الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تعلموا تدريس الرياضيات من سنغافورة

تعلموا تدريس الرياضيات من سنغافورة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5268 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية سيف الإنترنت
    سيف الإنترنت

    مبتعث مميز Characteristical Member

    سيف الإنترنت الولايات المتحدة الأمريكية

    سيف الإنترنت , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Computer Sciences , بجامعة جامعتنا حلى
    • جامعتنا حلى
    • Computer Sciences
    • ذكر
    • St.Petersburg, FL
    • السعودية
    • Aug 2009
    المزيدl

    November 17th, 2009, 04:45 PM

    بقلم توماس فريدمان
    تعد سنغافورة دولة من تلك الدول التي تأخذ الإنترنت على محمل الجد. فقد منح وزير دفاعها في الأسبوع الماضي, أحد الشباب دون سن العشرين - ممن يجب عليهم أداء الخدمة العسكرية الوطنية- تأجيلاً يمكنه من استكمال منافساته في نهائيات مباريات ألعاب الكمبيوتر العالمية, وهي عبارة عن أولمبياد للألعاب الحربية عبر شبكة الإنترنت.

    وتعرف هذه الدولة الصغيرة, التي لا يزيد عدد سكانها على الأربعة ملايين نسمة, بولعها المفرط برعاية كل من لديه ذرة موهبة من مواطنيها. ولهذا فليس ثمة غرابة في أن ترتاد سنغافورة المزيد من الآفاق الجديدة في الابتكارات المدرسية, لاسيما وأنها تحتل المرتبة الرابعة، والثامنة عالمياً, في امتحانات "التايمز" الدولية, التي عُقدت لمادتي الرياضيات والعلوم.

    وبما أن حكومة سنغافورةتعي حقيقة عالمنا المسطح هذا, الذي أصبح فيه ممكناً للوظائف أن تهاجر أينما تشاء , فإنها لا تكتفي بالتفوق على جاراتها الآسيويات فحسب, بل تشعر بأن عليها أن تتفوقعلى أي كان, حتى علينا نحن في الولايات
    المتحدة.

    والرسالة التي تبعث بها هذه الدولةإلينا, هي أنها لا تسابقنا باتجاه الهبوط إلى سفح الجبل, بل باتجاه القمة!

    وكما أوضحت لي "لو سيميانار" مديرة مدرسة "أكسيمين" فإن
    أكثر شيء تهتم به سنغافورة, هو تنمية مواهب وقدرات طلابها.

    وقالت مستطردة إن الاهتمام ينصب أكثر على اكتساب المزيد من نقاط القوة الأمريكية, أي دفع أعداد أكبرمن الطلاب والمعلمين على حد سواء, باتجاه الإبداع والابتكار.

    وعلى رغم تأكيدها على أهمية المهارات الرقمية, فإنها قالت إنها تشجع الآن طلابها على ضرورة أن يكونوا أكثر إبداعاً وقدرة على الابتكار.

    وقالت إنها تدفع معلميها وتحفزهم نحو المضي فيهذا الاتجاه.

    وأضافت قائلة إن مدرستها شرعت في إرخاء قيود التشدد المدرسي , بحيث يسمح للطلاب والمعلمين بتنمية أفكارهم وابتكاراتهم الخاصة.

    وفي هذا الصدد قالت "سيميانار" إن مدرستها بدأت تتجه الآن, من مجرد تنفيذ مضمون المنهج الدراسي إلىابتكار المنهج نفسه, طالما أنه ليس بالضرورة أن يكون المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة داخل الفصل, وأنها يمكنها أن تنبع من بين صفوف الطلاب والتلاميذ أنفسهم داخل الفصل.
    وفي سبيل الوصول إلى هذه الغاية, فقد تبنت بعض المدارس السنغافورية برنامجاً تدريسياً يُدعى HeyMath كان قد بدأ تدريسه في منطقة شينايالهندية بواسطة اثنين من المصرفيين الهنود الشباب, هما نيرمال سانكاران وهارسراجان, بالتعاون
    والتنسيق مع مشروع "رياضيات الألفية" بجامعة كامبريدج.

    والسؤال البسيط المباشر الذي يوجهه معلمو الرياضيات البريطانيون والصينيون والهنود والسنغافوريون العاملون ببرنامج HeyMath المذكور, هو:

    إنْ كنت أباً أو أماً, في أي بقعة من بقاع الأرض, ولاحظت مدى تفوق الأطفال الهنود والصينيين والسنغافوريين في مادة الرياضيات, ألا يخطر لك مطلقاً أن تتساءل عن جودة الكتب الدراسية المقررة, وعن نوعية ومستوى التدريس, إلى جانب الوسائل التعليمية المختلفة المستخدمة؟

    ثم ألا تلفت نظرك براعة الخطط التدريسية التي يتم بموجبها تدريس عمليات القسمة والضرب لتلاميذ الصف الرابع, ومعادلات الجبر التربيعية لطلاب الصف العاشر؟

    وكم سيكون جميلاً لو قدر لنا أن نكون برفقتهم، وهم يضعون كل هذه التطبيقات الرياضية البارعة, مصحوبة بالصور والرسومات المتحركة عبر شبكة الإنترنت, حتى يتمكن أي معلم في أي بقعة من الكرة الأرضية, أن يتبنى هذه التطبيقات أو يعدلهاكما يشاء, وفقاً لظروف وقدرات فصله المعين!

    إلى ذلك تقول الآنسة سانكارا – التي ورد ذكرها آنفاً- إن الآباء والأمهات,
    وبصرف النظر عن أين هم ونوعية المدارس التي يذهب إليها أبناؤهم وبناتهم, فإنك تجدهم في حالة مستمرة من القلق إزاء فوات شيء ما على أطفالهم. وبالنسبة للبعض, ربما يكون هذا الشيء النهج التدريسي الصحيح, بينما قد ينصب قلقالبعض على الإبداع.

    ولذلك فإنه يصعب جداً الحديث عن نظام تعليمي مثالي مطلق. ومنهنا فقد سعينا إلى توفير أرضية يسهل من خلالها التبادل المستمر لأفضل النظموالتطبيقات التعليمية, في مجال تدريس المفاهيم الرياضية. لذا فليس ثمة غرابة في أننسمع أحد الأساتذة
    وهو يشكو من مواجهته لمصاعب ما في تدريس مفهوم التماثل لتلميذيبلغ من العمر 14
    عاماً, ويتساءل عن المنهج الذي يدرس للتلاميذ في العمر نفسه في كلمن الهند وشنغهاي مثلاً.

    ومن جانبي أقر بجودة الكتب المدرسية المقررة لتدريسمادة الرياضيات في سنغافورة. وليس أدل على ذلك, من استخدامها من قبل المدرسة التيتدرس فيها ابنتي في ميريلاند. ولكن تكمن مشكلتها في جمود تصميمها, وافتقارها لعنصرالإثارة والتشويق البصري للطلاب والتلاميذ.

    غير أن الآنسة "سانكارا" أوضحت منجانبها, أن المناهج التي يستخدمها مشروع HeyMath تحتوي على الصور والرسوم المتحركة, التي تساعد على إزالة التجريد الذي تتسم به المفاهيم الرياضية, فضلاً عن توفيرهاللأنشطة التفاعلية التي تساعد الطلاب والتلاميذ على استيعاب المفاهيم المرادتوصيلها, وذلك عن طريق تبسيطها وربطها بسياق الحياة اليومية العادية, وتقريب تدريس مادة الرياضيات من واقع الحياة اليومية.

    وعليه فإن المتوقع لهذا المشروع أن يكون بمثابة محرك البحث "جوجل" الشهير, في تدريس مادة الرياضيات. والمقصود هو أن يتحول المشروع إلى موقع قاعدة بيانات إلكترونية, تمكن الطلاب من تلقي مادة الرياضيات واستيعاب مفاهيمها, على يد خيرة معلمي هذه المادة على نطاق العالم بأسره. كما
    سيمكن هذا الموقع كلاً من الطلاب والأساتذة, من معايرة أنفسهم, قياساً بأقرانهم, على نطاق عالمي أيضاً.

    فهل لنا أن نستلهم حكمة الإبداع والعبقرية الرياضيةهذه, ونحن نتطلع إلى رفع قدرة أطفالنا على المنافسة في هذا العالم المسطح؟

    توماس فريدمان

    منقول للفائدة
  2. بالنسبة لمادة الرياضيات :
    أنا كنت قبل شهرين يمكن في مطعم وجالس أكل هممممممم وكان جنبي واحد سنغافوي مع بنته يمكن عمرها تقريباً ياجماعة
    (أقل من خمس سنوات أو اربع سنوات والله ا لعالم )

    والله ياجماعة اني انفجعت ماشاء الله تبارك الله !!!البنت أبوها جالس يراجعلها الدروس (لانو عادة السنغافوريين ما يذاكرو في البيت)
    المهم جالس يراجعلها رياضيات = طرح وجمع وقسمة وضرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! شوفو كيف !!!!!




    تحياتي لكــم ويسلموووو سيف
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.