مبتعث مجتهد Senior Member
أستراليا
Ali Abdullah , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى Lab. Medicine
, بجامعة RMIT
- RMIT
- Lab. Medicine
- ذكر
- ملبورن, فكتوريا
- السعودية
- Nov 2008
المزيدl March 30th, 2009, 09:01 PM
March 30th, 2009, 09:01 PM
أقيم يوم الاثنين في مدينة (أبردين) الواقعة في الشمال الأسكتلندي ببريطانيا وهي ما تعرف بعاصمة النفط الأوربية على بحر الشمال (اليوم العالمي الثقافي السعودي)، الذي نظمه نادي الطلاب السعوديين في أبردين بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا، وأندية ومدارس الطلاب السعوديين في بريطانيا. وقام بعض مسؤولي الجامعة بالمشاركة وحضور فعاليات المعرض في ذلك اليوم كونه أقيم في قلب الجامعة وفي إحدى قاعاتها المخصصة للاحتفالات الكبري، وقد زار المعرض جمع غفير من مواطني ومثقفي المدينة وأبناء الجالية العربية والمسلمة المقيمة في أنحاء بريطانيا. وتضمن المعرض الذي حضره جمع كبير من البريطانيين والأوروبيين، إقامة خيمة في موقع مميز بالقاعة، جهزت بالكامل في المملكة، وقدم فيها أعضاء النادي في الفترة الصباحية القهوة العربية والتمور السعودية مثل: العجوة، السكري، الخلاص، الصقعي، البرحي، ونبوت سيف، بالإضافة إلى أنواع الحلوى والموالح السعودية، وفي فترة المساء قدمت الوجبات السعودية التقليدية من مختلف مناطق المملكة والتي أعدت من قبل عوائل الطلاب المشاركين .
كما تضمن المعرض عدة جوانب أقيمت في قاعة (الفستون هول) تحتوي على صور قديمة تتحدث عن تاريخ المملكة، ومجسمات للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدنية المنورة، وصور ومطويات عن الإسلام ومواقفه العادلة في القضايا المعاصرة من منظور فكري يحث على السلام وينبذ العنف، وكتيبات تحكي النهضة التنموية التي تعيشها البلاد بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله)، بالإضافة إلى أجنحة مخصصة للتراث وللطفل، ولثقافة المرأة السعودية التي تعد ركيزة مهمة في بناء المجتمع، انطلاقاً من اهتمام ديننا الحنيف الذي أعطى المرأة حقها وكفله لها دون الإخلال بالثوابت التي فطرها الله عليها.
ويلفت الزائر للمعرض، الموروث التاريخي العريق للمملكة الذي شوهد خلال جناح التراث الذي تحدث عن الحياة في الجزيرة العربية قبل التطور الحديث، وتم عرض الأدوات المنزلية المستخدمة في الماضي والمصنوعة من الفخار وغيرها من أدوات الطبخ وما يستخدم في تزيين المنازل بالإضافة إلى الملابس التراثية سواءً المنزلية أو تلك المستخدمة في المناسبات، بالإضافة إلى عرض للحلي المصنوعة من الفضة التي كانت تحرص المرأة السعودية على اقتنائها والتزين بها في المناسبات والأفراح.
ووقفت عدد من الزائرات من مختلف الجنسيات عند هذا الجناح، وأعربن عن إعجابهن الشديد بتصاميم الحلي المعروضة التي تمثل تراث مختلف مناطق السعودية، مؤكدين أن هذه التصميمات قمة في الإبداع والإتقان، وتستوحى من الحس الفني العالي الذي كان يتمتع به هؤلاء الصاغة في ذلك الزمن. أما عن المرأة السعودية، فقد أعد جزء خاص بها، يحكي بوضوح دور المرأة السعودية في المجتمع، وما وصلت إليه من درجات علمية متقدمة شملت جميع ميادين الحياة، مع تمسكها بثوابت ديننا الحنيف التي خصها الله بها، كما ضمّ القسم عرضاً لما كانت ترتديه النساء في المناسبات والفتيات الصغار في الماضي، وقد التقطت لعدد من الزوار رجالاً ونساءً الصور التذكارية بالأزياء التقليدية القديمة، كما تم توزيع الهدايا التذكارية للزوار، التي جلبت خصيصاً من المملكة .
وعبر رئيس النادي السعودي في أبردين المبتعث لدرجة الدكتوراه في القانون محمد بن أحمد المقصودي أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه أعضاء النادي وعوائلهم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وأيرلندا، وكذلك لسعادة الملحق الثقافي الدكتور غازي بن مكي المكي لدعمهما المتواصل للطلبة السعوديين في بريطانيا، ولكل أنشطة وبرامج الأندية السعودية التي تصب في خدمة ديننا الحنيف، وفي صالح الطلبة السعوديين المبتعثين بما فيهم أسرهم، ورفعة سمعة بلادنا في شتى المجالات، لتؤكد مثل هذه اللقاءات عمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية وبريطانيا وكافة شعوب العالم.
وأوضح المقصودي أن هذه النشاطات التي تحرص على تنفيذها الأندية السعودية في بريطانيا تهدف للتعريف بالمملكة العربية السعودية، وعكس الصورة الحقيقة لواقع بلادنا المتمسكة بثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التآخي والسلام، ويحث على إعمال الفكر للوصول إلى جوانب التقدم وازدهار البشرية وهو ما يؤكده وضع بلادنا الغالية الراقي - ولله الحمد- كنموذج حي لصلاحية شريعة الإسلام المعتدل الإنساني لكل زمان ومكان . متابعة (سبق) أبردين: 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 30th, 2009, 09:01 PM
أقيم يوم الاثنين في مدينة (أبردين) الواقعة في الشمال الأسكتلندي ببريطانيا وهي ما تعرف بعاصمة النفط الأوربية على بحر الشمال (اليوم العالمي الثقافي السعودي)، الذي نظمه نادي الطلاب السعوديين في أبردين بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا، وأندية ومدارس الطلاب السعوديين في بريطانيا. وقام بعض مسؤولي الجامعة بالمشاركة وحضور فعاليات المعرض في ذلك اليوم كونه أقيم في قلب الجامعة وفي إحدى قاعاتها المخصصة للاحتفالات الكبري، وقد زار المعرض جمع غفير من مواطني ومثقفي المدينة وأبناء الجالية العربية والمسلمة المقيمة في أنحاء بريطانيا. وتضمن المعرض الذي حضره جمع كبير من البريطانيين والأوروبيين، إقامة خيمة في موقع مميز بالقاعة، جهزت بالكامل في المملكة، وقدم فيها أعضاء النادي في الفترة الصباحية القهوة العربية والتمور السعودية مثل: العجوة، السكري، الخلاص، الصقعي، البرحي، ونبوت سيف، بالإضافة إلى أنواع الحلوى والموالح السعودية، وفي فترة المساء قدمت الوجبات السعودية التقليدية من مختلف مناطق المملكة والتي أعدت من قبل عوائل الطلاب المشاركين .كما تضمن المعرض عدة جوانب أقيمت في قاعة (الفستون هول) تحتوي على صور قديمة تتحدث عن تاريخ المملكة، ومجسمات للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدنية المنورة، وصور ومطويات عن الإسلام ومواقفه العادلة في القضايا المعاصرة من منظور فكري يحث على السلام وينبذ العنف، وكتيبات تحكي النهضة التنموية التي تعيشها البلاد بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله)، بالإضافة إلى أجنحة مخصصة للتراث وللطفل، ولثقافة المرأة السعودية التي تعد ركيزة مهمة في بناء المجتمع، انطلاقاً من اهتمام ديننا الحنيف الذي أعطى المرأة حقها وكفله لها دون الإخلال بالثوابت التي فطرها الله عليها.
ويلفت الزائر للمعرض، الموروث التاريخي العريق للمملكة الذي شوهد خلال جناح التراث الذي تحدث عن الحياة في الجزيرة العربية قبل التطور الحديث، وتم عرض الأدوات المنزلية المستخدمة في الماضي والمصنوعة من الفخار وغيرها من أدوات الطبخ وما يستخدم في تزيين المنازل بالإضافة إلى الملابس التراثية سواءً المنزلية أو تلك المستخدمة في المناسبات، بالإضافة إلى عرض للحلي المصنوعة من الفضة التي كانت تحرص المرأة السعودية على اقتنائها والتزين بها في المناسبات والأفراح.
ووقفت عدد من الزائرات من مختلف الجنسيات عند هذا الجناح، وأعربن عن إعجابهن الشديد بتصاميم الحلي المعروضة التي تمثل تراث مختلف مناطق السعودية، مؤكدين أن هذه التصميمات قمة في الإبداع والإتقان، وتستوحى من الحس الفني العالي الذي كان يتمتع به هؤلاء الصاغة في ذلك الزمن. أما عن المرأة السعودية، فقد أعد جزء خاص بها، يحكي بوضوح دور المرأة السعودية في المجتمع، وما وصلت إليه من درجات علمية متقدمة شملت جميع ميادين الحياة، مع تمسكها بثوابت ديننا الحنيف التي خصها الله بها، كما ضمّ القسم عرضاً لما كانت ترتديه النساء في المناسبات والفتيات الصغار في الماضي، وقد التقطت لعدد من الزوار رجالاً ونساءً الصور التذكارية بالأزياء التقليدية القديمة، كما تم توزيع الهدايا التذكارية للزوار، التي جلبت خصيصاً من المملكة .
وعبر رئيس النادي السعودي في أبردين المبتعث لدرجة الدكتوراه في القانون محمد بن أحمد المقصودي أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه أعضاء النادي وعوائلهم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وأيرلندا، وكذلك لسعادة الملحق الثقافي الدكتور غازي بن مكي المكي لدعمهما المتواصل للطلبة السعوديين في بريطانيا، ولكل أنشطة وبرامج الأندية السعودية التي تصب في خدمة ديننا الحنيف، وفي صالح الطلبة السعوديين المبتعثين بما فيهم أسرهم، ورفعة سمعة بلادنا في شتى المجالات، لتؤكد مثل هذه اللقاءات عمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية وبريطانيا وكافة شعوب العالم.
وأوضح المقصودي أن هذه النشاطات التي تحرص على تنفيذها الأندية السعودية في بريطانيا تهدف للتعريف بالمملكة العربية السعودية، وعكس الصورة الحقيقة لواقع بلادنا المتمسكة بثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التآخي والسلام، ويحث على إعمال الفكر للوصول إلى جوانب التقدم وازدهار البشرية وهو ما يؤكده وضع بلادنا الغالية الراقي - ولله الحمد- كنموذج حي لصلاحية شريعة الإسلام المعتدل الإنساني لكل زمان ومكان .
متابعة (سبق) أبردين: