا أتحدث بمثالية كما يتهمني البعض
ولكن لولا أنتقدنا أخطائنا فكيف سوف نتعلم من أخطائنا!!
فالحضارة تبدأ بانتقاد الأخطاء .. ولولا الأخطاء لما تعلم الأنسان
ولما رسم حضاراته القديمة
تحياتي -
- أخي الكريم
أنت مازلت تناقش في قضية ضحايا العراق
وقد بينت لك أني لم أنسى ولا يوجد عاقل يتكلم عن قضية العراق
دون أن يعي بل ويلامس تلك القضية فهي القضية بحد ذاتها
وذلك الصحفي وأنا وأنت لم نكتب ولم نناقش ألا من أجل تلك القضية
ولكن كل ماكتبت وكل ماناقشت هو لأصل أن تلك القضية لا تعالج بذلك الحذاء
ولكن يبقى رأي خطأ يحتمل الصواب
ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
تحياتي -
7 " - رمي الحذاء,,
هو طريقة مألوفة لدينا نحن العرب لكي نعبر عن انفسنا
باستخدام بعض الأدوات الغير متوقعة
كم وددت أن يقوم كل الموجودين من الصحافة بتقليد زميلهم ورمي احذيتهم,,
لربما كانت نهاية بوش فعلاً كنهاية شجرة الدر..
هل نحن غاضبون لعروبتنا..
كم من مثال على اساليبنا في الحوار في مؤتمرات
جامعة الدول العربية وغيرها من الإجتماعات
تشهد على ان العروبة هي مجرد احرف بلا معنى.
هل نحن غاضبون لديننا,,
لو كنا لنصرنا وناصرناة
لفكرنا في غضب رسولنا علية الصلاة والسلاة وآلة
قبل أن يتمادى الأمر ويصبح الطريق مسدوداً..
نحن نقول ان رسولنا صلوات الله علية وآلة لم يكن ليعجب لما حدث..
كما لن يعجبة ان تقع بلد مسلمة تحت الظلم
لن موت وحرق وذبح وتشتيت المسلمين بدون أن تجد من يتكلم أو يعترض
نحن في زمن الحوار فيه ليس بالكلمات بل بالفعل
وبم أننا خرسنا وعشنا في زمن الصمت الأليم
لا أعتقد أنه يحق لأي منا الإعتراض
نعم احترم الذي قام به الصحفي
ولو الذي قام بذلك رئيس دولةاي دولة
لو كان فلاحاً
خبازاً
تلميذاً
أرملة
رضيعاً
شهيداً
لأحترمتة
لأن ماحدث اشفى صدور الكثيرين
الذين انبسطو مش انفعطو
المسألة ليست بطولة,,
بل هي طريقة تعبير
فنحن في زمن يعتبر فيه التعبير بالفعل أقوى من الف كلمة,,
Actions speacks louder then words
نحن نتحدث عن قوم تعذبو وذاقو الويلات
والتاريخ سيشهد أن العرب والمسلمين رغم هزيمتهم
ورغم ضعفهم
ورغم صمتهم
رجل بسيط منهم حين اتته فرصة ليقف امام المعتدي الأثيم
قذفة بالحذاء
افضل الف مرة من أن يصافحة وأن يبتسم له,,
فلا مكان للحب في بعض المواقف
مبكي حقا هذا اللذي يعتقد أن بالحذاء ترد الكرامة (ربما لو كان مستوانا الحذاء و لم نكن ندين بدين الكرامة دين الاسلام)
عتبي ليس على ذلك الجاهل المدعي مهنة الصحافة و هو ربما من حرقة بقلبه و أشك بذلك حيث تقول الاخبار بأنه قد تم التخطيط لهذا القبح قبل وقوعه بأيام
و ما قولي هذا لأجل شخص ذلك السفاح الامريكي بل هو قد استحق ماوقع له ..
ولكن هل من يمتلك الثقافة الاسلامية يستطيع أن يصف الفاعل بالبطل القومي أو يصف هذا الحدث بالتاريخي المشرف ؟؟
هل كان رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم ليرضى بهذا الفعل و يقول نعم الصنع ؟؟
عتبي كما قلت ليس على ذلك الجاهل الذي في لحظة انعدمت لديه الاخلاق الاسلامية الاصيلة و انعدم عنده التفكير فعل ما فعل و لكن كل العتب على هذه الامة المسكينه
الذي نزل مستواها و نزل ليصل إلى مستوى الاحذية !!
هل هذا الحذاء أصبح الشافي لغليل لقلوب الملايين من الثكلى و اليتامى و قد غسل تلك الدماء الطاهرة !!! إنه حتى لم يساااوي أصغر فردة من أحذية هؤلاء
عجباً لأمة كانت أعز أمة ليفعل فيها هذا الحذاء مايفعل
كانت المهازل سابقا نحاول أن نمررها و اخرها مسلسلات السخف التركية
و ما تخطاها الا هذا الحذاء
رجل سعودي ثري يعلن استعداده لشراء الاحذية بمبلغ 10 ملايين ريال و يبتغي أن يجعل لها مزارا و فخرا له و لعياله و حتى لقبيلته !!
رجل مصري يريد لأغلى مايملك في دنياه على حسب تعبيره و هي ابنته أن يزوجها لهذا البطل المغورا " رامي الاحذية"
شعراء .. مثقفوون .. صحفيوون .. رؤساااء .... إلخ
تغنوا بهذا الحذاء و راميه !!
ولا أستبعد أن يطلق باسم هذا الرامي أو حذاءه على الشوارع و المدارس و الجامعات ليبقى هذا الحذاء الرمز شاهدا في زمن ما على ماكانت عليه عزة العرب من مستوى
بل الادهى من ذلك و الاكثر اضحاكا لي بأن المسلمون الشيعه و السنة لم يتحدوا في قضية مثل ما وحدهم هذا الحذاء مع أن الرامي شيعي الهوية (حتى لو كان شيوعيا ) !!
أسغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم