الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المثقفون والأدباء والمبتعثون يحتفلون بعبدالله الناصر(تقرير مصور)

المثقفون والأدباء والمبتعثون يحتفلون بعبدالله الناصر(تقرير مصور)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5998 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    November 27th, 2007, 09:12 AM

    في ليلة وفاء لندنية حظيت بالكثير من الشعر
    المثقفون والأدباء والمبتعثون يحتفلون بعبدالله الناصر

    سفير المملكة يلقي كلمته

    تغطية: د. محمد السليمان: تصوير - بدر الخالدي

    تحت اشراف وزارة التعليم العالي أقامت الهيئة الإدارية لأندية ومدارس الطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة وايرلندا حفلاً تكريمياً للاستاذ عبدالله بن محمد الناصر بمناسبة عودته وانتهاء فترة عمله ملحقاً ثقافياً للمملكة في بريطانيا وايرلندا.

    حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن، الذي اشاد بالمحتفى به وبجهوده في خدمة وطنه وعبر عن وفاء الوطن لابنائه من خلال اعلانه عن حفل قريب سيتم فيه تكريم السفارة للاستاذ عبدالله الناصر وبدئ الحفل بكلمة احتفالية القاها رئيس الأندية والمدارس السعودية بالمملكة المتحدة الدكتور أحمد الزهراني تحدث فيها عن المحتفى به وجهوده وحسن تعامله وأهمية توجيهاته للمبتعثين، ثم القيت كلمة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري حيث أشاد معاليه في بادئ الكلمة بريادة المملكة وصدارتها بين بلدان العالم الإسلامي ومكانتها المرموقة بين الدول والامم أجمع منوهاً بالدور الذي تلعبه اقتصادياً ودينياً وثقافياً وعلمياً، ممتدحاً السياسة التي انتهجتها الدولة وانفتاحها على الثقافات والمعارف، وتحدث معاليه عن حرص وزارة التعليم العالي على التواصل مع الدول الاخرى على الصعيدين الثقافي والعلمي مترجمة أهداف وغايات القيادة الرشيدة.
    منوهاً بالعلاقة المتينة التي تربط بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في شتى المجالات.
    وامتدح معاليه الملحقية الثقافية في بريطانيا مشيداً بالرجال الاكفاء العاملين في هذه الملحقية، لجهودهم واستشعارهم للمسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم.
    لقد كان ولايزال في مقدمتهم سعادة الأخ الأستاذ عبدالله بن محمد الناصر - الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الضيغم الشامخ الذي قضى زهرة ايامه، وريعان شبابه في خدمة دينه ومليكه ووطنه في كل ما يستطيع فكان من العاملين على ترسيخ العلاقة بين البلدين وتوطيد التعاون الوثيق خصوصاً في ميادين العلم والمعرفة.
    لقد حرص - وفقه الله - على مد جسور التواصل العلمي المثمر بين الجامعات في البلدين، اضافة لعنايته الأبوية الحانية ورعايته الأخوية المشفقة على ابنائنا المبتعثين حيث امضى نهاره وأسهر ليله في سبيل راحتهم، ولا غرو في ذلك فالشيء من معدنه لا يستغرب وما قلت فيه شيئاً لاثني عليه إلا كان فعله أعظم من ثنائي والشمس لا يحجب ضوءها الغربال، وما كان ذلك كله ليتم لولا فضل الله ثم اخلاصه وجديته في انفاذ ما اوكل اليه، بعدها ختم معاليه كلمته بشكر سمو سفير خادم الحرمين في المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز على جهوده المميزة.
    بعد ذلك القى الدكتور فوزي بخاري كلمة العاملين في الملحقية الثقافية واثنى فيها على حسن التعامل الذي حظوا به من لدن الأستاذ الناصر مورداً أمثلة وشوارد لمواقفه الجميلة.
    ثم قصيدة للدكتور عبدالرحمن العشماوي، جاء منها:
    قالوا الضباب فقلت أعرفه على
    قمم السراة مطرزاً معقودا
    قالوا السحاب فقلت كم عانقته
    طفلاً وكم ناغيته مولودا
    قالوا الرياض الناضرات فأشرقت
    روحي وجئت أقدم العنقودا





    بعدها القى الدكتور خلدون الشمعة كلمة المثقفين العرب المقيمين في بريطانيا تناول فيها مكانة الأستاذ الناصر عملياً وثقافياً وابداعياً واشاد بدوره الثقافي وتجربته العملية والكتابية والابداعية من خلال عمله في الملحقية وابداعاته القصصية والزوايا التي يكتبها.
    وقدم الدكتور مرزوق بن تنباك الذي يعد من اوائل المؤسسين للاندية الطلابية في بريطانيا كلمة اشاد فيها بالمحتفى به وبجهوده الطيبة وبصيته في كل ناد ومحفل، وتحدث ابن تنباك عن عدد من الاشكاليات التي قام بحلها الملحق الثقافي المغادر منوهاً بان عودة هذا الفارس ستكون في مضمار آخر يخدم فيها وطنه.
    ثم تحدث الروائي الأستاذ أحمد أبودهمان في كلمة بعنوان (عبدالله ابن الدرعية) ممتدحاً قامة الناصر الكتابية وجهوده العملية ومعرفته به كاتباً مسؤولاً ملتزماً ملهماً وبعد ذلك مربياً محسناً.
    بعد ذلك القى الأستاذ عبدالله الماجد صاحب دار المريخ التي اعادت طباعة كتب عبدالله الناصر تحدث مشيداً بتجربة الناصر القصصية والابداعية والتأليفية وعن مشاريعه القادمة مع المريخ، كما تحدث عن الحس الادبي والقدرة التعبيرية لدى المحتفى به وتحدث في بكلمة نقدية ضافية حملت عنوان (الانسان والمكان مقاربة حول عبدالله الناصر إنساناً ومبدعاً) عن نجاحاته على الصعيدين العملي والادبي، وعن مشروعه القادم رواية (الدرعية)... بعد ذلك تحدث الاستاذ زياد الدريس مثنياً على جهود المحتفى به ومعدداً إسهاماته الوظيفية وحضوره الثقافي والابداعي.
    وتوالت بعد ذلك المشاركات التي عبرت عن حب وصدق المشاعر فقد شارك بكلمة ضافية معبرة الكاتب الاستاذ صالح الشيحي ثم الاستاذ زياد الدريس وغيرهم.
    حضور شعري
    القيت قصائد شعرية للاساتذة والادباء حيث كان للشعر فرصة تكريم المحتفى به فألقى الشاعر د. عبدالله المعطاني قصيدته "عودة البحار" ومنها:
    ما بين جنبيك قلب لا مثيل له
    تمثل الصدق اخلاقاً وتحصيناً
    ثم قصيدة د. أحمد راشد (الناصر).





    ثم قصيدة للشاعرة اشجان الهندي عنوانها (الانسان) منها:
    بستان ضوء ام عقود كواكب
    كتبت على خد السماء شعارا
    ثم القى الاستاذ نايف الراشدان قصيدة قال منها:
    يحيى لعبدالله ذكر خالد
    سارت به امم الرضا ركبانا
    حملت من بلد الكرام امانة
    فمنحتها بعد الاداء امانا
    قال ابن نواف الابي مقولة
    تلقى لعشاق الوفاء جنانا
    تكريم افذاذ البلاد وثيقة
    وانا لها عهد ولن اتوانى
    ثم القى د. محمد الحسون قصيدة قال منها:
    احبته المروءة والتفاني
    ولايدري طريقاً للتواني
    اقام بلندن عشرين عاماً
    ومر الوقت فيها كالثواني
    مقيم لم يكن ابداً ثقيلاً
    تباهت فيه اورقة الحنان
    وفي ختام الحفل الخطابي القا المحتفى به الاستاذ عبدالله الناصر كلمة معبرة اختلطت بعبارات حزينة بدأها قائلاً لأول مرة اشعر انني ضعيف امام الكلمة والعبارة ولا استطيع ان استجمع كلمات التقدير والعرفان والشكر الجزيل لما غمرني به ثناؤكم الذي لا استحقه، جميل ان يتلذذ المرء بخدمة وطنه وامته وجميل ان يضحي من اجل ذلك انني في هذا المقام استحضر عبارة والدي





    يرحمه الله عندما اقلقني مرض الغربة وهممت بالرجوع مبدياً رغبتي في خدمة الوطن داخلياً واخبرت ابي بذلك فما كان منه الا ان قال قديماً يا بني لو ان عجوزاً سرق منها شاةً واستنجدت بجيرانها لهموا بملاحقة السارق واسترداد الشاة ولو كلفهم ذلك حياتهم مقابل شاة فكيف بالتضحية لأجل الوطن اذهب يا بني ولا تفكر الا بالاجتهاد في عملك وتمثيل وطنك احسن تمثيل لقد كانت هذه الكلمات دافعاً قوياً للاستمرار في تكليفي بمهمتي ثم قال انني هنا انقل لكم حرص معالي الوزير في تذليل كل الصعاب والتفهم لكل ما نرفعه من طلبات مستمداً ذلك من توجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين..
    اكرر شكري للجميع على حفاوتهم واتمنى لكم التوفيق والسداد.
    وفي الختام تم تقديم الدروع والهدايا للمحتفى به بمشاركة سمو سفير خادم الحرمين الشريفين بلندن.
    وعقب ذلك دعي الجميع لتناول طعام العشاء.


ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.