مبتعث جديد New Member
الولايات المتحدة الأمريكية
abdullah nazal , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى فلسفة بس مو كتيييير
, بجامعة جامعة آيداهو
- جامعة آيداهو
- فلسفة بس مو كتيييير
- ذكر
- بوكاتيلو, السعودية
- السعودية
- Jul 2010
المزيدl March 2nd, 2011, 10:37 AM
March 2nd, 2011, 10:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على خير المرسلين إمام الذاكرين وقدوة السالكين وحجة الله على الخلق أجمعين أما بعد:
مصادر التشريع أربعة وهي على الأولوية كالتالي:
أولها:كتاب الله.
ثانيها:سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثها:القياس.
رابعها:الإجماع.
أما كتاب الله فكما وصفه الله (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
وقال عنه أيضا(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين*يهدي به الله من أتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)
إلى غير ذلك من الأوصاف.
والقرآن هو المصدر الأول والأساسي في التشريع الإسلامي.
وأما سنة رسول الله فهي من الأهمية بما كانت وهي كما قال عنها عليه الصلاة والسلام (ألا وأني أوتيت القرآن ومثله معه)
وهي مبينه للقرآن ولولاها لما عرفنا أن الفجر أثنتان والظهر أربع وغير ذلك كثيرا من الأحكام.
وهي وحي يوحيه الله لنبيه عليه الصلاة والسلام لكن الفرق بينها وبين القرآن أن القرآن هو كلام الله أما السنة فهي وحي من الله أيضا لكن من صياغة النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد هذين المصدرين يأتي الاجتهاد(أجتهاد العلماء) لأن القاعدة المعمول بها لا أجتهاد مع النص.
فالقياس هو أيضا مهم ومن أمثلته للتوضيح:
الخنزير مثلا فالخنزير جاء بالنص أن لحمه حرام كما قال تعالى (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) فهل هذا يعني أن جلده وشحمه حلال ؟
بالقياس لا لأن من عادة العرب أن يعبروا بالبعض عن الكل والقرآن نزل بلغة العرب ويعبرون عن أهم جزء في الشيء عن الشيء ذاته وهذا ما هو موجود في الآية تماما فأهم شيء في الخنزير اللحم فبالتالي أصبح حراما بكل أجزائه.
مثال آخر:
قوله تعالى(تبت يدا أبي لهب وتب) فتب أبي لهب كله لكن الله سبحانه وتعالى عبر هنا بالبعض عن الكل كما في الآية الأولى.
وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة والقياس يحدده العلماء حيث هم من لديهم الأهلية لذلك أما العامة فربما لا تسع عقولهم لمثل هذه الاجتهادات فربما يقولون بالقياس كذا وكذا حكمه كذا وهو كلام خاطئ.
أرجو أن يكون قد وضح لكم مفهوم ومصطلح القياس.
أما المصدر الأخير فهو الإجماع وهو للعلماء أيضا فإذا أجمع العلماء على شيء وجب العمل بهذا الشيء.
وهذا الأصل جاء من قوله عليه الصلاة والسلام (لا تجتمع أمتي على ضلالة).
والعلماء هم خير من يمثل الأمة فإذا أجمعوا على شيء عرف أنه حق بقول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأسأل الله أن يفقهنا في دينه وآسفا على الإطالة لكن لأهمية الموضوع.
دوما على خطى الخير نسير
لكم من محبكم أرق التحايا وأعذبها
إلى لقاء قريــــــــــــــــــــب
إن شاء الله. 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 2nd, 2011, 10:37 AM
الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على خير المرسلين إمام الذاكرين وقدوة السالكين وحجة الله على الخلق أجمعين أما بعد:
مصادر التشريع أربعة وهي على الأولوية كالتالي:
أولها:كتاب الله.
ثانيها:سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثها:القياس.
رابعها:الإجماع.
أما كتاب الله فكما وصفه الله (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
وقال عنه أيضا(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين*يهدي به الله من أتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)
إلى غير ذلك من الأوصاف.
والقرآن هو المصدر الأول والأساسي في التشريع الإسلامي.
وأما سنة رسول الله فهي من الأهمية بما كانت وهي كما قال عنها عليه الصلاة والسلام (ألا وأني أوتيت القرآن ومثله معه)
وهي مبينه للقرآن ولولاها لما عرفنا أن الفجر أثنتان والظهر أربع وغير ذلك كثيرا من الأحكام.
وهي وحي يوحيه الله لنبيه عليه الصلاة والسلام لكن الفرق بينها وبين القرآن أن القرآن هو كلام الله أما السنة فهي وحي من الله أيضا لكن من صياغة النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد هذين المصدرين يأتي الاجتهاد(أجتهاد العلماء) لأن القاعدة المعمول بها لا أجتهاد مع النص.
فالقياس هو أيضا مهم ومن أمثلته للتوضيح:
الخنزير مثلا فالخنزير جاء بالنص أن لحمه حرام كما قال تعالى (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) فهل هذا يعني أن جلده وشحمه حلال ؟
بالقياس لا لأن من عادة العرب أن يعبروا بالبعض عن الكل والقرآن نزل بلغة العرب ويعبرون عن أهم جزء في الشيء عن الشيء ذاته وهذا ما هو موجود في الآية تماما فأهم شيء في الخنزير اللحم فبالتالي أصبح حراما بكل أجزائه.
مثال آخر:
قوله تعالى(تبت يدا أبي لهب وتب) فتب أبي لهب كله لكن الله سبحانه وتعالى عبر هنا بالبعض عن الكل كما في الآية الأولى.
وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة والقياس يحدده العلماء حيث هم من لديهم الأهلية لذلك أما العامة فربما لا تسع عقولهم لمثل هذه الاجتهادات فربما يقولون بالقياس كذا وكذا حكمه كذا وهو كلام خاطئ.
أرجو أن يكون قد وضح لكم مفهوم ومصطلح القياس.
أما المصدر الأخير فهو الإجماع وهو للعلماء أيضا فإذا أجمع العلماء على شيء وجب العمل بهذا الشيء.
وهذا الأصل جاء من قوله عليه الصلاة والسلام (لا تجتمع أمتي على ضلالة).
والعلماء هم خير من يمثل الأمة فإذا أجمعوا على شيء عرف أنه حق بقول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأسأل الله أن يفقهنا في دينه وآسفا على الإطالة لكن لأهمية الموضوع.
لكم من محبكم أرق التحايا وأعذبها
إلى لقاء قريــــــــــــــــــــب
إن شاء الله.