الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مبتعث الباذنجان

مبتعث الباذنجان


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5401 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أم حسين
    أم حسين

    مبتعث جديد New Member

    أم حسين اليابان

    أم حسين , أنثى. مبتعث جديد New Member. من اليابان , مبتعث فى اليابان , تخصصى medical ethics , بجامعة ..اليابان
    • ..اليابان
    • medical ethics
    • أنثى
    • //اليابان, ..اليابان
    • اليابان
    • Apr 2009
    المزيدl

    July 15th, 2009, 12:07 PM

    تركي الدخيل/ الوطن العدد3211
    نشأ صالح في بيت من الطبقة الوسطى، بين جدته، ووالديه. درس في المدارس الحكومية، تنقّل ما بين مدرسة مستأجرة وأخرى مملوكة. عاش طفولته بسعاده. كان يقذف العمال الذين يمرون بجانبه على دراجاتهم بالطماطم والبيض، ويلعب كرة القدم على الإسفلت حافياً في عزّ الصيف، وحصل بجدارة على لقب (زعيم عفاريت الحارة)، فقاد فريق الأطفال لعمليات قطع طريق في الحارة، فيعترضون طريق الصغار الذين يريدون الذهاب إلى الدكان للشراء ويغتصبون نقودهم.
    تعلم صالح لأن والداه كانا شديدي الحدة، وكانا يعاقبانه إذا رسب بالجلوس طول فترة الإجازة في البيت فلا يشاركهم السياحة في مكة أو جدة خلال فترة الصيف الحار. بجانب شقاوته كان قيادياً بمدرسته، فهو كابتن الفريق، وعريف الفصل، يشعر بأن لديه مهام عسكرية ليطبقها على زملائه وأقرانه، فيظلم هذا ويفتري على ذاك. استمرّ على هذه الحالة حتى نال شهادته الثانوية.
    لم تقبله الجامعات، فأصبح يبيع الخضروات مع والده في دكانهم، إلى أن وجد من بين زبائنه الذين يعشقون الباذنجان مسؤولاً في وزارة التعليم العالي، حينها جهّز كرتوناً مدججاً بباذنجان كأن الواحدة منه قنبلة يدوية، وما إن وقف المسؤول بسيارته الفارهة حتى بادره صالح بوضع الصندوق في شنطة سيارته، وعاجل زبونه المسؤول بالسؤال عن شروط الابتعاث ورغبته بأن تتاح له فرصة الابتعاث، فتحقق الحلم، بواسطة الباذنجان الذي نحتقره ونعتبره من مولدات "الغباء"!
    ذهب صالح إلى أمريكا، وما إن وصل إليها حتى أصيب بشهقات متتالية، فهو لم يخرج عن محيطه، وكانت "نافورة جدة" وناطحة سحاب "المملكة" أحداثاً كونية في حياته. عاش صالح في أمريكا بصدمات حضارية متتالية تشبه الصعقات الكهربائية، لكنه بقي مهذباً ملتزماً بالقانون، يتنقل بالمسطرة من مكان الدراسة إلى البيت، فتغيّرت أدبيات حياته، ذلك أن العائلة التي عاش معها لتعلم اللغة علمته كيفية ربط "الكرفتة"، كما أعادت هيكلته غذائياً وعاطفياً، خاصةً أنه استبدل "سروال السنة" الأبيض الطويل ببنطلون من الجينز عند الخروج وببيجامة في المنزل. يقول صالح: "تعلمت من الشارع مثلما تعلمت من الكلية، ومن الناس كما من أساتذة الجامعة، وأكثر".
    بضع سنوات حولت الرجل إلى كائن آخر، يمتلئ إيجابية وعطاءً ومحبة للمجتمع الذي يعيش فيه، وتخلى بفعل الوعي عن الكثير من كميات الحسد تجاه الأقران والأقارب الناجحين، بلا مبرر!
    ليت تعليمنا يشمل تقديم المعلومة ومنح المتعلم خبرات يستفيد منها في الحياة، ونموذج صالح يمكن أن يوجد في كل بيت، ولو كان تعليمنا يسير بطريقة صحيحة لما اكتشف صالح بعد طول عناء أن التعليم الحياتي خير وأشد بركة وفائدة من التعليم المعلوماتي الضيق!
  2. تركي الدخيل لديه اسلوب قصصي رائع لا كسر الله له قلم ابدا

    اختي ليتك قمت بتغيير نوع الخط فلم استطع قراءة الخط بوضوح مما اظطرني لتضليل كل سطرين على حدا لكي لا يضيع على السطر الذي أقرأ فيه


    النجاح حليف من يبحث عنه والبيع في محل خضار لا يعني الفشل ، كما ان اكتساب المعرفة والثقافة الجديدة لايعني ان المعارف والثقافات السابقة غير مفيدة !


    يا معالي الوزير ليت تجي وترا حالنا في اغترابنا ليس لدينا ما نبيعه حتى اجسادنا عرضناها للبيع ولكن لم نجد الشاري فنحن كـ من يبيع الشاي في الصين
    يا معالي الوزير ان شاء الله نحن نموذج صالح لهذا البلد وخير رسول لكم في الخارج وخير من سينهض بكم لمقارعة كبار الدول وسنعلى كلمة لا إله الا الله بالعلم والمعرفة ثم نرتقي بهذا البلد ولكن نحتاج القليل من مساعدتكم

    استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.