الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ارتداء الحجاب ...قلل من الاصابة بسرطان البلعوم

ارتداء الحجاب ...قلل من الاصابة بسرطان البلعوم


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6370 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية A S F
    A S F

    مبتعث مجتهد Senior Member

    A S F كندا

    A S F , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى سبحان الله وبحمده , بجامعة سبحان الله العظيم
    • سبحان الله العظيم
    • سبحان الله وبحمده
    • ذكر
    • canada, toronto
    • كندا
    • Aug 2006
    المزيدl

    November 19th, 2006, 06:29 PM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الموضوع يخص الاخوات بالدرجه الاولى لانهن المعنيات بالامر ويخص الرجال لانهم ارباب اسر ولديهم بنات واخوات ، فيجب الحفاظ عليهن وتحمل المسؤليه الملقاه على عاتقهم .

    لقد حرص الإسلام على أن يحوط المسلم بمناعة تحفظ له كرامته وإنسانيته، وتحقق له سعادته واستقراره، وتحول دون حرمته أن تهتك، وعرضه أن يهان، وشرفه أن يستباح. ولهذا نظم الإسلام العظيم (الزواج) وفرض (الحجاب)، ليصون الفرد والأُسرة، ويحفظ المجتمع والدولة، من جنوح الشهوة، وهياج الغريزة، من دون أن يسبب هذا الزواج أو الحجاب (أي عائق أو مشكلة) لتحصيل العلم، أو ممارسة العمل، أو أداء الالتزامات اليومية.

    والغريزة الجنسية غريزة فطرية جامحة، لا يمكن كبتها أو الحيلولة دون الاستجابة إليها. إلا أن إطلاق العنان لها، من غير تنظيم وتحديد، هبوط إلى أدنى مستويات الحيوانية. فصارت (المسلمة المحجبة) ، ذات شخصية أكثر اتزاناً، وحشمة وجمالاً، من تلك التي تتبذّل، وتبدي مفاتن جسمها، وتستهوي الشباب الطائش، وقد يعتدي عليها بجرائم (المعاكسة) أو (الاختطاف) أو نحو ذلك، ويصيبها من الأذى ما لا قبل لها به،
    قال تعالى: {يَا أيُّها النبيُّ قُل لأزواجكَ وبناتكَ ونساءِ المؤمنينَ، يُدنينَ عَليهِنَّ من جَلابِيبهنَّ، ذلكَ أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذَينَ وكانَ اللهُ غفوُراً رَحيماً}.

    ليس الحجاب الذي نعنيه مجرد ستر لبدن المرأة .. إن الحجاب عنوان تلك المجموعة من الأحكام الاجتماعية المتعلقة بوضع المرأة في النظام الإسلامي ، والتي شرعها الله سبحانه وتعالى لتكون الحصن الحصين الذي يحمي المرأة ، والسياج الواقي الذي يعصم المجتمع من الافتتان بها ، والإطار المنضبط الذي تؤدي المرأة من خلاله وظيفة صناعة الأجيال ، وصياغة مستقبل الأمة وبالتالي المساهمة في نصر الإسلام والتمكين له .

    قال فضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد
    (عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية)

    إن المرأة المحجبة تثبت عملياً أنها صامدة إزاء التيارات الوافدة، والانحرافات السلوكية، وتبرهن عملياً أنها تعتز بحرمة كرامتها، وتغار على تماسك شخصيتها، وتلتزم بأحكام دينها، وتزدري بأساليب الإغراء والإغواء. ونحن نجد ـ والحمد لله ـ ظاهرة التحجب: تتسع يوماً بعد يوم، رغم كل الحملات الضالة، والوسائل الخبيثة، التي يختفي وراءها أعداء الفضيلة، وخصوم الإسلام. سيقول المنافقون، والذين في قلوبهم مرض: ان ظاهرة التحجب (موضة) وليست بدافع الإيمان والتقوى. وسيقول أشباه المتعلمين: إن ظاهرة التحجب (خطوة رجعيّة) لا نعرف لها تفسيراً أوتبريراً. وسيقول السذج والبسطاء: إن ظاهرة التحجب بمناسبة (فصل الشتاء)، وسيعود التهتك بحلول فصل الصيف. ونحن نقول لهؤلاء جميعاً، ولغيرهم: إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، كما بدأ، فطوبى للغرباء، الصامدين على عقيدتهم. ونقول لهم أن الإسلام نور الله في الأرض، ولن يستطيع دعاة الشر والرذيلة إطفاءه، مهما اقترفت أقلامهم، أو افترت أفواههم:


    تعبد الله نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن، وزينتهن
    فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى،

    كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:

    أولا: حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.

    ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".

    ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.

    رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله: يخمرن أطراف البنان من التقى **** ويخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.

    خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.

    سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

    سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.

    ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.

    تاسعا: المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى. وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره. فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين،

    عاشرا: حفظ الغيرة: فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك، أو ينال منها، وباعث على توارث هذا الخلق الرفيع في الأسر والذراري، غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن، وغيرة أوليائهن عليهن، وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من أن تنال الحرمات، أو تخدش بما يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي إليها.

    وفي هذا الموضوع انقل لكم عزيزاتي اخواتي الفاضلات اخر ماتوصلت الية الدراسات العلمية
    عن تاثير الحجاب واراتداءه فهو اضافة الى انة رمز عفتك وتدينك فهو يمحيك من اخطر انواع الامراض.

    أعلن الدكتور "ملكر" البروفيسور الكندي رئيس قسم الأورام في مركز الأميرة نورة للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة أن إصابة السيدات السعوديات بمرض سرطان البلعوم الأنفي أقل بكثير منها لدى الرجال.. وكذلك لدى النساء مقارنة بمختلف دول العالم.

    وجاء إعلان الدكتور ملكر بهذه الحقيقة العلمية في مؤتمر صحفي عقده بهذه المناسبة في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة.. مشيراً إلى أنه توصل لهذا الكشف العلمي المهم بعد دراسة استمرت ثلاث سنوات عمل خلالها على تقص دقيق لجميع الإحصائيات لأكثر من (112) دولة في العالم في كل من أمريكا وأوربا وأفريقيا واستراليا وآسيا.. وتم خلالها حصر نسبة الإصابة بهذا المرض بين النساء والرجال في مختلف دول العالم، حيث وجد أن نسبة الإصابة بهذا المرض بين الرجال والنساء متساوية في العديد من دول العالم، وتزيد بين النساء في دول أخرى.. إلا في المملكة العربية السعودية؛ فإن نسبة إصابة النساء بهذا المرض لا تكاد تذكر.. ولا تتجاوز 2% من معدل الإصابة.

    وبعد البحث والدراسة المستفيضة لانخفاض نسبة الإصابة في النساء السعوديات بهذا المرض لم يجد سبباً علمياً لهذا إلا محافظة السيدات السعوديات على ارتداء الزي الإسلامي الحجاب (غطاء الوجه)، الذي يقيهن (بعد قدرة الله) من الإصابة بفيروس هذا المرض الذي يطلق عليه (اييستاين بار) وهو يحمل جينات لا تصيب إلا هذه المنطقة من الجسم. وأكد الدكتور ملكر ـ وهو طبيب ومتخصص في هذا المجال ويحمل الجنسية الكندية.. وهو غير مسلم ـ أنه لم يجد سبباً علمياً آخر لهذا الكشف العلمي.. ولهذا الفرق الشاسع في إصابة النساء السعوديات بهذا المرض.. غير ارتداء السيدات السعوديات للحجاب ومحافظتهن عليه.. وهو لا يقول هذا بهدف دعاية أو مزايدة أو دعاية؛ لأنه أساساً غير مسلم.. ولكنه يقوله لأن هذه هي الحقيقة التي يمكن أن يرجع لها هذه التفاوت الكبير في الإصابة بهذا المرض لدى السيدات السعوديات مقارنة بالدول الأخرى

    وأوضح الدكتور ملكر أن التدخين مسبب رئيسي للسرطان.. ولكن لا علاقة له بأي شكل من الأشكال بهذا النوع من السرطانات التي تصيب الجزء العلوي من الأنف. وبين الدكتور ملكر أنه قد تم تقديم هذا الكشف وهذه الدراسة للمنظمة العالمية للوقاية من السرطان في مؤتمرها الذي عقد في نيس في فرنسا، وتمت مناقشته من جميع الجوانب... وأكد لهم أنه لا يوجد سبب آخر في انخفاض نسبة إصابة السيدات السعوديات بهذا النوع من السرطان غير هذا السبب. وأكد البروفيسور ملكر أنه لا يوجد سبب آخر لحماية السيدات السعوديات من هذا النوع من السرطانات غير ارتداء الحجاب.. لأن بلاداً تقع بالقرب من المملكة العربية السعودية، وفيها نفس الظروف المناخية والغذائية تصل نسبة الإصابة بين النساء فيها إلى 50% مقارنة بالرجال. .
    .
  2. في المملكة العربية السعودية؛ فإن نسبة إصابة النساء بهذا المرض لا تكاد تذكر.. ولا تتجاوز 2% من معدل الإصابة.
    سبحان الله..., لكل شيء حكمة... وهذه حكمه من الاف الحكم لشرع الحجاب..
    الحمد لله على نعمة الاسلام.. مشكور اخوي جزاك الله كل خير ووفقك في الدنيا والآخرة...
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.