محظور
غير معرف
ولد الشيوخ , ذكر. محظور.
, تخصصى طالب
, بجامعة ابحث عن قبول
- لندن, لندن
- غير معرف
- Oct 2008
المزيدl January 18th, 2009, 06:59 PM
January 18th, 2009, 06:59 PM
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد...
نوجه هذه النصيحة لحاكم مصر العربية الإسلامية، تتضمن الوصية بالرحمة للإسلام وللمسلمين، فإن الله تعالى وصف نفسه بالرحمة، وكذلك وصفه نبيه صلى الله عليه وسلم وحث العباد على التراحم بينهم، فقال صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن" "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وبما أن إخواننا المسلمين في منطقة غزة من فلسطين قد نالهم الأذى من العدو الغاشم الذي هم اليهود، والذين تمكنوا في دولة فلسطين، وفرضوا سيطرتهم وقوتهم على المسلمين، وتطاولوا على هذه المنطقة، فقتلوا الأبرياء، وسفكوا الدماء، وأهلكوا الحرث والنسل، وهدموا المساجد، وهدموا البيوت، واستحلوا المحارم، فإن من الواجب على حاكم مصر أن يساعدهم ولو بتقبل اللاجئين الذين يهربون من القتل والأذى، وتقبل الجرحى لعلاجهم، وما في الإمكان من مساعداتهم المالية ، فقد تبرع خادم الحرمين الملك عبدالله آل سعود وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمبلغ أربعين مليون لإغاثة هؤلاء المنكوبين، وجمع من المواطنين ما يزيد على تسعين مليون ريال سعودي.
وحيث إن المسلمين يجب عليهم أن يرحموا إخوانهم، وأن يمدوا لهم الصلة، ويساعدوهم، فإن على حاكم مصر مسؤولية كبيرة، حيث أنهم مجاورون له، وأنهم من العرب المسلمين، وأنهم لا يلجئون إلى مصر إلا هربًا من الأذى والقتل، فالمطلوب من حاكم مصر أن يتقبلهم وأن ينقذهم من هذا الهلاك وهذا الظلم الشديد بما يقوم في قلبه وقلوب من حوله من الرحمة، فإن الرحمة لا تنزع إلا من قلب شقي.
فهكذا يكون المسلمون كما مثلهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، ومتى استقبلهم وخفف عنهم من هذه الوطأة الشديدة فله أجر كبير، فقد قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) المائدة:32، فالحصار الشديد عليهم يكون زيادة في عذابهم الذي أصيبوا به من قبل اليهود عليهم لعائن الله، فقد ذكر الله تعالى عنهم هذا الحسد بقوله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) النساء:54.
فلعل المسلمين إذا تكاتفوا وتعاونوا على البر والتقوى، ونصر بعضهم بعضًا، أن يكون ذلك سببًا في قوة الإسلام وتمكن المسلمين، وخذلان الأعداء وإبعادهم حتى لا يتمكنوا من إذلال المسلمين وإهانتهم.
ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويصلح أحوال المسلمين، ويعز الإسلام والمسلمين، ويذل الشرك والمشركين، ويدمر أعداء الدين، وينصر العباد الموحدين. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
7/1/1430هـ
http://ibn-jebreen.com/ لقد أسمعت لو ناديت حيا
لاكن لا حياة لمن تنادي
THE OPEN DOOR January 18th, 2009, 07:28 PM
7 " الله يعطيه الصحة والعافية ويطول في عمرهـ ويجزاهـ كل خير بس الرسالة هاذي ينقصها نشر إعلامي حتى توصل لبو صرة يمكن الله يهديه
الكونقرس January 18th, 2009, 07:32 PM
7 " الله ينصر الاسلام والمسلمين ويدمر اعداء الدين
ان شاءالله يوصل لحسني ويساعدهم
مفارق وطن January 18th, 2009, 08:05 PM
7 " المشكلة يا اخوان مو في قياة مصر
المشكلة في اللي حاطط قيادة مصر تحت عباتوا
واللبيب بالاشارة يفهموا
yasser000 January 19th, 2009, 04:26 AM
7 " هذا الان وقت المشايخ الله يجزاهم خير..
وفق الله الشيخ الفاضل واطال في عمره ونفع به يارب؟؟؟؟
زهراني January 19th, 2009, 11:48 AM
7 " جزاك الله خيراااا ياسماحة الشيخ
حسني مبارك .............................. ؟؟؟ لاتعليق
عمرو موسى ...............................؟؟ لا تعليق
حكام العرب والمسلمين ..........................؟؟؟ لا تعليق
الكلمة التي تصلح في الفراغ
1- متخاذلين
2-كومبارس
3-ابطال
السلطان سلطان January 19th, 2009, 04:39 PM
7 " رفع الله قدر الشيخ وبارك الله في عمره
كثر الله من امثاله وزادهم الله من علمه
اين هيبه المسلمين ؟
اين تلاحم المسلمين ؟
اين مواقف الحكام ؟
استفهمات وصرخات لم تجد لها دواء
الـــوايـــلـــي January 19th, 2009, 05:04 PM
7 "
January 18th, 2009, 06:59 PM
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد...
نوجه هذه النصيحة لحاكم مصر العربية الإسلامية، تتضمن الوصية بالرحمة للإسلام وللمسلمين، فإن الله تعالى وصف نفسه بالرحمة، وكذلك وصفه نبيه صلى الله عليه وسلم وحث العباد على التراحم بينهم، فقال صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن" "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وبما أن إخواننا المسلمين في منطقة غزة من فلسطين قد نالهم الأذى من العدو الغاشم الذي هم اليهود، والذين تمكنوا في دولة فلسطين، وفرضوا سيطرتهم وقوتهم على المسلمين، وتطاولوا على هذه المنطقة، فقتلوا الأبرياء، وسفكوا الدماء، وأهلكوا الحرث والنسل، وهدموا المساجد، وهدموا البيوت، واستحلوا المحارم، فإن من الواجب على حاكم مصر أن يساعدهم ولو بتقبل اللاجئين الذين يهربون من القتل والأذى، وتقبل الجرحى لعلاجهم، وما في الإمكان من مساعداتهم المالية ، فقد تبرع خادم الحرمين الملك عبدالله آل سعود وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمبلغ أربعين مليون لإغاثة هؤلاء المنكوبين، وجمع من المواطنين ما يزيد على تسعين مليون ريال سعودي.
وحيث إن المسلمين يجب عليهم أن يرحموا إخوانهم، وأن يمدوا لهم الصلة، ويساعدوهم، فإن على حاكم مصر مسؤولية كبيرة، حيث أنهم مجاورون له، وأنهم من العرب المسلمين، وأنهم لا يلجئون إلى مصر إلا هربًا من الأذى والقتل، فالمطلوب من حاكم مصر أن يتقبلهم وأن ينقذهم من هذا الهلاك وهذا الظلم الشديد بما يقوم في قلبه وقلوب من حوله من الرحمة، فإن الرحمة لا تنزع إلا من قلب شقي.
فهكذا يكون المسلمون كما مثلهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، ومتى استقبلهم وخفف عنهم من هذه الوطأة الشديدة فله أجر كبير، فقد قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) المائدة:32، فالحصار الشديد عليهم يكون زيادة في عذابهم الذي أصيبوا به من قبل اليهود عليهم لعائن الله، فقد ذكر الله تعالى عنهم هذا الحسد بقوله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) النساء:54.
فلعل المسلمين إذا تكاتفوا وتعاونوا على البر والتقوى، ونصر بعضهم بعضًا، أن يكون ذلك سببًا في قوة الإسلام وتمكن المسلمين، وخذلان الأعداء وإبعادهم حتى لا يتمكنوا من إذلال المسلمين وإهانتهم.
ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويصلح أحوال المسلمين، ويعز الإسلام والمسلمين، ويذل الشرك والمشركين، ويدمر أعداء الدين، وينصر العباد الموحدين. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
7/1/1430هـ
http://ibn-jebreen.com/