مبتعث جديد New Member
سنغافورة
أبو الكيمياء , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى سنغافورة
, تخصصى طالب
, بجامعة خلينا نخلص الانجليزي وبعدين نتفاهم
- خلينا نخلص الانجليزي وبعدين نتفاهم
- طالب
- ذكر
- مدري, الجنوب
- السعودية
- Nov 2008
المزيدl May 3rd, 2009, 06:33 AM
أحمد زويل عربي يطور مستقبل أمريكا وبنو قومه مسترخون
شريف قنديل ومازن الرمال
اختلطت مشاعر الفرح بمشاعر الألم حين استيقظ العرب قبل يومين على قرار عاجل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما باختيار العالم المصري الدكتور أحمد زويل ضمن 20 شخصية مكلفة برسم مستقبل الولايات المتحدة في القرن الـ 21.
أما مشاعر الفرح فتنبع من الفخر المعتاد بكل نجم عربي يسطع في سماء العالم مؤكدا أن العرب ليسوا مصدري إرهاب وتخلف وجاهلية وإنما هم أهل فكر وعلم وحضارة طوال تاريخهم، وأن ما يعتريهم من ضعف وتخلف إنما هو لفترات استثنائية.
وأما مشاعر الألم فتكمن في كون العالم القدير منذ فاز بجائزة نوبل للكيمياء عام 1999 وهو يطوف بعلمه الوفير على العواصم العربية عارضا المشاركة في أي ملحمة تطوير حقيقة دون أن يستفيد من أحد.
لقد كرمت مصر عالمها الفذ في أكثر من مناسبة وتباهت به (قيادة وشعبا) في كل المحافل الداخلية الخارجية، لكن زويل كان وما يزال يريد شيئا آخر لطالما حلم به. كما حرصت أكثر من عاصمة عربية على استضافة الرجل وتكريمه والاستماع إليه وعرض إمكاناتها أمامه دون أن يتمخض ذلك عن عمل حقيقي.
ولأنها أمريكا الجديدة ولأنه حسين أوباما جاء القرار بتكليف زويل برسم مستقبل أمريكا بدرجة مساعد أو مستشار للرئيس.
العجيب أن مأساة الدول العربية كلها بلا استثناء هي مأساة علمية تعليمية والأعجب أن تبرز هذه الهدايا أو الهبات المتمثلة في زويل وأمثاله في الوقت المناسب لكن الخبراء الوهميين في بلادنا منشغلون بالواقع (من الوقوع وليس بالمستقبل).
لقد صدر بالأمس تصنيف دولي يشير إلى أفضل 500 جامعة على مستوى العالم دون أن يرد اسم جامعة عربية واحدة، ولقد بح صوت زويل من التحذير من خطورة ذلك، لكن الخبراء في بلادنا بدلا من بحث أسباب التخلف راحوا يشككون في نزاهة التصنيف وعدم حيادية المصنفين الكارهين للعرب وتلك مأساة أخرى.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...242&groupID=37
May 3rd, 2009, 06:33 AM
أحمد زويل عربي يطور مستقبل أمريكا وبنو قومه مسترخونأما مشاعر الفرح فتنبع من الفخر المعتاد بكل نجم عربي يسطع في سماء العالم مؤكدا أن العرب ليسوا مصدري إرهاب وتخلف وجاهلية وإنما هم أهل فكر وعلم وحضارة طوال تاريخهم، وأن ما يعتريهم من ضعف وتخلف إنما هو لفترات استثنائية.
وأما مشاعر الألم فتكمن في كون العالم القدير منذ فاز بجائزة نوبل للكيمياء عام 1999 وهو يطوف بعلمه الوفير على العواصم العربية عارضا المشاركة في أي ملحمة تطوير حقيقة دون أن يستفيد من أحد.
لقد كرمت مصر عالمها الفذ في أكثر من مناسبة وتباهت به (قيادة وشعبا) في كل المحافل الداخلية الخارجية، لكن زويل كان وما يزال يريد شيئا آخر لطالما حلم به. كما حرصت أكثر من عاصمة عربية على استضافة الرجل وتكريمه والاستماع إليه وعرض إمكاناتها أمامه دون أن يتمخض ذلك عن عمل حقيقي.
ولأنها أمريكا الجديدة ولأنه حسين أوباما جاء القرار بتكليف زويل برسم مستقبل أمريكا بدرجة مساعد أو مستشار للرئيس.
العجيب أن مأساة الدول العربية كلها بلا استثناء هي مأساة علمية تعليمية والأعجب أن تبرز هذه الهدايا أو الهبات المتمثلة في زويل وأمثاله في الوقت المناسب لكن الخبراء الوهميين في بلادنا منشغلون بالواقع (من الوقوع وليس بالمستقبل).
لقد صدر بالأمس تصنيف دولي يشير إلى أفضل 500 جامعة على مستوى العالم دون أن يرد اسم جامعة عربية واحدة، ولقد بح صوت زويل من التحذير من خطورة ذلك، لكن الخبراء في بلادنا بدلا من بحث أسباب التخلف راحوا يشككون في نزاهة التصنيف وعدم حيادية المصنفين الكارهين للعرب وتلك مأساة أخرى.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...242&groupID=37