الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تقرير مبتعثو الهند: معاناتنا في ازدياد.. ولازلنا ننتظر الأمل

تقرير مبتعثو الهند: معاناتنا في ازدياد.. ولازلنا ننتظر الأمل


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4334 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية zikoo
    zikoo

    مبتعث جديد New Member

    zikoo الهند

    zikoo , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى الهند , تخصصى *** , بجامعة ****
    • ****
    • ***
    • ذكر
    • *****, Bangalore
    • السعودية
    • Nov 2011
    المزيدl

    June 19th, 2012, 10:27 PM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هنا يوجد خبر من جريدة الجزيرة لمعاناة الطلاب في الهند
    شاركوا في نشر معاناتكم عن طريق نشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي
    أو عن طريق إيصال الموضوع إلى أحد المسؤولين سواءً عن طريق الإيميل أو أيضاً عن طريق التويتر والفيس بوك.



    الجزيرة اونلاين :: مبتعثو الهند: معاناتنا في ازدياد.. ولازلنا ننتظر الأمل

    "إرادتنا بالتعليم أقوى، لا زلنا في انتظار إشراق شمس يوم جميل، لنحيا بواقعنا، لنفخر بحالنا، لنحقق أحلامنا، صوت الأمل، صوت الطموح، هل من مجيب؟".. بهذه الكلمات بدأ أحد الطلاب السعوديين الذين يدرسون على حسابهم في أحد معاهد الهند، والذين ناشدوا المسؤولين بضمهم كمبتعثين على حساب الدولة أسوةً ببعض زملائهم في نفس المعهد، الذي يبلغ عدد السعوديين فيه نحو 45 طالباً، منهم 5 أو 6 طلاب فقط يدرسون على حساب الدولة، فيما يدرس البقية على حسابهم الخاص.
    ويأتي اختيار الطلاب (أغلبهم يدرسون لغة انجليزية أو حاسب آلي وتقنية المعلومات) للدراسة في الهند بسبب إغلاق بعض برامج الابتعاث في دول أخرى، وبسبب تكاليف المعيشة المنخفضة في الهند مقارنة بدول أخرى مثل أمريكا أو كندا أو استراليا، إلا أنه في الفترة الأخيرة شهدت الهند ارتفاعاً في الأسعار، بجانب المصاريف المتزايدة التي يتحملها الطالب لتوفير معيشته هناك.
    يذكر الطالب زكريا الحجاب لـ (الجزيرة أونلاين) الصعوبات التي يمر بها هو وبعض الطلبة هناك، حيث يقول بأن تكاليف المعيشة ارتفعت بشكل كبير وخاصة بالنسبة للسكن الذي يؤجر شهرياً بمبلغ يتراوح بين 700 إلى 900 ريال للشخص الواحد، بجانب التأمين الخاص بالسكن والذي تتراوح قيمته ما بين 5000 إلى 10000 على حسب حالة السكن، وبالنسبة للتنقل فيضطر بعض الطلبة باستئجار موترسيكل (دبّاب) بمبلغ وقدره 500 ريال شهرياً، إضافة إلى تكاليف الوقود والذي يصل إلى 400 ريال شهرياً، فضلا عن باقي الضروريات مثل فاتورة الماء والكهرباء والتي عادةً ما يدفعها المستأجر وتقدر بحوالي 200 ريال، وخدمات أخرى ضرورية للطلبة كالانترنت.
    وكان العديد من الطلبة الذين يدرسون على حسابهم الخاص قد بعثوا برسائلهم لـ (الجزيرة أونلاين) لإيصال صوتهم إلى المسؤولين ليتجاوبوا معهم، بعد أن بعثوا برسائلهم إلى وزارة التعليم العالي دون أن يتلقوا أي رد يفيدهم.
    حيث يقول الطالب عباس حسن آل جميع "معاناة الطلاب الذين يدرسون على حسابهم الخاص في الخارج، والذين ينتظرون الانضمام لعضوية البعثة لتأمين مستقبلهم، تتمثل في إيصال صوتهم، لكن لم يجدوا من يستجيب لهم"، ويقول محمد عبدالله: "لا نتمنى الدعم المادي فقط، بل نتمنى أيضاً الدعم المعنوي لتحفيزنا على الدراسة والاجتهاد".
    ويصف الطالي محمد طالب الغزال حالهم بأنها "صعبة جداً وذلك بسبب عدم إلحاقنا بالبعثة، وقد نضطر للعودة إلى الوطن خاليي اليدين، إذا لم يتم إلحاقنا بالبعثة لعدم قدرتنا على توفير مبالغ الدراسة"، ويقترح الطالب صالح علي العبدالله بأنه في حال لم يتم ضمهم إلى برنامج الابتعاث، أن يفتح المجال لهم للانضمام إلى برنامج حافز، لأن حافز لا يشمل الطلاب المبتعثين على حسابهم الخاص".
    ويختصر سلمان الحكمي جميع الصعاب بقوله "نتمنى فقط الانضمام لعضوية البعثة، هذا أملنا بل أصبح حلمنا"، ويوافقه في ذلك الطالب أحمد الزهراني حيث يقول "نحن نطلب الانضمام فقط، نحن مواطنين مغتربين، نحن طلاب سعوديين، لنا الحق في الانضمام مثل البقية لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث"، ويضيف علي حسين الجارودي "نحن ننتظر شمعة الأمل، تعبنا من غلاء الأسعار والذي يتزايد في الهند بشكل سريع".
    من جهة أخرى دعت الملحقية السعودية في الهند مؤخرا إلى اجتماع في مدينة بانغلور بين الطلبة وخاصة الدارسين على حسابهم ليتم النظر في إمكانية رفع طلباتهم للإلحاق بالبعثة، وحضره الدكتور علي بن محمد الشهري الملحق الثقافي في الهند، وعقد الاجتماع يوم الثلاثاء الموافق29/05/2012م، إلا أن الاجتماع لم يحقق آمال الكثير من الطلاب، فوفقاً للطالب كميل محمد الشخل "كنت آمل من الاجتماع الاخير الذي حصل في مدينة بانغلور بعدما تم إرسال رسائل عبر البريد الالكتروني إلينا استبشرنا بالإنضمام إلى البعثة ولكن بآئت آمالنا بالفشل، نتمنى أن نحصل على فرصة لنثبت لهم أننا محل ثقتهم".
    وختم الطلاب برسالة الطالب مصطفى حسن اليوسف، التي حملت في طياتها الكثير، حيث يقول مصطفى في رسالته "بالنسبة لي أنا شخصياً ضحيت بأشياء كثيرة لغرض الدراسة، بعت كل ما أملكه لخدمة وطننا الغالي لأجل إكمال الطموح".


    والله الموفق
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.