[align=justify]طيب شوفوا الكلام هذا عام 1424 [/align]
--------------------------------------------------------------
ففي مستهل الاكتشافات الأخيرة التي تمت على أيدي علماء الغرب من اليهود و النصارى في علوم الفلك , فقد تم اكتشاف حدث عظيم قد علمه البعض , و أكثر من علمه من غير العرب و المسلمين , و جهله الكثير من أبناء المسلمين , و لخطورته و موافقته لكثير مما أخبر به نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه , رأيت أنه من واجبي أن أقوم بالتبليغ عن هذا الحدث , تصديقا لقول نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه , و تحذيرا للناس من بداية النهاية , عسى أن يسارعوا بالتوبة و الإنابة , قبل أن لا ينفع إيمان نفس لم تكن قد آمنت من قبل , فتقول يا حسرة على ما فرطت في جنب الله .
و الخبر هو ما تناقلته الكثير من وسائل الإعلام الغربية عبر المجلات و الكتب العلمية و مواقع الإنترنت , ما يسميه علماء الغرب ب ( X-PLANET ) أي الكوكب إكس .
أو سموه إن شئتم بالكوكب العاشر من كواكب مجموعتنا الشمسية .
و مدار هذا الكوكب ليس كباقي كواكب المجموعة في مداراتها , و التي جميعها تدور حول الشمس في مدارات أفقية , و إنما يدور حول الشمس في مدار رأسي يمر بين الأرض و المريخ , و هو أقرب إلى الأرض منه إلى المريخ
و دورته حول الشمس تعدل ثلاثة آلاف و ستمائة دورة للأرض حول الشمس , أي أن دورته تستغرق من الزمن ثلاثة آلاف و ستمائة سنة أرضية , يكمل فيها هذا الكوكب دورة واحدة حول الشمس , و حجمه يعدل أربعة أضعاف حجم كوكب الأرض , مما يشير إلى أن له جاذبية كبيرة جدا تفوق جاذبية الأرض بأضعاف مضاعفة .
و إلى هنا قد يبدوا الموضوع أنه عادي جدا , و أنه مجرد اكتشاف علمي لكوكب جديد في مجموعتنا الشمسية , و ليس به من الخطورة من شيء .
و لكن و الله فإن الأمر أخطر مما نتصور .
فإن مما اكتشفه علماء الغرب أن هذا الكوكب سيكمل في مطلع الشهر القادم من ربيع الأول , 3600 عاما منذ آخر مرة مر فيها بجوار كوكب الأرض , و من المفترض أن يعيد مروره بكوكب الأرض في مطلع الشهر القادم من ربيع الأول لعام 1424 هـ .
المهم في الموضوع هو ما ورد في أبحاث العلماء عن التأثيرات التي سيسببها مرور هذا الكوكب الضخم ذو الجاذبية العالية بكوكب الأرض , و هذا ما حاول مجموعة من الباحثين الغربيين أن يقوموا بتوضيحه للعالم , و سأستعرض لكم أهم ما جاء في بعض أبحاثهم من اكتشافات .
كما أوضحنا سابقا فإن آخر مرة زار فيها هذا الكوكب الضخم كوكب الأرض كانت قبل 3600 سنة , أو ما يسميه علماء الغرب بالزمن أو العهد الآشوري , و هو العهد الذي يسبق عهد الفراعنة .
و قبل مروره بالأرض في ذاك الزمان, يذكر الباحثون أن الأرض كانت تدور حول نفسها حول محور رأسي مستقيم ليس فيه أي انحراف , حيث كان القطبين المتجمدين الشمالي و الجنوبي مختلفين في مكانهما عما هما عليه في زماننا هذا الآن , و كانت جزيرة العرب تقع على مدار من الأرض هـَيئ لها ظروف خاصة , لأن تكون أرض خصبة ذات غابات و أنهار .
و عندما مر هذا الكوكب الضخم ذو الجاذبية القوية من كوكب الأرض , غير من زاوية محور دورانها حول نفسها و ذلك بفعل جاذبيته العالية , فبعد أن كانت الأرض تدور حول نفسها حول محور مستقيم , أصبحت تدور حول نفسها حول محور منحرف قليلا عن زاوية الاستقامة , أي كما هي عليه من الدوران اليوم .
فأدى ذلك الانحراف المحوري للأرض إلى ذوبان الجليد في الأقطاب الشمالية و الجنوبية , و تكون أقطاب جليدية جديدة في أماكن أخرى مختلفة في مكانها عن مكانها القديم , فأدى ذلك إلى ما يعرف بالزحف جليدي و إلى اختلاف توزيع الأمطار في العالم , و إلى فيضانات و زلازل و براكين أدت إلى حركة الصفائح أو ما يعرف بحركة الطبقة اليابسة السطحية العائمة على وجه الأرض , و التي بدورها غيرت تماما من شكل خارطة العالم , و غيرت أيضا من مدار جزيرة العرب التي كانت تقع عليه , فأصبحت جزيرة العرب صحراء مقفرة من بعد أن كانت غابات تجري بها الأنهار .
يتوقع العلماء أن يعيد الكوكب ( X ) مروره من جوار الأرض في مطلع الشهر القادم من شهر ربيع الأول , و يتوقع أن يعيد بفعل جاذبيته العالية للأرض استقامة محورها , و دورانها حول نفسها دون أي انحراف كما كانت في السابق , و الذي سيسبب ذوبان الأقطاب الجليدية مرة أخرى , و تغيير كبير جدا لخارطة العالم , و الأهم من ذلك هو عودة جزيرة العرب إلى مدارها السابق , فتعود بفعل الظروف المناخية الجديدة بإذن الله إلى غابات و أنهار كما كانت عليه في السابق .
و مما يتوقع أيضا , أن تؤثر جاذبية هذا الكوكب على سرعة و اتجاه دوران الأرض حول نفسها , فيجعلها و بشكل مفاجئ تعكس من اتجاه دورانها حول نفسها , مما سيؤدي إلى شروق الشمس من مغربها , ثم تتوقف الأرض عن الدوران حول نفسها مدة دورة كاملة حول الشمس , أي ما يعادل سنة كاملة لا تدور الأرض حول نفسها , ثم تعود الأرض لتدور حول نفسها و لكن ببطئ شديد فتكمل دورة واحدة حول نفسها في شهر كامل , ثم تزيد من سرعتها لتصل إلى دورة كاملة حول نفسها في أسبوع , ثم يعود دورانها حول نفسها دورة كاملة كل يوم كما كانت تدور دائما .
الميموني.. March 29th, 2009, 11:23 AM
7 "
الله أعلم نقول كذب المنجمون ولو صدقو ...
لو تطلع على أشراط الساعة لايقنت ان القيامة قريبة جدآآآ فلم يبقى منها إلى الكبرا الصغرى
ظهور المجاعات ظهور الفقر ظهور الكوارث الكونية ظهور المسيح الدجال ظهور المهدي ظهور المسيح عيسى علية السلام ....الاخ
أتوقع والله أعلم إن المصائب العالمية تبداء من سنة 2009 إلى 20012 بعدها تبداء سلسلة الكوارث الكبرى
نقول أنالله وانا إلية راجعون
يقول الرسول صلى الله علية وسلم أول الامم زوال من الدنيا هم الجراد ... فترقبو زوالهم خصوصآ مع تقلب الجو الخطير